Question

What is the authenticity of this Hadith?

اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين، وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم

 

Answer

This narration is recorded by Imams Tabarani and Bayhaqi (rahimahumallah) in Al Mu’jamul Awsat and Shu’abul Iman.

(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 7219, Shu’abul Iman, Hadith: 2406)

Imam Ibnul Jawzi (rahimahullah) has expressed reservation with regard to the authenticity (لا يصح) and ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has declared the text unreliable (munkar). ‘Allamah Munawi (rahimahullah) has also declared the text unreliable (munkar).

(Al ‘Ilalul Mutanahiyah, vol. 1, pg. 118, Hadith: 160, Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 312, number: 1191 and pg. 506, number: 1996, Lisanul Mizan, vol. 3, pg. 219/220, number: 2631 At Taysir Bi Sharhil Jami’is Saghir, vol. 1, pg. 194 and Al Mudawi, Hadith: 681. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 169, Faydul Qadir, Hadith: 1339)

The narration should therefore not be quoted.

Translation

Recite the Quran with the tune/melodious way of the Arabs and refrain from the tune of the Jews and Christians and the sinners. Certainly, after me a nation will appear, they will reverberate/sing the Quran with musical melodies as well as [imitating] the [melodies] of the Christian leaders and wailing. [Their recital] will not pass their throats. [i.e., Their recital will not be accepted]. Their hearts are infatuated [with the love of this world] and the hearts of those who admire them are also infatuated.

(Refer: Mirqatul Mafatih, Hadith: 2207)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الأوسط:
(٧٢٢١) حدثنا محمد بن جابان، ثنا محمد بن مهران الجمال، نا بقية بن الوليد، عن حصين بن مالك الفزاري قال: سمعت شيخا وكان قديما يكنى بأبي محمد، يحدث عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين، وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم».
لا يروى هذا الحديث عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: بقية.

شعب الإيمان:
(٢٤٠٦) أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني الوليد بن عتبة الدمشقي، وإسحاق بن إبراهيم، قالا: حدثنا بقية بن الوليد، حدثني حصين بن مالك الفزاري، قال: سمعت شيخا يكنى أبا محمد، وكان قديما يحدث عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء من بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم».
قال بقية: «ليس له إلا حديث واحد وهو من أهل إفريقية» وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية فذكره بإسناده مثله غير أن في هذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر قول بقية في آخر الحديث.

العلل المتناهية: (١/ ١١٨، رقم: ١٦٠
أخبرنا ابن السمرقندي، قال: أنا ابن مسعدة، قال: أخبرنا حمزة، قال: أنا ابن عدي، قال: حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا سعيد بن عمرو، قال أنا بقية، عن الحصين بن مالك الفزاري، عن أبي محمد، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتاب وأهل الفسق، فإنه سيجيء من بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الرهبانية والنوح والغناء، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم».
قال المصنف: هذا حديث لا يصح، وأبو محمد مجهول، وبقية يروي عن حديث الضعفاء ويدلسهم.

ميزان الاعتدال: (١/ ٣١٢، رقم: ١١٩١)
سعيد بن عمرو، حدثنا بقية، عن الحصين بن مالك الفزاري، عن أبي محمد، عن حذيفة بن اليمان، مرفوعا: «اقرءوا القرآن بلحون العرب…» الحديث.
قال محمد بن عوف: روى هذا الحديث شعبة عن بقية.

ميزان الاعتدال: (١/ ٥٠٦، رقم: ١٩٩٦)
حصين بن مالك الفزاري.
عن رجل، عن حذيفة: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها».
تفرد عنه بقية، ليس بمعتمد.
والخبر منكر.

لسان الميزان: (٣/ ٢١٩٢٢٠، رقم: ٢٦٣١)
حصين بن مالك الفزاري.
عن رجل عن حذيفة رضي الله عنه: «اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها».
تفرد عنه بقية.
ليس بمعتمد والخبر منكر.

التيسير بشرح الجامع الصغير: (١/ ١٩٤)
(اقرؤا القرآن بلحون العرب) أي: بتطريبها (وأصواتها) أي: ترنماتها الحسنة التي لا يختل معها شيء من الحروف عن مخرجه، لأن ذلك يضاعف النشاط ويزيد الانبساط (وإياكم ولحون أهل الكتابين) التوراة والإنجيل وهم اليهود والنصارى (وأهل الفسق) من المسلمين الذين يخرجون القرآن عن موضوعه بالتمطيط بحيث يزيد أو ينقص حرفا، فإنه حرام إجماعا بدليل قوله: (فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون) بالتشديد، يرددون أصواتهم (بالقرآن ترجيع الغناء) أي: يفاوتون ضروب الحركات في الصوت كأهل الغناء (والرهبانية) رهبانية النصارى (والنوح) أي: أهل النوح (ولا يجاوز حناجرهم) أي: مجاري أنفاسهم (مفتونة قلوبهم) بنحو محبة النساء والمرد (وقلوب من يعجبهم شأنهم) فإن من أعجبه شأنهم فحكمه حكمهم (طس هب عن حذيفة) وفيه مجهول، والحديث منكر.

