Question
Is the following incident regarding Imam Ahmad and the baker’s Istighfar authentic?
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس: سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه.
فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد، وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز.
فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام!.
فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز: إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر…
فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار!.
فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد: ماهي؟
فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام: أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ!!
Answer
I have not come across this incident in any primary source nor have I seen this incident in any of the biographies of Imam Ahmad (rahimahullah) authored by scholars of the past.
‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has deemed another similar incident, wherein Imam Ahmad (rahimahullah) was prevented from staying in the Masjid to be a fabrication.
(Siyaru A’lamin Nubala, vol. 11, pg. 321-322)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سير أعلام النبلاء: (١١/ ٣٢١- ٣٢٢)
حكاية موضوعة:
لم يستحي ابن الجوزي من إيرادها، فقال: أخبرنا ابن ناصر، أخبرنا ابن الطيوري، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسين، أخبرنا القاضي همام بن محمد الأبلي، حدثنا أحمد بن علي بن حسين الخطيب، حدثنا الحسين بن بكر الوراق، أخبرنا أبو الطيب محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: لما أطلق أبي من المحنة، خشي أن يجيء إليه إسحاق بن راهويه، فرحل إليه، فلما بلغ الري، دخل مسجدا، فجاء مطر كأفواه القرب، فقالوا له: اخرج من المسجد لنغلقه.
فأبى، فقالوا: اخرج، أو تجر برجلك.
فقلت: سلاما.
فخرجت، والمطر والرعد، ولا أدري أين أضع رجلي، فإذا رجل قد خرج من داره، فقال: يا هذا، أين تمر؟
فقلت: لا أدري.
قال: فأدخلني إلى بيت فيه كانون فحم ولبود ومائدة، فأكلت، فقال: من أنت؟
قلت: من بغداد.
قال: تعرف أحمد بن حنبل؟
فقلت: أنا هو.
فقال: وأنا إسحاق بن راهويه.