Question
Ibn Jurayj (rahimahullah) was known to be a mudallis. How do we go about accepting his reports?
Answer
‘Abdul Malik ibn ‘Abdil ‘Aziz ibn Jurayj (rahimahullah) [Demise: +/- 150 A.H] was a reliable narrator who was one of the main narrators in Makkah Mukarramah. He was a famous jurist as well.
However, he would do tadlis. The Muhaddithun have stated that his tadlis is among the worst as he would make tadlis of weak narrators.
Nevertheless, there are two important points to note:
1) Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has mentioned thrice in Fathul Bari that he would rarely make tadlis. (Fathul Bari, Hadith: 1552, 2215, 5921)
2) Further, Ibn Jurayj (rahimahullah) stayed with Imam ‘Ata ibn Abi Rabah for 18 years and has stated himself that if I say قال عطاء (‘Ata said) then I heard it from him, even though I have not explicitly stated so.
(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 18 pgs. 338-354, number: 3539, Tahdhibut Tahdhib, vol. 6 pg. 402-406, Al Kashif: 3461 and Taqribut Tahdhib: 4193 both with the footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah-)
Despite Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) mentioning that he would rarely make tadlis, he has still enlisted him under the third category of mudallisun (لا بد من تصريحهم بالسماع). Therefore, with regards to his general narrations reported with ‘عن’ [i.e. besides those from عطاء], the rules of a normal mudallis will apply to him.
(Ta’rifu Ahlit Taqdis, pg. 95)
See the definition of tadlis here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تهذيب الكمال في أسماء الرجال: (١٨/ ٣٣٨-٣٥٤)
(٣٥٣٩) – ع: عَبد المَلِك بن عبد العزيز بن جُرَيْج القرشي الأُمَوِي، أبو الوليد وأبو خالد المكي، مولى أمية بن خالد، وقيل: مولى عَبد اللَّهِ بْن أمية بن عَبد اللَّهِ بن خالد بْن أسيد بْن أَبي العيص بن أمية الأُمَوِي.
وَقَال إسماعيل بن عياش، عن المثنى بن الصباح، وغيره، عن عطاء بن أَبي رباح: سيد شباب أهل الحجاز ابن جُرَيْج، وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمان بْن موسى، وسيد شباب أهل العراق حجاج بن أرطاة.
وَقَال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة. فذكرهم. قال: ثم صار علم هؤلاء إلى أصحاب الأصناف ممن صنف العلم، منهم من أهل مكة عَبد المَلِك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج ويكنى أبا الوليد، لقي ابن شهاب وعَمْرو بن دينار، ورأى الأعمش ولم يرو عنه
وَقَال أبو بكر الأثرم، عَن أحمد بن حنبل: إذا قال ابن جُرَيْج«قال فلان»«وَقَال فلان» «وأخبرت» جاء بمناكير، وإذا قال: «أخبرني وسمعت» فحسبك به.
وَقَال أَبُو الحسن الميموني، عن أحمد بن جنيل: إذا قال ابن جُرَيْج «قال» فاحذره، وإذا قال: «سمعت أو سألت»جاء بشيءٍ ليس في النفس منه شئ
تهذيب التهذيب: (٦/ ٤٠٢-٤٠٦)
(٧٥٨) – ع عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي أصله رومي.
قال عبد الله بن أحمد قلت لأبي من أول من صنف الكتب قال ابن جريج وابن أبي عروبة وقال عبد الوهاب بن همام عن ابن جريج لزمت عطاء سبع عشرة سنة، وقال ابن عيينة: سمعت أخي عبد الرزاق بن همام عن ابن جريج يقول: ما دون العلم تدويني أحد، وقال: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين، وقال طلحة بن عمر المكي: قلت: لعطاء من نسأل بعدك، قال: هذا الفتى إن عاش، وقال عطاء: شاب أهل الحجاز بن جريج. وقال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد تدور على ستة فذكرهم، ثم قال: فصار علم هؤلاء إلى من صنف في العلم منهم من أهل مكة عبد الملك بن جريج. قال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي وغير واحد لمن طلبتم العلم فكلهم يقول لنفسي غير بن جريج، فإنه قال: طلبته للناس. وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان: بن جريج أثبت في نافع من مالك. وقال أحمد: بن جريج أثبت الناس في عطاء. وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد كنا نسمي كتب بن جريج كتب الأمانة وأن لم يحدثك بها بن جريج من كتابه لم ينتفع به وقال الأثرم عن أحمد إذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان وأخبرت جاء مناكير وإذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به. وقال: الميموني سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول كان ابن جريج من أوعية العلم وقال المخراقي عن مالك كان ابن جريج حاطب ليل. وقال: عثمان الدارمي عن إسماعيل بن داود عن ابن معين ليس بشيء في الزهري وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة في كل ما روى عنه من الكتاب. وقال جعفر بن عبد الواحد عن يحيى بن سعيد: كان ابن جريج صدوقا فإذا قال حدثني فهو سماع، وإذا قال أخبرني فهو قراءة، وإذا قال قال فهو شبه الريح.
