Question

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “One prayer in my mosque is better than four prayers offered there (in Bayt al-Maqdis), and what a good place of prayer it is. Soon there will come a time when, if a man has a piece of land the size of a horse’s rope from which he can see Bayt al-Maqdis, that will be better for him than the whole world.”

 

Answer

Imam Hakim (rahimahullah) has recorded this Hadith. He declared it authentic and ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) concurred.

Sayyiduna Abu Dharr (radiyallahu ‘anhu) relates: “We were discussing in the presence of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) which of the two is better: the Masjid of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) or the Masjid of Baytul Maqdis. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Salah in my Masjid is better than four Salahs there. And how excellent a Masjid it is!” Soon there will come a time when having a piece of land, even as small as the length of a horse’s tether, from which one can see Bayt al-Maqdis, will be better for him than the entire world.”

(Mustadrak Hakim, vol. 4 pg. 509)

 

The Hadith is also recorded in Al Mu’jamul Awsat of Imam Tabarani. ‘Allamah Haythami (rahimahullah) has stated that the narrators are reliable.

(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 6979, Majma’uz Zawaid, vol. 4 pg. 7, Hadith: 5932. Also see: Targhib, vol. 2 pg. 217)

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك على الصحيحين للحاكم: (٤/ ٥٠٩)
(٨٥٥٣) – أخبرني محمد بن عبد الله بن أحمد الشعيري، ثنا أحمد بن معاذ السلمي، ثنا حفص بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو مسجد بيت المقدس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، وليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا» – أو قال: «خير من الدنيا وما فيها» – «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
[التعليق – من تلخيص الذهبي]
(٨٥٥٣) – صحيح

المعجم الأوسط:
(٦٩٧٩) – وبه، ثنا إبراهيم، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيما أفضل، مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل سية قوسه من الأرض، حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا».
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا الحجاج، وسعيد بن بشير، تفرد به: إبراهيم بن طهمان.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٤/ ٧)
(٥٩٣٢) – وعن أبي ذر قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أيهما أفضل؛ مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو وليوشكن أن يكون قوسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا».
رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

الترغيب والترهيب للمنذري:  (٢/ ٢١٧)
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيت المقدس أفضل، أو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات، ولنعم المصلي، هو أرض المحشر والمنشر، وليأتين على الناس زمان، ولقيد سوط» أو قال: «قوس الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له، أو أحب إليه من الدنيا جميعا». رواه البيهقي بإسناد لا بأس به. وفي متنه غرابة.