Question

Is it true that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) would like drinking cold water?

 

Answer

Yes, this is understood from a Hadith Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded on the authority of Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha).

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1895; Also see: Mustadrak Hakim, vol. 4 pg. 137, Mirqat, Hadith: 4282, and Sharhush Shamail of ‘Allamah Bajuri, Hadith: 204)

 

One of the ways drinks were cooled was by being left outside at night.

(Refer: Sahih Bukhari along with Fathul Bari, Hadith: 5613)

 

Translation

Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) has reported that:

“The most beloved of drinks to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) was that which was sweet and cold.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1895)

 

And Allah Ta’ala knows best.

 

Answered by: Moulana Farhan Shariff

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(١٨٩٥) – حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الحلو والبارد.

المستدرك على الصحيحين: (٤/١٣٧)
(٧٢٠٠) – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاء و قراءة ثنا أحمد بن شيبان الرملي ثنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الحلو البارد.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه فإنه ليس عند اليمانيين عن معمر…
[التعليق من تلخيص الذهبي]: على شرط البخاري ومسلم لم يروه معمر باليمن

مرقاة المفاتيح:
(٤٢٨٢) – (وعن الزهري) : – رضي الله تعالى عنه – تابعي جليل (عن عروة) : أي ابن الزبير بن العوام من كبار التابعين. قال ابن شهاب: عروة بحر لا ينزف. (عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت: كان أحب الشراب) : بالرفع ونصبه أحب (إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الحلو البارد) : بالنصب ورفعه أرفع، ومعنى أحب: ألذ ; لأن ماء زمزم أفضل، وكذا اللبن عنده أحب كما سيأتي، اللهم إلا أن يراد هذا الوصف على الوجه الأعم، فيشمل الماء القراح واللبن، والماء المخلوط به أو بغيره كالعسل أو المنقوع فيه تمر أو زبيب، وبه يحصل الجمع بينه وبين ما رواه أبو نعيم في الطب، عن ابن عباس: «كان أحب الشراب إليه اللبن»، وما أخرجه ابن السني وأبو نعيم في الطب، عن عائشة – رضي الله عنها: «كان أحب الشراب إليه العسل». (رواه الترمذي) . مسندا أو مرسلا على ما بينه في الشمائل (وقال) : أي في جامعه (والصحيح) : أي من جهة الإسناد (ما روي عن الزهري، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مرسلا) : أي لكونه حذف الصحابية، وعلل الترمذي في الشمائل بأن الأكثر رووه مرسلا، وإنما أسنده ابن عيينة من بين الناس اهـ. وهذا كما ترى فيه بحث ; لأن سفيان بن عيينة من أحد التابعين، بحيث أسنده عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله تعالى عنها – مرفوعا، فلا شك في صحة إسناده ; ولأن زيادة الثقة مقبولة في المتن والإسناد، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ، ولا عبرة في المذهب المنصور على ما صرح به ابن الهمام برواية الأكثر، مع أن المرسل حجة عند الجمهور ومعتبر في فضائل الأعمال عند الكل، هذا مع أنه روى الحديث أيضا الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه عن عائشة – رضي الله تعالى عنها.

المواهب اللدنية على الشمائل المحمدية للباجوري:
(٢٠٤) – قوله: (ابن أبي عمر) بضم العين وفتح الميم. وقوله: (سفيان) أي: ابن عيينة لأنه المراد عند الإطلاق. وقوله: (عن عروة) أي: ابن الزبير.
قوله: (كان أحب الشراب إلى رسول الله و الحلو البارد) برفع: أحب، على أنه اسم كان، ونصب: الحلو البارد، على أنه خبرها، وقيل بالعكس. ولا يشكل بأن اللبن كان أحب إليه، لأن الكلام في الشراب لذي هو الماء، أو الذي فيه الماء، والمراد بالماء الحلو: الماء العذب، أو المنقوع بتمر، أو زبيب، أو الممزوج بالعسل، قال ابن القيم: والأظهر أن المراد الكل، لأنه يصدق على الكل أنه ماء حلو، وإذا جمع الماء الوصفين المذكورين وهما الحلاوة والبرودة: حفظ الصحة ونفع الأرواح، والقوى والكبد والقلب، وقمع الحرارة، وحفظ على البدن رطوباته الأصلية، ورد إليه ما تحلل منها، ورقق الغذاء ونفذه إلى العروق. والماء الملح أو الساخن يفعل ضد هذه الأشياء.
وتبريد الماء وتحليته لا ينافي كمال الزهد، لأن فيه مزيد الشهود لنعم الله تعالى، وإخلاص الشكر له، ولذلك كان سيدي أبو الحسن الشاذلي يقول: إذا شرب الماء الحلو أحمد ربي من وسط قلبي. وليس في شرب الماء الملح فضيلة، ويكره تطييبه بنحو مسك كتطييب المأكل، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يستعمل أنفس الشراب لا أنفس الطعام غالبا، وكان صلى الله عليه يستعذب له الماء من بيوت صحبه، أي: يطلب له الماء العذب من بيوتهم.
فائدة: في شرب الماء الممزوج بالعسل فضائل لا تحصى منها: أنه يذيب البلغم، ويغسل خمل المعدة، ويجلو لزوجتها، ويدفع فضلاتها، ويفتح سددها ويسخنها، وهو أنفع للمعدة من كل حلو دخلها، لكنه يضر صاحب الصفراء، ويدفع ضرره الخل.

صحيح البخاري
(٥٦١٣)  – حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار ومعه صاحب له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة وإلا كرعنا» قال: والرجل يحول الماء في حائطه، قال: فقال الرجل: يا رسول الله، عندي ماء بائت، فانطلق إلى العريش، قال: فانطلق بهما، فسكب في قدح، ثم حلب عليه من داجن له، قال: فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم شرب الرجل الذي جاء معه.

فتح الباري: (١٠/٧٧)
(٥٦١٣) – قوله (إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة) بفتح المعجمة وتشديد النون وهي القربة الخلقة وقال الداودي هي التي زال شعرها من البلى قال المهلب الحكمة في طلب الماء البائت أنه يكون أبرد وأصفى، وأما مزج اللبن بالماء فلعل ذلك كان في يوم حار كما وقع في قصة أبي بكر مع الراعي. قلت لكن القصتان مختلفتان فصنيع أبي بكر ذلك باللبن لشدة الحر وصنيع الأنصاري لأنه أراد أن لا يسقى النبي صلى الله عليه و سلم ماء صرفا، فأراد أن يضيف إليه اللبن فأحضر له ما طلب منه وزاد عليه من جنس جرت عادته بالرغبة فيه، ويؤيد هذا ما في رواية الهيثم بن نصر قبل أن الماء كان مثل الثلج.