Question

What does the following term mean, while describing narrators:

قفز القنطرة، أو جاز القنطرة، أو جاوز القنطرة

 

Answer

This phrase literally means “He has crossed the bridge.”

This phrase is generally used when there is some [unjustified] criticism levelled against a particular narrator (جرح). However due to the number of Muhaddithun/calibre of Muhaddithun that have accepted him to be reliable, this criticism is not given any regard nor any consideration.

(Refer: Tadhkiratul Huffaz, vol. 3, pg. 797, Mizanul I’tidal, vol. 2, pg. 437, number: 4322 and vol. 2, pg. 563, number: 4914 and vol. 4, pg. 25, number: 6710 and vol. 5, pg. 144, number: 9100, Hudas Sari, Hafiz Ibn Hajar’s foreword of Fathul Bari; vol. 2, pg. 343, beginning of الفصل التاسع)

This word has also been used to describe a narrator who has not reached a high level of accreditation; however, he has been deemed adequate.

(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 2, pg. 538, number: 4795)

When inspecting the context, the Muhaddithun have used this word, one will be able to ascertain the correct meaning.

Note: The above is merely an answer to the question provided. One who is unqualified, should not seek to apply this and/or draw conclusions on related issues independently.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تذكرة الحفاظ للذهبي: (٣/ ٧٩٧)
قال أبو عمرو النيسابوري الصغير: نزلنا خانا بدمشق العصر ونحن على أن نبكر إلى ابن جوصاء فإذا الخاني يعدو ويقول: أين أبو علي الحافظ؟ فقلت: ههنا، قال: قد جاء الشيخ، فإذا ابن جوصاء على بغلة فنزل ثم صعد إلى غرفتنا وسلم على أبي علي ورحب به وذاكره إلى قريب العتمة، ثم قال: يا أبا علي جمعت حديث عبد الله بن دينار؟ قال: نعم، قال فأخرجه فأخذه في كمه وقام، فلما أصبحنا جاءنا رسوله وحملنا إلى منزله فذاكره أبو علي وانتخب عليه إلى المساء، ثم انصرفنا إلى رحلنا، وجماعة من الرحالة ينتظرون أبا علي، فسلموا عليه ثم ذكروا شأن ابن جوصاء وما نقموا عليه من الأحاديث التي انكروها وأبو علي يسكنهم، ويقول: لا تفعلوا، هذا إمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٢/ ٤٣٧، رقم: ٤٣٢٢)
(خ، م، د، س، ق، صح) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الحافظ الكبير الحجة، أبو بكر.
حدث عنه أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو القاسم البغوي، والناس.
ووثقه الجماعة، وما كاد يسلم.
قال الميمونى: تذاكرنا يوما فقال رجل: ابن أبي شيبة يقول عن عفان.
فقال أحمد بن حنبل: دع ابن أبي شيبة في ذا، وانظر ما يقول غيره.
يريد أبو عبد الله كثرة خطئه، ثم قال الخطيب: أرى أن أحمد لم يرد ما ذكره الميموني من أن أبا بكر كثير الخطأ.
وقال جعفر الفريابي: سألت محمد بن عبد الله بن نمير عن بني أبي شيبة ثلاثتهم، فقال فيهم قولا لم أحب أن أذكره.
قلت: أبو بكر ممن قفز القنطرة، وإليه المنتهى في الثقة.
مات في أول سنة خمس وثلاثين ومئتين.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٢/ ٥٦٣، رقم: ٤٩١٤)
، صح) عبد الكريم بن مالك الجزري.
من العلماء الثقات في زمن التابعين.
توقف في الاحتجاج به ابن حبان، وذكره صاحب الكامل فنقل في ترجمته أن سفيان بن عيينة قال لأبي الأصبغ عبد العزيز: يا بكائي، ما كان عندكم أثبت من عبد الكريم! ما كان علمه إلا سألت وسمعت.
معمر، عن عبد الكريم الجزري، قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير، فرأيت أنس بن مالك، وعليه مطرف خز.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ثقة، ثبت.
وقال ابن عدي: إذا روى عنه ثقة فحديثه مستقيم.
وقال ابن معين: أحاديثه عن عطاء ردية.
وقال ابن حبان: صدوق، لكنه ينفرد عن الثقات بالأشياء المناكير، فلا يعجبني الاحتجاج بما انفرد به، وهو ممن أستخير الله فيه.
قلت: قد قفز القنطرة، واحتج به الشيخان، وثبته أبو زكريا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٤/ ٢٥، رقم: ٦٧١٠)
(ع) محمد بن إبراهيم التيمى المدني.
من ثقات التابعين.
قال أحمد بن حنبل: في حديثه شيء.
يروي مناكير، أو قال: أحاديث منكرة.
قلت: وثقه الناس، واحتج به الشيخان، وقفز القنطرة.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٥/ ١٤٤، رقم: ٩١٠٠)
(صح) يحيى بن معين العلم الثبت الحجة.
قال ابن المقرئ: سمعت محمد بن عقيل البغدادي يقول: قال إبراهيم بن هانئ: رأيت أبا داود يقع في يحيى بن معين، فقلت: تقع في مثل يحيى! فقال: من جر ذيول الناس جروا ذيله.
محمد هذا لا يدري من هو.
وقد قال أحمد بن حنبل: أكره الكتابة عمن أجاب في المحنة، كيحيى، وأبي نصر التمار.
وقد استنكر أبوبكر بن أبي شيبة ليحيى ذاك الحديث عن حفص بن غياث، وإنما ذكرته عبرة ليعلم أن ليس كل كلام وقع في حافظ كبير بمؤثر فيه بوجه.
ويحيى فقد قفز القنطرة، بل قفز من الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي.
رحمه الله.

هدى الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر: (٢/ ٣٤٣، بداية الفصل التاسع)
وقد كان الشيخ أبو الحسن المقدسي يقول في الرجل الذي يخرج عنه في الصحيح: هذا جاز القنطرة، يعني بذلك: أنه لا يلتفت إلى ما قيل فيه، قال الشيخ أبو الفتح القشيري في مختصره: وهكذا نعتقد وبه نقول ولا نخرج عنه إلا بحجة ظاهرة، وبيان شاف، يزيد في غلبة الظن على المعنى الذي قدمناه، من اتفاق الناس بعد الشيخين على تسمية كتابيهما بالصحيحين، ومن لوازم ذلك تعديل رواتهما. قلت: فلا يقبل الطعن في أحد منهم، إلا بقادح واضح.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٢/ ٥٣٨، رقم: ٤٧٩٥)
(د، ت، س) عبد السلام بن حفص.
عن عبد الله بن دينار، ويزيد بن أبي عبيد.
مدني صدوق.
وثقه ابن معين.
وحدث عنه ابن وهب، وخالد بن مخلد.
يكنى أبا مصعب.
ومات قبل مالك.
قال أبو حاتم: ليس بمعروف.
ذكره ابن عدي في كامله، وساق من طريق خالد بن مخلد: حدثنا عبد السلام، حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعا: من الشعر حكمة.
يزيد أكبر من هشام.
وقد روى عنه.
قال ابن عدي: ولعبد السلام أحاديث مستقيمة، لم أر له أنكر من هذا.
قلت: وخالد ذو مناكير عدة، لكنه قفز القنطرة.