Question

Is this Hadith authentic?

«ألا إن القوة الرمي»

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this Hadith in his Sahih. The Hadith is therefore authentic.

Sayyiduna ‘Uqbah ibn ‘Amir Al Juhani (radiyallahu ‘anhu) reported that he heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) recite the following Verse on the pulpit:

وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة

Muster against them all the strength that you are able to (Surah Anfal, Verse: 60)

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then repeated thrice, “Listen, strength [i.e. the word ‘quwwah’ in the Verse] refers to archery.”

(Sahih Muslim, Hadith: 1917)

 

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) explains that in addition to archery, one should also train with other weaponry and horses. The reason for this is to prepare one’s self, to master it as well as to engage in exercise of the limbs.

(Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 4923. Also see: Faydul Bari, Hadith: 2900)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم: (٣/ ١٥٢٢)
(١٩١٧) – حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي علي ثمامة بن شفي، أنه سمع عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، يقول: «{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [الأنفال: ٦٠]، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي».

شرح النووي على مسلم:
(٤٩٢٣) – قوله صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي قالها ثلاثا) هذا تصريح بتفسيرها ورد لما يحكيه المفسرون من الأقوال سوى هذا، وفيه وفي الأحاديث بعده فضيلة الرمي والمناضلة والاعتناء بذلك، بنية الجهاد في سبيل الله تعالى، وكذلك المشاجعة وسائر أنواع استعمال السلاح، وكذا المسابقة بالخيل وغيرها كما سبق في بابه. والمراد بهذا: كله التمرن على القتال والتدرب والتحذق فيه ورياضة الأعضاء بذلك.

فيض الباري على صحيح البخاري: (٤/ ١٩٠)
(٢٩٠٠) – والتحريضُ على الرَّمْي كان في الزمان الماضي، وأما اليوم فينبغي أن يكونَ على تَعَلُّم استعمالِ الآلات التي شاعت في زماننا، كالبندقية، والغاز، ومن الغباوة الجمودُ على ظاهر الحديث؛ فإِنَّ التحريض عليه ليس إلا الجهاد، وليس فيه معنىً وراءه؛ ولما لم يق الجهادُ بالأقواس لم يبق فيها معنىً مقصودٌ، فلا تحريض فيها؛ ومن هذه الغباوةِ ذهبت سَلْطنةُ بُخَاري، حيث استفتى السلطانُ علماءَ زمانهه بشراء بع.