Question

Is this Hadith suitable to quote?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Wealth is not destroyed in land or sea except due to not discharging Zakah. So, protect your wealth by discharging Zakah.”

 

Answer

Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this narration in Kitabud Du’a on the authority of Sayyiduna ‘Ubadah ibn Samit (radiyallahu ‘anhu).

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “…Wealth is not lost on land or sea, except through failure to fulfil Zakah obligations. Therefore, safeguard your wealth by [discharging] your Zakah…”

(Kitabud Du’a, Hadith: 34)

Although this Hadith is weak, it is corroborated. There are other authentic Hadiths which also state that discharging Zakah wards off evil from one’s wealth. See here.

(Refer: ‘Ilalul Hadith of Imam Ibn Abi Hatim, Hadith: 640, Targhib, vol. 1, pg. 542, Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 63, Hadith: 4385, Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 413

In another authentic Hadith, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has mentioned that one cause of drought [which leads to the destruction of crops etc.] is the failure to discharge Zakah. See it here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الدعاء للطبراني:
(٣٤) حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عراك بن خالد بن يزيد، حدثني أبي قال: سمعت إبراهيم بن أبي عبلة، يحدث عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في ظل الحطيم بمكة، فقيل: يا رسول الله أتي على مال أبي فلان بسيف البحر فذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه».

علل الحديث لابن أبي حاتم: (١/ ٤١٨)
(٦٤٠) وسألت أبي عن حديث؛ رواه هشام بن عمار، عن عراك بن خالد، قال: حدثني أبي؛ قال: سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يحدث، عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أتي وهو في الحطيم، فقيل: يا رسول الله، أتي علي مال بني فلان بسيف البحر فذهب به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل من السماء، ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه، وما لم ينزل يحبسه».
قال أبي: هذا حديث منكر، وإبراهيم لم يدرك عبادة، وعراك منكر الحديث، وأبوه خالد بن يزيد، أوثق منه، وهو صدوق.

الترغيب والترهيب للمنذري:  (١/ ٥٤٢)
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته منه، وكنت أكثرهم لزوما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس  الزكاة». رواه الطبراني في الأوسط، وهو حديث غريب.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٣/ ٦٣)
(٤٣٨٥) – وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت من عمر بن الخطاب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته منه، وكنت أكثرهم لزوما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تلف مال في بر، ولا بحر، إلا بحبس الزكاة».
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمر بن هارون، وهو ضعيف.

المقاصد الحسنة:
(٤١٣) – حديث: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء، الطبراني وأبو نعيم والعسكري والقضاعي، كلهم من حديث إبراهيم بن يزيد النخعي عن الأسود عن ابن مسعود به مرفوعا، وللطبراني من حديث إبراهيم ابن أبي عبلة عن عبادة بن الصامت قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في ظل الحطيم بمكة فقيل: يا رسول الله أتى على مال لي بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه، وما لم ينزل يحبسه». وللبيهقي في الشعب من حديث طالوت ابن عباد، حدثنا فضال بن جبير عن أبي أمامة مرفوعا: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء، وقال: فضال صاحب مناكير، ومن حديث مطرف بن سمرة بن جندب عن أبيه رفعه مثله، إلا أنه قال: وردوا نائبة البلاء بالدعاء، بدل الجملة الثانية وراويه مجهول، وله وكذا للديلمي من حديث بدل بن المحبر، حدثنا هلال بن مالك الهزاني عن يونس بن عبيد عن راو عن ابن عمر مرفوعا ولفظه: داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، فإنها تدفع عنكم الأعراض والأمراض. وقال البيهقي: إنه منكر بهذا الإسناد. وفي الباب أيضا عن أبي أمامة عند الطبراني وأبي الشيخ، وعن أنس مرفوعا: ما عولج مريض بدواء أفضل من الصدقة، أخرجه الديلمي وعن غيرهما مما لا نطيل به.