المداوي:
(٦٨١) – «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتاب، وأهل الفسق، فإنه سيجئ بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم».
(طس. هب) عن حذيفة قلت: قال الطبراني: حدثنا الوليد محمد بن سعيد بن جابان، ثنا محمد بن مهران الجمال، ثنا بقية بن الوليد، عن حصين بن مالك الفزاري، سمعت شيخا يكنى بأبي محمد، وكان قديما يحدث عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذكره.
ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن عن نعيم بن حماد، عن بقية به. ورواه أبو أحمد الحاكم في «الكنى» عن أحمد بن عبد الرحمن بن خلاد، عن محمد بن مهران، عن بقية. ورواه ابن عدي، عن الحسين بن عبد الله القطان، عن سعيد بن عمرو عن بقية، وقال الطبراني بعده: لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، تفرد به بقية، قال الحافظ في أماليه: وما روى شيخه حصين أحد غيره، وشيخه أبو محمد لا يعرف اسمه وليس له إلا هذا الحديث اهـ.
وقال ابن الجوزي في العلل: لا يصح، كما نقل عه الشارح، فكان الأولى عدم ذكره في هذا الكتاب.

مجمع الزوائد: (٧/ ١٦٩)
عن حذيفة بن اليمان قال: قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي أقوام يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم».
رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه راو لم يسم وبقية أيضا.

فيض القدير:
(١٣٣٩) (طس هب) من حديث بقية، عن الحصين الفزاري، عن أبي محمد (عن حذيفة) قال ابن الجوزي في «العلل»: حديث لا يصح، وأبو محمد مجهول، وبقية يروي عن الضعفاء ويدلسهم أه قال الهيثمي: فيه راو لم يسم، وفي «الميزان» تفرد عن أبي حصين بقية، وليس بمعتمد والخبر منكر. اه. ومثله في «اللسان».

مرقاة:
(٢٢٠٧) وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها) عطف تفسيري، أي: بلا تكلف النغمات من المدات والسكنات في الحركات والسكنات بحكم الطبيعة الساذجة عن التكلفات (وإياكم ولحون أهل العشق): أي: أصحاب الفسق (ولحون أهل الكتابين أي: أرباب الكفر من اليهود والنصارى فإن من تشبه بقوم فهو منهم، قال الطيبي: اللحون جمع لحن وهو التطريب وترجيع الصوت، قال صاحب «جامع الأصول»: ويشبه أن يكون ما يفعله القراء في زماننا بين يدي الوعاظ من اللحون العجمية في القرآن ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم  (وسيجيء): أي سيأتي كما في نسخة (بعدي قوم يرجعون) بالتشديد، أي يرددون (بالقرآن): أي يحرفونه (ترجيع الغناء) بالكسر والمد بمعنى النغمة (والنوح) بفتح النون من النياحة، والمراد ترديدا مخرجا لها عن موضعها إذا لم يأت تلحينهم على أصول النغمات إلا بذلك، قال الطيبي: الترجيع في القرآن ترديد الحروف كقراءة النصارى (لا يجاوز): أي قراءتهم (حناجرهم): أي طوقهم، وهو كناية عن عدم القبول والرد عن مقام الوصول، والتجاوز يحتمل الصعود والحدور، قال الطيبي: أي لا يصعد عنها إلى السماء، ولا يقبله الله منهم، ولا يتحدر عنها إلى قلوبهم ليدبروا آياته ويعملوا بمقتضاه (مفتونة) بالنصب على الحالية، ويرفع على أنه صفة أخرى لقوم، واقتصر عليه الطيبي: أي مبتلى بحب الدنيا وتحسين الناس لهم (قلوبهم) بالرفع على الفاعلية، وعطف عليه قوله (وقلوب الذين يعجبهم شأنهم) بالهمز ويعدل: أي يستحسنون قراءتهم، ويستمعون تلاوتهم (رواه البيهقي في شعب الإيمان، ورزين في كتابه) وكذا الطبراني.