Question
When completing a khatam of the Holy Quran, normally we read till Muflihun (in Surah Baqarah). Is this a Hadith or practice of the pious?
Answer
Sayyiduna Ubayy ibn K’ab (radiyallahu ‘anhu) reports: “When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would read “Qul A’udhu bi Rabbin nas” (Surah Nas) then he would read Surah Fatihah and Surah Baqarah till “Wa ulaika humul muflihun”.
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would then make the du’a of completion of the Holy Quran and stand up.
(Darimi; See Al Itqan fi ‘Ulumil Quran, vol. 1, pg. 158)
‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has classified the above narration as sound (hasan)
(Al Itqan fi ‘Ulumil Quran, vol. 1, pg. 158)
Imam Hakim (rahimahullah) and others have also cited narrations with similar meanings in their respective books.
(See: Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 568/9. Also see: I’laus Sunan, Hadith: 1153)
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الإتقان في علوم القرآن: (١/ ١٥٨)
وأخرج الدارمي بسند حسن عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ: {قل أعوذ برب الناس} افتتح من الحمد ثم قرأ من البقرة إلى: {أولئك هم المفلحون} [٥]، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام.
المستدرك للحاكم: (١/ ٥٦٨– ٥٦٩)
(٢٠٨٨) – أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، ببغداد، ثنا أحمد بن ملاعب بن حيان، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا صالح المري، ثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الحال المرتحل» قال: يا رسول الله وما الحال المرتحل؟ قال: «يضرب من أول القرآن، إلى آخره، ومن آخره إلى أوله».
(٢٠٨٩) – وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا صالح المري، (ح) وأخبرني أبو بكر بن قريش، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا صالح المري، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى العامري، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الحال، المرتحل»، قال: يا رسول الله وما الحال المرتحل؟ قال: «صاحب القرآن يضرب من أوله حتى يبلغ آخره، ومن آخره حتى يبلغ أوله كلما حل ارتحل».
تفرد به صالح المري، وهو من زهاد أهل البصرة، إلا أن الشيخين لم يخرجاه.
وله شاهد من حديث أبي هريرة:
(٢٠٩٠) – حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ محمد بن سعيد بن بكر، ثنا مقدام بن داود بن تليد الرعيني، ثنا خالد بن نزار، حدثني الليث بن سعد، حدثني مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ أو أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحال، المرتحل الذي يفتح القرآن ويختمه، صاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره إلى أوله، كلما حل ارتحل»
إعلاء السنن:
(١١٥٣) – عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلا قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الحال المرتحل». قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! وما الحال المرتحل؟ قال: «صاحب القرآن يضرب من أوله حتى يبلغ آخره، ومن آخره حتى يبلغ أوله، كلما حل ارتحل»
تفرد به صالح المري، وهو من زهاد أهل البصرة إلا أن الشيخين، لم يخرجاه.
وله شاهد من حديث أبي هريرة،
ثم أخرجه من طريق مقدام بن داود بن تليد الرعيني، ثنا خالد بن نزار، حدثني الليث بن سعد، حدثني مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، الحديث نحوه، أخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/ ٥٦٨)، وقال الذهبي في الأول: إن صالحا متروك، وقال في شاهده: لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الصحيحين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه اهـ.
قلت: والحديث عندي حسن، وإلا فضعيف، ويكتفى بمثله في الفضائل، وليس بموضوع، كما سأذكره في الحاشية.
قوله: «عن ابن عباس الخ» قلت: صالح المري، قال فيه ابن معين مرة: لا بأس به، وضعفه أخرى»، كما في «التهذيب» (٤: ٣٨٢).
وفيه أيضا عن ابن عدي: وعندي أنه مع هذا لا يتعمد الكذب، بل يغلط شيئا، وعن ابن حبان: غلب عليه الخير والصلاح حتى غفل عن الإتقان والحفظ اهـ ملخصا. فيحتمل اختلاف قول ابن معين كون التضعيف بالنسبة إلى من هو فوقه، أو كون الاجتهاد قد تغير، والأصل في الرواة العدالة، فلا تسقط بالاحتمال، كما قدمناه.
ومقدام ابن داود الرعيني: قال مسلمة بن قاسم: لا بأس بروايته، وقال المسعودي في «مروج الذهب»: كان من جلة الفقهاء، ومن كبار أصحاب مالك، وقال أبو عمر الكندي: لم يكن بالمحمود في روايته عن خالد بن نزار، وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم، ثم نظروا إلى الأسطوانة على رأس خالد بن نزار، فإذا سن المقدام يومئذ أربعة أعوام أو خمسة. قلت: وهذا جرح هين، فلعله سمع عليه وهو صغير كذا في «اللسان» ملخصا (٦ :٨٥)، وتكلم فيه آخرون، فالرجل مختلف فيه، وحديث مثله حسن، فقول الذهبي: «والآفة منه» ليس كما ينبغي، والحديث أخرجه الترمذي في «جامعه»، ولم يعله بشيء غير أنه قال: غريب لا نعرفه عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، ثم أخرجه من طريق مسلم بن إبراهيم، عن صالح المري، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحوه بمعناه، ولم يذكر فيه عن ابن عباس، وقال: وهذا أصح عندي من حديث نصر بن علي عن الهيثم بن الربيع (٢: ١١٨- ١١٩). والترمذي أجل من أن يخرج في «جامعه» موضوعا، ولا يقول المحدث لفظ “أصح” في ما لا أصل له، أو هو موضوع البتة، فغاية ما يقال فيه: إنه ضعيف، وإن نظرنا إلى تعدد الطرق وأن كل من أعل به الحديث ليس مجمعا على تركه، بل من المختلف فيه، والاختلاف في التوثيق لا يضر، بل حديث مثله حسن، كما أصلناه في المقدمة وذكرناه في الكتاب غير مرة، فالحديث حسن، وله شاهد بسند حسن عن ابن عباس، عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا ختم افتتح من الحمد الخ، وهو المذكور في المتن قبل هذا، وهو معنى الحال المرتحل، كما يدل عليه لفظ الحديث والله تعالى أعلم. وبهذا تبين ضعف ما قاله بعض العلماء في معنى الحال المرتحل كما في حاشية الترمذي: إن المراد به الغازي الذي لا يزال في الغزو، فكلما حل ارتحل، فإن تفسير المرفوع أولى من أقوال سائر الناس فافهم.