وقال سليمان بن النضر بن مخلد بن يزيد ما رأيت أصدق لهجة من بن جريج وقال أحمد عن عبد الرزاق ما رأيت أحسن صلاة من بن جريج قال عمرو بن علي مات سنة تسع وأربعين ومائة وقال القطان وغيره مات سنة خمسين وقال ابن المديني سنة إحدى وخمسين وقال غيره جاز المائة قلت قال ابن سعد ولد سنة ثمانين عام الجحاف أنا محمد بن عمر يعني الواقدي قال ثنا عبد الرحمن بن أبي زناد قال شهدت بن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي من حديثك قال نعم قال محمد بن عمر فسمعت ابن جريج بعد ذلك يقول ثنا هشام ما لا احصي قال ومات بن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة وهو ابن ٧٠ سنة وكان ثقة كثير الحديث وقال الترمذي قال محمد بن إسماعيل لم يسمع بن جريج من عمرو بن شعيب ولا من عمران بن أبي أنس وقال أحمد لم يسمع من عثيم ابن كليب وقال أبو حاتم لم يسمع من أبي الزناد ولا من أبي سفيان طلحة بن نافع وقال البرديجي لم يسمع من مجاهد إلا حرفا واحدا وقال البزار لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت انتهى وقد قال ابن معين لم يسمع بن جريج من حبيب بن أبي ثابت إلا حديثين حديث أم سلمة ما أكذب الغرائب وحديث الراقي وقال الدارقطني تجنب تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما وأما بن عيينة فكان يدلس عن الثقات وقال قريش بن أنس عن ابن جريج لم أسمع من الزهري شيئا إنما أعطاني جزء فكتبته
وأجاز له وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم وكان يدلس وقال الذهلي وابن جريج إذا قال حدثني وسمعت فهو محتج بحديثه داخل في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري وقال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا إبراهيم بن عرعرة عن يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت قال أبو بكر ورأيت في كتاب علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عن حديث بن جريج عن عطاء الخراساني فقال ضعيف قلت ليحيى أنه يقول أخبرني قال لا شيء كله ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه وسئل عنه أبو زرعة فقال بخ من الأئمة وقال ابن خراش كان صدوقا وقال العجلي مكي ثقة وقال الشافعي استمتع بن جريج بسبعين امرأة وقال أبو عاصم كان من العباد وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر.
الكاشف:
(٣٤٦١) – عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبو الوليد وأبو خالد القرشي مولاهم المكي الفقيه أحد الاعلام عن مجاهد وعطاء وابن أبي مليكة وعنه القطان وروح وحجاج قال بن عيينة سمعته يقول ما دون العلم تدويني أحد توفي 15 وكان يبيح المتعة ويفعلها ع
تعليق العلامة محمد عوامة على الكاشف:
(٣٤٦١) ـ (٤١٩٣) : «ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل». قلت : من المعلوم : أن أحسن التدليس تدليس ابن عيينة، فإنه لا يدلس إلا عن ثقة، وأسوأ التدليس تدليس ابن جريج، فإنه لا يدلس إلا عن ضعيف أو هالك، إلا عنعنته عن عطاء بن أبي رباح فهي كتصريحه بالسماع، وأشار الحافظ في «الفتح» ٣: ٤١٢ (١٥٥٢)، و٤: ٤٠٩ (٢٢١٥)، و١٠: ٣٦٤ (٥٩٢١) إلى قلة تدليسه.
تقريب التهذيب:
(٤١٩٣) – عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج الأموي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل، من السادسة مات سنة خمسين أو بعدها، وقد جاز السبعين، وقيل جاز المائة ولم يثبت. ع.
تعليق العلامة محمد عوامة على التقريب:
(٤١٩٣) – «يدلس»: لكن أشار المصنف إلى قلة تدليسه في «الفتح» » ۳: ٤١٢، ٤: ٤٠٩، ١٠: ٣٦٤، ونقل عنه في آخر ترجمته من «التهذيب» ٦: ٤٠٦ أنه قال: «إذا قلت : قال عطاء ـ ابن أبي رباح ـ فأنا سمعته منه وإن لم أقل : سمعت» فعنعنته عن عطاء في حكم السماع.
فتح الباري لابن حجر:
(١٥٥٢) – ورواية صالح بن كيسان عن نافع من الأقران وقد سمع ابن جريج من نافع كثيرا وروى هذا عنه بواسطة وهو دال على قلة تدليسه
(٢٢١٥) – في هذه الطريق أخبرنا ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن نافع فيه إدخال الواسطة بين ابن جريج ونافع وابن جريح قد سمع الكثير من نافع ففيه دلالة على قلة تدليس ابن جريج وروايته عن موسى من نوع رواية الأقران
(٥٩٢١) – وقد أخرجه أبو قرة في السنن عن ابن جريج وأبو عوانة من طريقه فقال عن عبيد الله بن عمر بن حفص وعبيد الله بن عمر وشيخه هنا عمر بن نافع والراوي عنه هو ابن جريج أقران متقاربون في السن واللقاء والوفاة واشترك الثلاثة في الرواية عن نافع فقد نزل ابن جريج في هذا الإسناد درجتين وفيه دلالة على قلة تدليسه
طبقات المدلسين = تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (ص: ٩٥)
(٨٣) – ع عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح