Question
Is it correct to say that reciting Quran is the best type of dhikr a person can do during Ramadan?
Answer
Yes, this is correct and is understood from the Hadith which states that Jibril (‘alayhis salam) would meet Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) every night in Ramadan to revise the Quran. (Sahih Bukhari, Hadith: 6, Sahih Muslim, Hadith: 2308)
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has quoted ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) who has explained the lessons from this Hadith. One of the lessons is that Quran recital is the best form of dhikr. If there was any other recital better, Jibril and Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would have engaged in that.
(Fathul Bari, Hadith: 6, vol.1 pg. 31)
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٦) – حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، ح وحدثنا بشر بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، ومعمر، عن الزهري، نحوه قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة».
صحيح مسلم:
(٢٣٠٨) حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن الزهري، ح وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد – واللفظ له – أخبرنا إبراهيم، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة».
فتح الباري لابن حجر: (١/ ٣١)
وقال النووي: في الحديث فوائد، منها: الحث على الجود في كل وقت، ومنها الزيادة في رمضان وعند الاجتماع بأهل الصلاح، وفيه زيارة الصلحاء وأهل الفضل وتكرار ذلك إذا كان المزور لايكرهه، واستحباب الإكثار من القراءة في رمضان، وكونها أفضل من سائر الأذكار إذ لو كان الذكر أفضل أو مساويا لفعلاه. فإن قيل: المقصود تجويد الحفظ، قلنا: الحفظ كان حاصلا، والزيادة فيه تحصل ببعض المجالس، وأنه يجوز أن يقال: رمضان من غير إضافة وغير ذلك مما يظهر بالتأمل.
قلت، وفيه إشارة إلى أن ابتداء نزول القرآن كان في شهر رمضان، لأن نزوله إلى السماء الدنيا جملة واحدة كان في رمضان كما ثبت من حديث ابن عباس، فكان جبريل يتعاهده في كل سنة، فيعارضه بما نزل عليه من رمضان إلى رمضان، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه به مرتين، كما ثبت في الصحيح عن فاطمة رضي الله عنها، وبهذا يجاب من سأل عن مناسبة إيراد هذا الحديث في هذا الباب، والله أعلم بالصواب.