Question

Can I get the reference of narration about ‘Isa (‘alayhis salam) and a man who lied about the loaf of bread? Then ‘Isa (‘alayhis salam) showed him miracles like walking on water, bringing a deer back to life and converting sand into gold all through the permission of Allah. ‘Isa (‘alayhis salam) parted ways with him. He was robbed and eventually the man as well as the robbers all died.

 

Answer

This narration is recorded by Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya and others as the statement of Layth ibn Abi Sulaym a Tab’ut Tabi’i. This narration seems to be sourced from Historical sources (Israiliyyat). Since the narration does not contradict any of our sacred texts, it may be quoted.

(Dhammud Dunya: 87, Az Zuhd of Ibn Abid Dunya: 175 and Mu’jam Ibnul A’arabi: 2291)

 

Summary of the incident:

‘Isa (‘alayhis salam) and a travel companion had three loaves of bread. They stopped at a river bank to eat the three loaves of bread that they had with. They consumed two loaves when ‘Isa (‘alayhis salam) went to the river. When he returned he found that the third loaf of bread was missing. He asked his companion about it who denied eating it.

They proceeded until they encountered a female gazelle with her two fawns. ‘Isa (‘alayhis salam) called one of the fawns and it came. He then slaughtered it, after which they roasted it and ate part of it. ‘Isa (‘alayhis salam) addressed the fawn saying “Stand by the permission of Allah!” It stood up and went away.  ‘Isa (‘alayhis salam) then asked the man, “I ask you by the One who has shown you this miracle, who took the [third] loaf of bread?” He answered, “I do not know.”

They moved on until they reached a valley [filled with water]. ‘Isa (‘alayhis salam) took hold of the man’s hand and they walked on the surface of the water. When they crossed over, ‘Isa (‘alayhis salam) asked, “I ask you by the One who has shown you this miracle, who took the [third] loaf of bread?” He answered, “I do not know.”

They proceeded until they reached barren land. ‘Isa (‘alayhis salam) gathered some soil and ordered it to become gold by the permission of Allah. It turned to gold. ‘Isa (‘alayhis salam) divided it into three parts, and said, “One third is for me, another third for you, and the remaining part is for the one who took the [third] loaf of bread.”

The man then admitted, “I took the loaf of bread!”

‘Isa (‘alayhis salam) then said, “Then all of it is yours!” Saying this, ‘Isa (‘alayhis salam) left him and moved on.

After some time, two men came to this man with his gold. They wanted to take it from him and murder him. He negotiated with them to split the gold into thirds. They then appointed one person to buy some food from the nearby village. He thought to himself “Why should I share the wealth? Let me purchase some poison and lace the food with it.” He did exactly that.

Meanwhile, the other two plotted to kill him when he returned to split the shares among themselves. When he returned they murdered him and then ate the food. They too died. So there sat the treasure in the open land, surrounded by three corpses.

Another version of this incident further adds: ‘Isa (‘alayhis salam) later passed by this scene, and said, “Such is this world, so be warned!”

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

ذم الدنيا:
(٨٧) – حدثنا إسحاق بن إسماعيل، أخبرنا جرير، عن ليث، قال: صحب رجل عيسى بن مريم، فقال: أكون معك وأصحبك. قال: فانطلقا فانتهيا إلى شط نهر فجلسا يتغديان ومعهما ثلاثة أرغفة، فأكلا رغيفين وبقي رغيف فقام عيسى إلى النهر فشرب ثم رجع فلم يجد الرغيف، فقال للرجل: من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري. قال: فانظلق معه صاحبه فرأى ظبية معها خشفان. قال: فدعا أحدهما فأتاه فذبحه، فاشتوى منه فأكل هو وذاك، ثم قال للخشف: قم بإذن الله، فقام فذهب، فقال للرجل: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: ما أدري. قال: ثم انتهيا إلى وادي فأخذ عيسى بيد الرجل فمشيا على الماء، فلما جاوزا، قال: أسالك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري. قال: فانتهيا إلى مفازة فجلسا فأخذ عيسى فجمع تراباً أو كثيباً، ثم قال: كن ذهباً بإذن الله، فصار ذهباً، فقسمه ثلاث أثلاث، فقال: ثلث لي، وثلث لك، وثلث لمن أخذ الرغيف، فقال: أنا أخذت الرغيف، قال: فكله لك. قال: وفارقه عيسى فانتهى إليه رجلان في المفازة ومعه المال، فأراردا أن يأخذا منه ويقتلاه، فقال: هو بيننا أثلاثاً. قال: فابعثوا أحدكم إلى القرية حتى يشتري طعاماً. قال: فبعثوا أحدهم. قال: فقال الذي بعث: لأي شيء أقاسمهما هذا المال، ولكني أضع في هذا الطعام سماً فأقتلهما. قال: ففعل. وقال ذانك: لأي شيء نجعل لهذا ثلث المال ولكن: إذا رجع إلينا قتلناه واقتسمناه بيننا. قال: فلما رجع إليهما قتلاه وأكلا الطعام فماتا. قال: فبقي ذلك المال في المفازة وأولئك الثلاثة قتلى عنده. وفي غير حديث إسحاق بن إسماعيل: قال: فمر بهم عيسى على تلك الحال، فقال: هذه الدنيا فاحذروها.

