Question

Is this Hadith from Musnad Ahmad and Musnad Abi Ya’la authentic?

«صلوا علي فإنها زكاة لكم»

 

Answer

Imams Ahmad, Abu Ya’la (rahimahumallah) and other Muhaddithun have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu).

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Send salutations [durud] upon me for it is a means of purification/barakah…”

(Musnad Ahmad, vol. 2 pg. 365, Hadith: 8770, Musnad Abi Ya’la, Hadith: 6414 with slight variation in the wording)

 

‘Allamah Munawi (rahimahullah) has stated that the Hadith is corroborated and could be declared sound (hasan).

(Faydul Qadir, Hadith: 5031. Also see: At Taysir, vol. 2 pg. 93, Majma’uz Zawaid, vol. 1 pg. 332, Hadith: 1903 and vol. 2 pg. 144, Hadith: 2896 and Sunan Tirmidhi, Hadith: 3612)

 

Also see here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد: (٢/ ٣٦٥)
(٨٧٧٠) – حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شريك، عن ليث، عن كعب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا علي فإنها زكاة لكم، واسألوا الله لي الوسيلة، فإنها درجة في أعلى الجنة، لا ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا هو».

مسند أبي يعلى الموصلي:
(٦٤١٤) – حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا عمار بن محمد، عن ليث بن أبي سليم، عن كعب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي، فإن الصلاة علي زكاة لكم، وسلوا لي الوسيلة»، فقيل: يا رسول الله وما الوسيلة؟ قال: «أعلى درجة في الجنة ليس ينالها إلا رجل واحد من الناس، وأنا أرجو أن أكون أنا هو».

فيض القدير:
(٥٠٣١) – (صلوا علي فإن صلاتكم علي زكاة لكم) لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم رسوله والاشتغال بأداء حقه عن مقاصد نفسه وإيثاره بالدعاء له على نفسه (تنبيه) قال البارزي في الخصائص : من خواصه أنه ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله على غيره فهي خصيصة اختصه الله بها دون سائر الأنبياء. قال الحليمي : والمقصود بالصلاة عليه التقرب إلى الله بامتثال أمره وقضاء حق الواسطة الكريمة ، وقال ابن عبد السلام : ليست صلاتنا عليه شفاعة له فإن مثلنا لا يشفع له، لكن الله أمرنا بمكافأة من أحسن إلينا ، وفائدة الصلاة ترجع إلى المصلى عليه. قال ابن حجر : ويتأكد الصلاة عليه في مواضع ورد فيها أخبار صحيحة خاصة أكثرها بأسانيد جياد: عقب إجابة المؤذن وأول الدعاء وأوسطه وآخره ،وفي أوله آكد وفي آخر القنوت وفي أثناء تكبيرات العيد وعند دخول المسجد والخروج منه وعند الاجتماع والتفرق وعند السفر والقدوم منه والقيام لصلاة الليل وختم القرآن وعند الهم والدرب والتوبة وقراءة الحديث وتبليغ العلم والذكر ونسيان الشئ، وورد أيضًا في أحاديث ضعيفة عند استلام الحجر وطنين الأذن والتلبية وعقب الوضوء وعند الذبح والعطاس ، وورد المنع منها عندهما أيضا.
(ش وابن مردويه) في تفسيره (عن أبي هريرة) ظاهره أنه لم يره مخرجا لأعلى ولا أحق بالعزو إليه من ابن مردويه وهو عجيب فقد خرجه الإمام أحمد وأخرجه أيضا أبو الشيخ وابن أبي عاصم والحرث، وفي سنده ضعف لكنه يقوى بتعدد طرقه، فربما صار حسنًا لذلك.

التيسير بشرح الجامع الصغير: (٢/ ٩٣)
(صلوا علي فإن صلاتكم علي زكاة لكم) أي طهرة وبركة فالصلاة عليه مندوبة وقيل واجبة كلما ذكر (ش وابن مردوية عن أبي هريرة) ورواه عنه أحمد وغيره بإسناد حسن.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١/ ٣٣٢)
(١٩٠٣) – وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «صلوا علي فإنها زكاة لكم، وسلوا لي الوسيلة من الجنة ” فسألناه أو أخبرنا، فقال: ” هي درجة في أعلى الجنة، وهي لرجل أرجو أن أكون ذلك الرجل».
رواه البزار، وفيه داود بن علبة، ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما، ووثقه ابن نمير، وقال موسى بن داود الضبي: حدثنا ذؤاد بن علبة وأثنى عليه خيرا، وقال ابن عدي: هو في جملة الضعفاء ممن يكتب حديثه.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٢/ ١٤٤)
(٢٨٩٦) – وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أكثروا الصلاة علي فإنها زكاة لكم».
رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس.

سنن الترمذي:
(٣٦١٢) – حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا سفيان وهو الثوري، عن ليث وهو ابن أبي سليم قال: حدثني كعب قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوا الله لي الوسيلة قالوا: يا رسول الله وما الوسيلة؟ قال: أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد أرجو أن أكون أنا هو.
هذا حديث غريب وإسناده ليس بالقوي. وكعب ليس هو بمعروف، ولا نعلم أحدًا روى عنه غير ليث بن أبي سليم.