Question

I heard the following Hadith and will like to know the authenticity.

Three categories of people stay under the Curse of Allah Ta’ala:
1)  The Imam who insists to lead Salah while people praying behind are dissatisfied on the Imam for legitimate reasons.
2)  The woman who is disobedient to her husband.
3)  A Muslim who does not join the congregation in spite of hearing Adhan.

 

Answer

This version of the Hadith is recorded in Sunan Tirmidhi and Musnad Bazzar. The wording is as follows:

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) said: “Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) cursed the following types of people:

1) A man who leads people [in Salah] whereas they dislike him.” [due to a valid Shar’i reason]
2) A woman who spends the night in the condition that her husband is angry with her
3) A man who hears [the muadhin] calling out ‘Hayya ‘alal falah’ and does not respond [by offering Salah in the Masjid]

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 358 and Musnad Bazzar, Hadith: 6707)

This particular chain consists of an extremely weak narrator. Imam Tirmidhi (rahimahullah) has expressed reservation regarding the authenticity.

(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 4, pg. 242, number: 7599, Taqribut Tahdhib: 6229. Also see: Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 102)

The following version should be quoted instead:

Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “There are three people whose Salah does not pass their ears [i.e. Their Salah is not completely accepted]:

1) A runaway slave until he returns.
2) A woman who spends the night while her husband is angry with her.
3) A person who leads people [in Salah] whereas they dislike him.” [due to some valid Shar’i reason like him being an ignoramuses, due to some bid’ah he carries out or due to him being an open sinner]

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 360. Declared sound –hasanun gharib– by Imam Tirmidhi)

There are many other authentic narrations which caution against neglecting Salah in congregation. These could also be quoted.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية:

سنن الترمذي:
(٣٥٨) – حدثنا عبد الأعلى بن واصل الكوفي، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: «رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، ورجل سمع حي على الفلاح ثم لم يجب».
وفي الباب عن ابن عباس، وطلحة، وعبد الله بن عمرو، وأبي أمامة.
حديث أنس لا يصح، لأنه قد روي هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
ومحمد بن القاسم تكلم فيه أحمد بن حنبل وضعفه، وليس بالحافظ. وقد كره قوم من أهل العلم: أن يؤم الرجل قوما وهم له كارهون فإذا كان الإمام غير ظالم فإنما الإثم على من كرهه.
وقال أحمد، وإسحاق في هذا: إذا كره واحد أو اثنان أو ثلاثة فلا بأس أن يصلي بهم حتى يكرهه أكثر القوم.

مسند البزار = البحر الزخار: (١٣/ ٢٢٣)
(٦٧٠٧) – حدثنا عبد الأعلى بن واصل، حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، حدثنا الفضل بن دلهم , عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم «رجلا أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجلا سمع حي على الفلاح فلم يجب».
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنس إلا الفضل بن دلهم وليس بالحافظ، وهو بصري مشهور تفرد به أنس.

ميزان الاعتدال ط- الرسالة: (٤/ ٢٤٢)
(٧٥٩٩)- (ت) محمد بن القاسم الأسدي الكوفي.
عن موسى بن عبيدة، وطبقته.
كذبه أحمد بن حنبل والدارقطني.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكرت لأبي ما حدثني أبو معمر عن محمد بن القاسم الأسدي، حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة، عن علي، ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمشقص»، فقال أبى: محمد بن القاسم أحاديثه موضوعة، ليس بشيء.
وقال البخاري: قال أحمد: رمينا حديثه.
قال البخاري: مات بالكوفة سنة سبع ومئتين.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي لا يعجبني حديثه.
وروى أحمد بن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة قد كتبت عنه.
هارون بن موسى المستملي، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، قال: كان للنبى صلى الله عليه وسلم جمة جعدة.
محمد بن معمر القيسي، حدثني محمد بن القاسم أبو إبراهيم الأسدي، حدثنا ثور، عن يزيد بن يزيد بن جابر, عن مكحول، عن يزيد بن جابر، عن أبي هريرة مرفوعا: يجزئ من السترة مثل مؤخر الرحل ولو بدقة شعرة.

تقريب التهذيب:
(٦٢٢٩) – محمد ابن القاسم الأسدي أبو القاسم [إبراهيم] الكوفي شامي الأصل لقبه كاو كذبوه من التاسعة مات سنة سبع ومائتين ت.

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (٢/ ١٠٢)
[حديث] أنس: لعن رسول الله «رجلا أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجلا سمع حي على الفلاح فلم يجب» (الترمذي) من طريق محمد بن القاسم الأسدي وقال لا يصح (تعقب) بأن ابن معين وثق محمد بن القاسم وللحديث شواهد عديدة من حديث ابن عمر أخرجه أبو داود وابن ماجه ومن حديث ابن عباس أخرجه ابن ماجه ومن حديث أبي أمامة أخرجه الترمذي وحسنه والضياء في المختارة ومن حديث طلحة بن عبيد الله أخرجه الطبراني ومن حديث سلمان أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده ومن حديث ابن عمرو أخرجه الحاكم ومن حديث عمرو بن الحرث بن ضرام أخرجه الحافظ عبد الغني في إيضاح الإشكال ومن شواهد الجملة الأخيرة حديث ابن عباس مرفوعا من سمع المنادي فلم يمنعه من إتيانه عذر لم يقبل الله الصلاة التي صلى رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم والدارقطني وفي رواية من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر وحديث أبي موسى مرفوعا من سمع النداء فارغا صحيحا فلم يجب فلا صلاة له أخرجه البزار والطبراني والحاكم وأخرجه العقيلي بهذا اللفظ عن جابر مرفوعا، وابن عدي به عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس مرفوعا، الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة يدعو إلى الفلاح فلا يجيبه، وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده عن يحيى بن أسعد بن زرارة مرفوعا من سمع نداء الجماعة ثم لم يأت ثلاثا ثم سمع ثم لم يأت ثلاثا طبع على قلبه فجعل قلبه قلب منافق، وأخرج الطبراني عن ابن مسعود مرفوعا: لقد هممت أن آمر بلالا يقيم الصلاة ثم انصرف إلى قوم يسمعون النداء فلا يجيبون فأحرق عليهم بيوتهم.