Question

What is the reference for the famous statement of Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) regarding the character of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) to be the Quran?

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this as part of a longer narration.

Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) was asked, “O Ummul Mu’minin! Inform me of the character of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam)?” She replied, “Do you not recite the Quran?” When the questioner replied in the affirmative, she said, ‘The character of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was the Quran’ [i.e. he would practice upon it, inculcate its etiquette, take heed and lesson from the incidents mentioned in the Quran and recite it well]

(Sahih Muslim, Hadith: 746. Refer: Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 1736)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم (٧٤٦): حدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة، أن سعد بن هشام بن عامر، أراد أن يغزو في سبيل الله، فقدم المدينة، فأراد أن يبيع عقارا له بها فيجعله في السلاح والكراع، ويجاهد الروم حتى يموت، فلما قدم المدينة لقي أناسا من أهل المدينة، فنهوه عن ذلك، وأخبروه أن رهطا ستة أرادوا ذلك في حياة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنهاهم نبي الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «أليس لكم في أسوة؟» فلما حدثوه بذلك راجع امرأته، وقد كان طلقها وأشهد على رجعتها فأتى ابن عباس، فسأله عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ابن عباس: ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: من؟ قال: عائشة، فأتها، فاسألها، ثم ائتني فأخبرني بردها عليك، فانطلقت إليها، فأتيت على حكيم بن أفلح، فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها، لأني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا، فأبت فيهما إلا مضيا، قال: فأقسمت عليه، فجاء فانطلقنا إلى عائشة، فاستأذنا عليها، فأذنت لنا، فدخلنا عليها، فقالت: «أحكيم؟» فعرفته، فقال: نعم، فقالت: «من معك؟» قال: سعد بن هشام، قالت: «من هشام؟» قال: ابن عامر، فترحمت عليه، وقالت خيرا – قال قتادة: وكان أصيب يوم أحد – فقلت: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «ألست تقرأ القرآن؟» قلت: بلى، قالت: «فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن» قال: فهممت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت، ثم بدا لي، فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «ألست تقرأ يا أيها المزمل؟» قلت: بلى، قالت: «فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء، حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة… الخ»

شرح النووي على مسلم (١٧٣٦): قولها فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن معناه العمل به والوقوف عند حدوده والتأدب بآدابه والاعتبار بأمثاله وقصصه وتدبره وحسن تلاوته.