Question

Kindly provide the reference for this Hadith:

An angel came to me from my Rabb and gave me the option to choose between half of my Ummah going to Jannah, or my right for intercession. So I chose intercession and it is for those who die without ascribing any partner to Allah.”

 

Answer

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this Hadith:

Sayyiduna ‘Awf ibn Malik Al Ashja’i (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “An [angel] came to me from my Rabb and offered me a choice between half of my Ummah being admitted into Jannah or intercession. I chose intercession, and it is reserved for those who pass away without ascribing partners to Allah.”‘

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2441)

Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has recorded a longer version and has declared the Hadith authentic.

(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 211, 6463. Also see: Sunan Ibn Majah, Hadith: 4317)

The commentators explain that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) chose intercession as it offers broader benefit as every believer will eventually enter Jannah through the intercession of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). In fact, this explanation is also mentioned clearly in another Hadith recorded in Sunan Ibn Majah.

(Faydul Qadir, Hadith: 90, Sunan Ibn Majah, Hadith: 4311)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢٤٤١) – حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا».
وقد روي عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك.

صحيح ابن حبان:
(٢١١) – أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك، قال: عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافترش كل رجل منا ذراع راحلته قال: فانتبهت في بعض الليل، فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد، فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا معاذ بن جبل، وعبد الله بن قيس قائمان، فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: لا ندري، غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي، فإذا مثل هدير الرحى، قال: فلبثنا يسيرا، ثم أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنه أتاني من ربي آت، فيخيرني بأن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، وإني اخترت الشفاعة»، فقالوا: يا رسول الله، ننشدك بالله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك؟ قال: «فأنتم من أهل شفاعتي» قال: فلما ركبوا قال: «فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي».

(٦٤٦٣) – أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك، قال: عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافترش كل رجل منا ذراع راحلته، قال: فانتبهت في بعض الليل، فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد، فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا معاذ بن جبل، وعبد الله بن قيس قائمان، فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: لا ندري غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي، فإذا مثل هدير الرحى، قال: فلبثنا يسيرا، ثم أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنه أتاني من ربي آت، فخيرني بأن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، وإني اخترت الشفاعة»، فقالوا: يا رسول الله، ننشدك بالله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك، قال: «فأنتم من أهل شفاعتي» قال: فلما ركبوا، قال: «فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي».

سنن ابن ماجه:
(٤٣١٧) – حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا ابن جابر قال: سمعت سليم بن عامر يقول:
سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة» قلنا: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: «هي لكل مسلم».

فيض القدير:
(٩٠) – (أتاني آت) أي ملك أو هو النفث وهو ما يلقيه الله إلى نبيه إلهاما كشفيا بمشاهدة عين اليقين (من عند ربي) أي برسالة بأمره وأطنب بزيادة العندية إيذانا بتأكد القضية (فخيرني) في الآتي عن الله وعبر بالرب المشعر بالتربية والإحسان والامتنان وتبليغ الشيء إلى كماله لأنه أنسب بالمقام (بين أن يدخل) بضم أوله يعني الله (نصف أمتي) أمة الإجابة (الجنة وبين الشفاعة) أي شفاعتي فيهم يوم القيامة (فاخترت الشفاعة) لعمومها إذ بها يدخلها ولو بعد دخول النار كل من مات مؤمنا كما قال

سنن ابن ماجه:
(٤٣١١) – حدثنا إسماعيل بن أسد ، حدثنا أبو بدر ، حدثنا زياد بن خيثمة ، عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أترونها للمتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين ، الخطائين المتلوثين».