Question

In which book is it stated the Imam A’amash was a teacher of Imam Abu Hanifah (rahimahumallah)?

 

Answer

Imam Abu Hanifah (rahimahullah) and Imam Sulayman ibn Mihran Al A’amash (rahimahumallah) were certainly contemporaries.

Hafiz Khatib Baghdadi (rahimahullah) has stated that Imam Abu Hanifah (rahimahullah) has reported Hadith from A’amash (rahimahullah).

(As Sabiq wal Lahiq, pg. 207)

For examples of Hadiths reported by Imam Abu Hanifah (rahimahullah) from Imam A’amash (rahimahullah), refer to Musnadul Imam Abi Hanifah by Imam Abu Nu’aym, Hadiths 163 and 164.

This could further be understood from the famous dialogue between Imam Abu Hanifah and Imam A’amash (rahimahumallah), in which Imam Abu Hanifah (rahimahullah) mentioned to Imam Al-A’amash (rahimahullah), “You reported the following Hadiths to me…” To this, Imam Al-A’amash (rahimahullah) responded, “O jurists, you are the doctors, and we are the pharmacists.”

(Kitabuth Thiqat of Imam Ibn Hibban, vol. 8 pg. 467, Al Kamil, vol. 10 pg. 124. Also see: Atharul Hadith, pg. 138)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد (ص: ٢٠٧)
وحدث عن الأعمش: أبو حنيفة النعمان بن ثابت الفقيه، وبين وفاته ووفاة السمسار نحو من خمس وسبعين سنة أو أكثر.
قال أبو نعيم بن دكين: مات أبو حنيفة في سنة خمسين ومائة.

مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم: (ص: ٢٩٨)
روايته، عن أبي محمد سليمان بن مهران الكاهلي الأعمش، عداده في التابعين، يروي عن أنس، وابن أبي أوفى، روى عنه السبيعي، والجهم، وزيد بن الحارث، وسليمان التيمي، وسهيل بن أبي صالح، والثوري، وشعبة، ومسعر.

(١٦٣) – حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، وما كتبته عنه، ثنا أبو يعلى، ثنا بشر بن الوليد، ثنا أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي وائل، عن ميسرة، قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نسمي السماسرة» الحديث.

(١٦٤) – حدثنا محمد بن المظفر، في الفوائد، ثنا محمد بن أحمد بن الهيثم، ثنا عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، ثنا أبي، ثنا الوليد بن محمد الموقري، عن الضحاك بن هدير، مولى سليمان بن عبد الملك قال: صليت إلى جنب أبي حنيفة فسمعني التشهد، فقال: يا هذا، حدثني سليمان بن مهران، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: «علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك» قال ابن المظفر: قال ابن عقدة.

الثقات لابن حبان: (٨/ ٤٦٧)
على بن معبد بن شداد العبدي من أهل مصر يروي عن الليث بن سعد وعبيد الله بن عمرو روى عنه المصريون مستقيم الحديث حدثني عبد الملك بن محمد بن سميع بصيداء ثنا المزني ثنا علي بن معبد عن عبيد الله بن عمرو قال الأعمش لأبى حنيفة يا نعمان ما تقول في كذا كذا قال كذا وكذا قال من أين قلت قال أنت حدثتنا عن فلان بكذا قال الأعمش أنتم يا معشر الفقهاء الأطباء ونحن الصيادلة

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي  (١٠/ ١٢٤)
(١٦٩٣٣) – حَدثنا أحمد بن مُحمد بن عبيدة، حَدثنا المزني إسماعيل بن يحيى، حَدثنا على بن معبد، عن عُبيد الله بن عَمرو الجزري، قال: قال الأَعمَش: يا نعمان، يعني أبا حنيفة، ما تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: مَا تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: من أين قلت؟ قال: أنت حدثتني عن فلان عن، فقال الأَعمَش: يا معشر الفقهاء، أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.

أثر الحديث: (ص: ١٣٨)
كان الإمام أبو حنيفة عند الأعمش – التابعي الشهير في القراءات ورواية الحديث – إذ سُئل الإمام عن مسألة وقيل له : ما تقول في كذا وكذا ؟ قال الإمام : أقول كذا وكذا ، فقال الأعمش : من أين لك هذا ؟ فقال له الإمام : أنت حدثتنا عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وعن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود . وعن أبي إياس ، عن أبي مسعود الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من دل على خير كان له مثل أجرعمله » .
وحدثتنا عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال له رجل : يا رسول الله كنتُ أصلي في داري فدخل علي رجل فأعجبني ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : « لك أجران : أجر السر وأجر العلانية » .
وحدثتنا عن الحكم ، عن أبي مجلز ، عن حذيفة ، عنه صلى الله عليه وسلم …..
وحدثتنا عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعاً ..
وحدثتنا عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً
وحدثتنا عن يزيد الرقاشي ، عن أنس مرفوعاً .
فقال الأعمش : حَسْبُك ، ما حدثتك في مئة يوم حدثتني في ساعة ، ما علمت أنك تعمل بهذه الأحاديث ، يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة ، وأنت أيها الرجل أخذت بكلا الطرفين. (١)
وروى هذه القصة باختصار ابن حبان في « الثقات » في ترجمة علي بن معبد بن شداد الرقي الأصل المصري أحد الثقات الفقهاء ، ورواها أيضاً ابن عبد البر في ( جامع بيان العلم » ، والخطيب في « آداب الفقيه والمتفقه ) ، عن عبيد الله بن عمرو الرقي الأسدي ، وهو من الثقات الفقهاء أيضاً قال : كنا عند الأعمش وهو يسأل أبا حنيفة عن مسائل ، ويجيبه أبو حنيفة ، فيقول له الأعمش : من أين لك هذا ؟ فيقول : أنت حدثتنا عن إبراهيم بكذا ، وحدثتنا عن الشعبي بكذا ، قال فكان الأعمش عند ذلك يقول : يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.

(١) من « مناقب الإمام أبي حنيفة ) وبعض أصحابه ، للعلامة علي القاري المطبوع في آخر  الجواهر المضية ( ٢ : ٤٨٤) ، مع اختصار نصوص الأحاديث . وجرى نحو هذا للأعمش مع القاضي أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله . انظر جامع بيان العلم ، ۲ : ۱۳۰ – ۱۳۱ ، وه أخبار أبي حنيفة وأصحابه ، للصيمري ص ۲ ۱۳ – ۱۲ وانظر هذا القول من الأعمش مع ما ستراه ص ١٩٦ من حواره مع حبيب بن أبي ثابت . وهذا تشبيه منه بديع ودقيق في تشخيص حال الفقهاء والمحدثين ، ومهمة كل منهما ، ثم في حكمه على الإمام وشهادته له بأنه جمع بين الخيرين ، وقام بالمهمتين . ومعلوم أن الطبيب قد يصف للمريض دواء واضحاً صريحاً في ملاءمته لعلته ، وقد يتعذر ذلك فيصف له ما هو قريب من صلاحيته لعلته ، وقد يتعذر فيصف له دواءين لعلهما يصلحان معاً ، وهكذا .