Question

Were one hundred and twenty four thousand (124 000) Ambiya (‘alayhimus salam) sent to this world? Is there a mention of this in authentic  Hadiths?

Answer

It is obligatory for a Muslim to believe in all Ambiya (‘alayhimus salam) irrespective of their number.

There are numerous narrations which state various different numbers of the Ambiya (‘alayhimus salam) that were sent to this world. Since the exact number isn’t confirmed, the ‘Ulama of ‘Aqidah state one should not state an exact number of Ambiya, rather one should state an approximate number, like saying: “approximately one hundred and twenty four thousand (124 000) Ambiya were sent”

(Refer: Kitabul Musamarah, pg. 78)

The narrations which discuss the various numbers of Ambiya (‘alayhimus salam) can be found in the following books:

1) Sahih ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 361

2) Musnad Ahmad, vol. 5, pg. 178 and pg. 266

3) Musnad Abu Ya’la, Hadith: 4132

Also see Fathul Bari, before Hadith: 3326

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

كتاب المسامرة: (ص: ٧٨)
(ولا ينبغي في الإيمان بالأنبياء القطع بحصرهم في عدد) إذ لم يرد بحصرهم دليل قطعي (لأن) الحديث (الوارد في ذلك) أي: في عددهم (خبر واحد) لم يتقترن بما يفيد القطع (فإن وجدت فيه الشروط) المعتبر للحكم بصحته (وجب ظن مقتضاه مع تجويز نقيضه) بدله (وإلا) أي: وإن لم يصح (فلا) يجب ظن مقتضاه وعلى كل من التقديرين (فيؤدي) أي: فقد يؤدي حصرهم في العدد الذي لا قطع به (إلى أن يعتبر فيهم من ليس منهم) بتقدير كون عددهم في نفس الأمر أقل من الوارد (أو يخرج) عنهم (من هو منهم) بتقدير أن يكون عددهم في نفس الأمر أزيد من الوارد، والحديث الذي ورد فيه عددهم هو حديث أبي ذر رضي الله عنه، وهو حديث طويل يتضمن أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء منها عددهم، ولفظ رواية أحمد رحمه الله في مسنده: قلت يا نبي، الله كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون، الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمس عشر جما غفتيرا… »…

صحيح ابن حبان = الإحسان:
(٣٦١) أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن عبد الله القطان بالرقة، وابن قتيبة – واللفظ للحسن – قالوا: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، قال: حدثنا أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس وحده، قال: «يا أبا ذر، إن للمسجد تحية، وإن تحيته ركعتان، فقم فاركعهما»، قال: فقمت فركعتهما، ثم عدت فجلست إليه، فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟ قال: «خير موضوع، استكثر أو استقل»، قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: «أحسنهم خلقا» قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أسلم؟ قال: «من سلم الناس من لسانه ويده»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل؟ قال: «من هجر السيئات»، قال: قلت: يا رسول الله، فما الصيام؟ قال: «فرض مجزئ، وعند الله أضعاف كثيرة»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الجهاد أفضل؟ قال: «من عقر جواده، وأهريق دمه»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد المقل يسر إلى فقير» قلت: يا رسول الله، فأي ما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: «آية الكرسي» ثم، قال: «يا أبا ذر، ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة»، قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وعشرون ألفا» قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك؟ قال: «ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا»، قال: قلت: يا رسول الله، من كان أولهم؟ قال: «آدم» قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل؟ قال: «نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا» ثم، قال: يا «أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخوهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم، ونوح، وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم» قلت: يا رسول الله، كم كتابا أنزله الله؟ قال: «مائة كتاب، وأربعة كتب، أنزل على شيث خمسون صحيفة، وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن»، قال: قلت: يا رسول الله، ما كانت صحيفة إبراهيم؟ قال: «كانت أمثالا كلها: أيها الملك المسلط المبتلى المغرور، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من كافر، وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها في صنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب، وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله، قل كلامه إلا فيما يعنيه» قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى؟ قال: «كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت، ثم هو يفرح، وعجبت لمن أيقن بالنار، ثم هو يضحك، وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها، وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل» قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: «أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله، فإنه نور لك في الأرض، وذخر لك في السماء» قلت: يا رسول الله، زدني:، قال: «إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب، ويذهب بنور الوجه» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «عليك بالصمت إلا من خير، فإنه مطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «عليك بالجهاد، فإنه رهبانية أمتي» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «أحب المساكين وجالسهم» قلت: يا رسول الله زدني، قال: «انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك» قلت: يا رسول الله زدني، قال: «قل الحق وإن كان مرا» قلت: يا رسول الله زدني، قال: «ليردك عن الناس ما تعرف من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي، وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك، أو تجد عليهم فيما تأتي» ثم ضرب بيده على صدري، فقال: «يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق».

مسند أحمد: (٥/ ١٧٨)
حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، أنبأني أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست، فقال: «يا أبا ذر، هل صليت؟» قلت: لا. قال: «قم، فصل» قال: فقمت فصليت ثم جلست، فقال: «يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن» قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: «نعم». قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: «خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أكثر». قال: قلت: يا رسول الله، فالصوم؟ قال: «قرض مجزئ، وعند الله مزيد». قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: «أضعاف مضاعفة» قلت: يا رسول الله، فأيها أفضل؟ قال: «جهد من مقل، أو سر إلى فقير». قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم» قلت: يا رسول الله، ونبي كان؟ قال: «نعم نبي مكلم» قال: قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: «ثلاث مئة وبضعة عشر، جما غفيرا»، وقال مرة: «خمسة عشر». قال: قلت: يا رسول الله، آدم أنبي كان؟ قال: «نعم، نبي مكلم».
قال: قلت: يا رسول الله، أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: «آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}».
(٥/ ٢٦٦)  حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جالسا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه، فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى، فجلس إليه، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا أبا ذر هل صليت اليوم؟» قال: لا. قال: «قم فصل». فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه، فقال: «يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس». قال يا نبي الله، وهل للإنس شياطين؟ قال: «نعم {شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ثم قال: «يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة؟» قال: بلى، جعلني الله فداءك، قال: «قل: لا حول ولا قوة إلا بالله». قال: فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله. قال: ثم سكت عني، فاستبطأت كلامه، قال: قلت: يا نبي الله، إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان، فبعثك الله رحمة للعالمين، أرأيت الصلاة ماذا هي؟ قال: «خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر». قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال: «قرض مجزي». قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصدقة ماذا هي؟ قال: «أضعاف مضاعفة، وعند الله المزيد». قال: قلت: يا نبي الله، فأي الصدقة أفضل؟ قال: «سر إلى فقير، وجهد من مقل». قال: قلت يا نبي الله، أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: «{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} آية الكرسي»، قال: قلت يا نبي الله، أي الشهداء أفضل؟ قال: «من سفك دمه، وعقر جواده». قال: قلت يا نبي الله: فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها». قال: قلت يا نبي الله، فأي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم». قال: قلت: يا نبي الله، أو نبي كان آدم؟ قال: «نعم، نبي مكلم، خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا». قال: قلت: يا رسول الله، كم وفى عدة الأنبياء؟ قال: «مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاث مئة وخمسة عشر، جما غفيرا».

مسند أبي يعلى:
(٤١٣٢) حدثنا أحمد بن إسحاق أبو عبد الله الجوهري البصري، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بعث الله ثمانية آلاف نبي: أربعة آلاف إلى بني إسرائيل، وأربعة آلاف إلى سائر الناس».

فتح الباري لابن حجر:
(قبل حديث: ٣٣٢٦) – ووقع في ذكر عدد الأنبياء حديث أبي ذر مرفوعا: «أنهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر»، صححه ابن حبان.