الزهد لابن أبي الدنيا:
(١٧٥) – حدثنا عبد الله قال: ثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: ثنا جرير، عن ليث، قال: صحب رجل عيسى ابن مريم عليه السلام، فقال: أكون معك وأصحبك قال: فانطلقا فانتهيا إلى شط نهر، فجلسا يتغديان ومعهما ثلاثة أرغفة، فأكلا رغيفين، وبقي رغيف، فقام عيسى إلى النهر فشرب، ثم رجع فلم يجد الرغيف، فقال للرجل: «من أخذ الرغيف؟» قال: لا أدري قال: فانطلق معه صاحبه، فرأى ظبية معها خشفان لها قال: فدعا أحدهما فأتاه فذبحه، واشتوى منه فأكل هو وذاك، ثم قال للخشف: قم بإذن الله، فقام فذهب، فقال للرجل: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: ما أدري. قال: ثم انتهيا إلى وادي ماء، فأخذ عيسى بيد الرجل فمشيا على الماء، فلما جاوزا قال: أسألك بالذي أراك هذه الآية، من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري. قال: فانتهيا إلى مفازة فجلسا، فأخذ عيسى فجمع ترابا، أو كثيبا، ثم قال: كن ذهبا بإذن الله، فصار ذهبا، فقسمه ثلاثة أثلاث، فقال: ثلث لي، وثلث لك، وثلث لمن أخذ الرغيف فقال: أنا أخذت الرغيف قال: فكله لك، قال: وفارقه عيسى، فانتهى إليه رجلان في المفازة ومعه المال، فأرادا أن يأخذاه منه، ويقتلاه، فقال: هو بيننا أثلاثا. قال: فابعثوا أحدكم إلى القرية حتى يشتري طعاما قال: فبعثوا أحدهم. قال: فقال الذي بعث: لأي شيء أقاسمهما هذا المال؟ ولكني أصنع في هذا الطعام سما فأقتلهما. قال: ففعل. وقال ذانك: لأي شيء نجعل لهذا ثلث المال؟ ولكن إذا رجع إلينا قتلناه، واقتسمناه بيننا قال: فلما رجع إليهما قتلاه، وأكلا الطعام، فماتا , قال: فبقي ذلك المال في المفازة، وأولئك الثلاثة قتلى عنده. وفي غير حديث إسحاق بن إسماعيل قال: فمر بهم عيسى على تلك الحال، فقال لأصحابه: «هذه الدنيا فاحذروها».

معجم ابن الأعرابي: (٣/ ١٠٦٣)
(٢٢٩١) – نا علي، نا إسحاق بن أبي إسرائيل، عن جرير بن عبد الحميد، عن الليث قال: قال صحب رجل عيسى ابن مريم قال: فانطلقا، فانتهيا إلى شط نهر، فجلسا يتغديان، ومعهما ثلاثة أرغفة، فأكلا رغيفين، وبقي رغيف، فقام عيسى إلى النهر يشرب، ثم رجع فلم يجد الرغيف، فقال للرجل: من أكل الرغيف؟ قال: لا أدري، فانطلق معه، فرأى ظبيا معها خشفان، فدعا أحدهما، فأتاه، فذبحه وأكلا، ثم قال للخشف: قم بإذن الله، فقام، فقال للرجل: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري، ثم انتهى إلى البحر، فأخذ عيسى بيد الرجل فمشيا على الماء، ثم قال: نشدتك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري، ثم انتهيا إلى مغارة، فأخذ عيسى ترابا وطينا، فقال: كن ذهبا بإذن الله، فصار ذهبا، فقسمه ثلاثة أثلاث، فقال: ثلث لك، وثلث لي، وثلث لمن أخذ الرغيف قال: أنا أخذته قال: فكله لك، وفارقه عيسى، وانتهى إليه رجلان ومعه المال، فأرادا أن يأخذاه ويقتلاه قال: بل هو بيننا أثلاثا قال: فابعثوا أحدكم إلى القرية يشتري لنا طعاما، فبعثوا أحدهم، فقال الذي بعث: لأي شيء أقاسم هؤلاء المال، ولكن أضع في الطعام سما فأقتلهم، وقال ذيناك: بأي شيء نعطي هذا ثلث المال، ولكن إذا رجع قتلناه قال: فلما رجع إليهم قتلوه وأكلوا الطعام فماتا، فبقي ذلك المال في المغارة وأولئك الثلاثة قتلى عنده.