Question
How sound is the Hadith :
“There is no sword better than Dhul Faqar and no man better than ‘Ali”.
Is it authentic or fabricated
Answer
This saying is attributed to Muhammad Al Baqir (rahimahullah), that on the day of Badr an angel called out “There is no better man than ‘Ali, and no sword better than Zul-Faqar”
However, ‘Allama Sakhawi (rahimahullah) has said that this narration is very weak. Mulla ‘Ali al-Qari (rahimahullah) also mentions that this Hadith has no basis and portrays it as this is an innovation of the Shi’ah. Sa’d ibn Tarif is a narrator of this narration, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) says he is very weak and that he was a Raafidi (an extremist Shi’ia). This Hadith is supporting his corrupt beliefs thus rendering his narration as unacceptable
(See: Al Maqasidul Hasanah: 1307, Al Asrarul Marfo’ah, 595 and Taqribut Tahdhib)
Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has cited a lengthier version of this Hadith which attributes these words to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). However he has declared the text unreliable (munkar).
(Al Bidayah Wan Nihayah, vol. 7, pg. 451)
Note: Dhul Faqar being the name of the sword of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is proven in other narrations.
And Allah Ta’ala Knows Best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المقاصد الحسنة:
(١٣٠٧) – حديث: «لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي»
هو في أثر واه عند الحسن بن عرفة في «جزئه» الشهير قال: حدثني عمار بن محمد، عن سعد بن طريف الحنظلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أنه قال: «نادى ملك من السماء يوم بدر، يقال له رضوان: لا سيف»، وذكره.
وترجم عليه المحب الطبري في مناقب علي من «الرياض النضرة» اختصاصه بتنويه الملك باسمه يوم بدر.
وذو الفقار اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشهر أسيافه تنفله يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وكان لمنبه ابن وهب، وقيل: لنبيه أو منبه بن الحجاج، وقيل: للعاص بن منبه بن الحجاج، بل قيل: إن الحجاج بن علاط أهداه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عند الخلفاء العباسيين، ويقال: إن أصله من حديدة وجدت مدفونة عند الكعبة فصنع منها، وقال مرزوق الصيقل: إنه صقله، فكانت قبضته من فضة، وحلق في قيده، وبكر في وسطه من فضة، قال أبو العباس: سمي بذلك لأنه كان فيه حفر صغار، والفقرة الحفرة التي فيها الودية. وعن أبي عبيد قال: الفقر من السيوف الذي فيه حزوز، وقال الأصمعي: دخلت على الرشيد فقال: أريكم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار؟ قلنا: نعم، فجاء به، فما رأيت سيفا قط أحسن منه، إذا نصب لم ير فيه شيء، وإذا بطح عد فيه سبع فقار، وإذا صفيحة يمانية يحار الطرف فيه من حسنه، ولذا قال قاسم في «الدلائل»: إن ذلك كان يرى في رونقه شبيها بفقار الحية، فإذا التمس لم يوجد، وفي رواية عن الأصمعي قال: أحضر الرشيد ذا الفقار يوما بين يديه، فاستأذنته في تقليبه، فأذن لي، فقلبته، فاختلفت أنا ومن حضر في عدة فقاره هل هي سبع عشرة أو ثماني عشرة؟
الأسرار المرفوعة:
(٥٩٥) – حديث: «لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذو الفقار»
لا أصل له مما يعتمد عليه، نعم يروى في أثر واه عن الحسن بن عرفة العبدي من حديث أبي جعفر محمد بن علي الباقر، قال: «نادى ملك من السماء يوم بدر، يقال له: رضوان «لا سيف إلا ذو الفقار لا فتى إلا علي» وذكره كذا في «الرياض النضرة».
وقال: ذو الفقار اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم وسمي بذلك لأنه كانت فيه حفر صغار.
أقول: ومما يدل على بطلانه أنه لو نودي بهذا من السماء في بدر لسمعه الصحابة الكرام، ونقل عنهم الأئمة الفخام، وهذا شبيه ما ينقل من ضرب النقارة حوالي بدر، وينسبونه إلى الملائكة على وجه الاستمرار من زمنه عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا، وهو باطل عقلا ونقلا. وإن كان ذكره ابن مرزوق وتبعه القسطلاني في «مواهبه».
وكذا من مفتريات الشيعة الشنيعة: حديث:
«ناد عليا مظهر العجائب، تجده عونا لك في النوائب، بنبوتك يا محمد، بولايتك يا علي».
تقريب التهذيب:
(٢٣١) – ٢٢٤١ – سعد ابن طريف الإسكاف الإسكاف الحنظلي، الكوفي، متروك ورماه ابن حبان بالوضع وكان رافضيا، من السادسة. ت ق.