Question
Would you be so kind as to please provide the source and authenticity of the following Hadith:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has mentioned: “Indeed I hope to intercede on the Day of Qiyamah as the number of trees and clay on the earth.”
Kindly clarify what is meant by “clay”? Does it mean pebbles on earth?
Answer
Imam Ahmad (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Buraydah (radiyallahu ‘anhu).
(Musnad Ahmad, vol. 5, pg. 347)
‘Allamah Iraqi, Munawi, and Azizi (rahimahumullah) have all graded the chain of this Hadith as sound (Hasan).
(Al-Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 4516, At-Taysir, vol. 1, pg. 368, and As-Sirajul Munir, vol. 2, pg. 52; Also see: Faydul Qadir, Hadith: 2639)
Explanation
This Hadith discusses the intercession (shafa’ah) of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) along with the innumerable amount of people Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) will intercede for.
‘Allamah Munawi (rahimahullah) has mentioned that the word used in the Hadith, مدر, refers to clumps or pieces of clay/mud. He has further explained that this phrase was used [as a figure of speech or a metaphor] so as to denote an excessively large number of people that can only be enumerated by Allah Ta’ala.
(Faydul Qadir, Hadith: 2639)
And Allah Ta’ala knows best
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٥/ ٣٤٧)
حدثنا الأسود بن عامر، أخبرنا أبو إسرائيل، عن حارث بن حصيرة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: دخل على معاوية فإذا رجل يتكلم فقال بريدة: يا معاوية، تأذن لي في الكلام. فقال: نعم، وهو يرى أنه سيتكلم بمثل ما قال الآخر، فقال بريدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الأرض من شجرة، ومدرة قال: ترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي بن أبي طالب؟.
المغني عن حمل الأسفار:
(٤٥١٦) – حديث ( إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر).
أخرجه أحمد والطبراني من حديث بريدة بسند حسن.
التيسير: (١/ ٣٦٨)
(إني لأشفع) وفي رواية أني لأرجو أن أشفع عند الله (يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من شجر وحجر ومدر) بالتحريك جمع مدرة كقصب وقصبة التراب المتلبد أو قطع الطين يعني أشفع لخلق كثير جدا لا يحصيهم إلا الله (حم عن بريدة) (بإسناد حسن).
السراج المنير: (٢/ ٥٢)
(أني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر) بالتحريك التراب المتلبد أو قطع الطين (وشجر) يعني أشفع لخلق كثير جداً ممن استحق العذاب لا يحصيهم إلا الله تعالى وهذه غير الشفاعة العظمى (حم) عن بريدة بالتصغير وإسناده حسن.
فيض القدير:
(٢٦٣٩) – (إني لأشفع) وفي رواية إني لأرجو أن أشفع عند الله (يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر) بالتحريك جمع مدرة كقصب وقصبة وهو التراب المتلبد أو قطع الطين أو الطين العلك الذي لا يخالطه رمل (وشجر) يعني أشفع لخلق كثيرين جدا لا يحصيهم إلا الله تعالى فالمراد بما ذكره التكثير وفيه جواز الشفاعة ووقوعها وهو مذهب أهل السنة وإذا جاز العفو عن الكبيرة فمع الشفاعة أولى وقد قال الله تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} فنحو لا يقبل منها شفاعة بعد تسليم عموم الأحوال والأزمان مختص بالكفار جمعا بين الأدلة.
(حم عن بريدة) تصغير بردة قال: دخلت على معاوية فإذا رجل يتكلم في علي فقال بريدة: يا معاوية أتأذن في الكلام قال: نعم وهو يرى أن يتكلم بمثل ما قال الآخر قال بريدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأرجو أن أشفع إلخ أفترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي.
قال الزين العراقي: سنده حسن. وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعف كثير في أبي إسرائيل الملائي.