Question
Is this a Sunnah du’a?
اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ
Allahumma zayyinna bizinatil Iman waj’alna hudatam muhtadin
Answer
Yes, this is part of an authentic masnun du’a recorded with a few chains in the following Hadith collections:
- Sunan Nasai; Al Mujtaba (1305, 1306)
- Musannaf ‘Abdur Razzaq (19647)
- Musannaf Ibn Abi Shaybah (29958)
- Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan (1971)
- Mustadrak Hakim (vol. 1 pg. 524/525)
See the full du’a here
Translation
O Allah, adorn us with the beauty of Iman, make us rightly guided, and make us guide others.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن النسائي(١٣٠٥-١٣٠٦): أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين» .
أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا شريك، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها، فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين».
المصنف لعبد الرزاق (١٩٦٤٧): أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: سمعت رجلا يحدث؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، اللهم اهدنا واهد بنا، وانصرنا وانصر بنا، اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على دينك، اللهم وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت».
مصنف ابن أبي شيبة (٢٩٩٥٨): حدثنا معاوية بن هشام ، عن شريك ، عن أبي هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد قال : صلى عمار صلاة كأنهم أنكروها ، فقيل له في ذلك فقال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضى , والقصد في الغنى والفقر ، وخشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك الرضا بالقدرة ، وأسألك نعيما لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، ولذة العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، وشوقا إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة ، وفتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين».
صحيح ابن حبان(١٩٧١): أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: كنا جلوسا في المسجد، فدخل عمار بن ياسر، فصلى صلاة خففها، فمر بنا فقيل له: يا أبا اليقظان، خففت الصلاة، قال: أو خفيفة رأيتموها؟ قلنا: نعم، قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم مضى، فأتبعه رجل من القوم، قال عطاء: اتبعه أبي – ولكنه كره أن يقول اتبعته – فسأله عن الدعاء، ثم رجع فأخبرهم بالدعاء: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة العدل والحق في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين».
المستدرك للحاكم (١/ ٥٢٤-٥٢٥): حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا علي بن الحسن الهلالي ، حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه صلى بأصحابه ، وما صلاة أوجز فيها فقيل له : يا أبا اليقظان خففت ، قال : ما علي في ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فقام رجل فتبعه هو أبو عطاء فسأله عن الدعاء فرجع فجاء فأخبر : اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحكم في الغضب والرضا ، وأسألك القصد في الغنى والفقر ، وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك النظر إلى لذة وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدي».
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.