Question
What is the status of the following Hadith?
«إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله»
Answer
Imam Ibn Hibban and Imam Bazzar (rahimahumallah) have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abud Darda (radiyallahu ‘anhu) who reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Sustenance certainly seeks a person just as his death seeks him.”
(Sahih Ibn Hibban, Hadith: 3238 and Musnad Bazzar, Hadith: 4099)
Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has declared the Hadith authentic. Imam Bazzar (rahimahullah) has also declared the chain authentic and ‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared the narrators reliable.
(Majma’uz Zawaid, vol. 4, pg. 72, Hadith: 6355. Also see: Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 224)
The commentators explain that this Hadith means that whatever sustenance is destined for a person will certainly reach him. Thus, one should not excessively exhaust himself or overstep limits in the pursuit of rizq.
(Faydul Qadir, Hadith: 1998)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية:
مسند البزار = البحر الزخار: (١٠/ ٣٧)
(٤٠٩٩) – حدثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا هشام بن خالد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله».
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن أبي الدرداء، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن الوليد إلا هشام بن خالد ولم يكن به بأس إلا أنه لم يتابع على هذا الحديث، وقد احتمله عنه أهل العلم وذكروه عنه وإسناده صحيح إلا ما ذكروا من تفرد هشام بن خالد به، ولا نعلم له علة.
صحيح ابن حبان: (٨/ ٣١)
(٣٢٣٨) – أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، والحسن بن سفيان الشيباني بنسا، ومحمد بن العباس المزني بجرجان، وعمر بن محمد بن بجير الهمداني بصغد، ومحمد بن المعافى بن أبي حنظلة بصيدا، ومحمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان، وعبد الله بن سلم ببيت المقدس، وعمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض بدمشق، في آخرين قالوا: حدثنا هشام بن خالد الأزرق، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله».
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٤/ ٧٢)
(٦٢٩٥) – وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله».
رواه البزار، والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ” «أكثر مما يطلبه أجله» “. ورجاله ثقات.
المقاصد الحسنة:
(٢٢٤) – حديث: «إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله»، البيهقي في الشعب، وأبو الشيخ في الثواب، والعسكري في الأمثال، من حديث الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء به مرفوعا، وهو عند الطبراني، وأبي نعيم في الحلية، وكذا رواه القضاعي من هذا الوجه، بلفظ: الرزق أشد طلبا للعبد من أجله، ورواه الدارقطني في علله مرفوعا وموقوفا، وقال: إن الموقوف هو الصواب، وكذا أورده البيهقي في الشعب موقوفا، وقال: إنه أصح، قال: وروي عن عطية عن أبي سعيد بمعناه مرفوعا، وهو عند الطبراني في الأوسط من حديث علي بن زيد عن فضيل بن مرزوق عن عطية، ولفظه: لو فر أحدكم من رزقه لأدركه كما يدركه أجله، ولأبي نعيم في الحلية من حديث جابر مرفوعا: لو أن ابن آدم يهرب من رزقه، كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت، وكذا أخرجه العسكري، ولأبي الشيخ والبيهقي من حديث محمد بن المنكدر عن جابر رفعه: لا تستبطئوا الرزق، فإنه لم يكن عبد يموت حتى يبلغه آخر الرزق، فأجملوا في الطلب، ولأبي الشيخ من حديث ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا بنحوه، وحديث ابن المنكدر عند العسكري من حديث الثوري عنه بلفظ: لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه، كما يدركه الموت، وله من حديث جهم بن مسعدة الفزاري حدثنا أبي حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع عن ابن عمر رفعه: والذي بعثني بالحق إن الرزق ليطلب أحدكم، كما يطلبه أجله، ومن حديث يوسف بن السفر حدثنا عبدة بن أبي لبابة، عن شقيق عن ابن مسعود مرفوعا: إنه ليس أحد بأكسب من أحد، قد كتب الله النصيب والأجل، وقسم المعيشة والعمل، والرزق مقسوم، وهو آت ابن آدم، على أي سيرة سارها، ليس تقوى تقي بزائده، ولا فجور فاجر بناقصه، وبينه وبينه ستر، وهو في طلبه، ومن حديث ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن ثوبان مرفوعا: إن الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد في العمر، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون} وبعضها يقوي بعضا، قال البيهقي عقب أولها: والمراد به والله أعلم، أن ما قدر له من الرزق يأتيه، فلا يجاوز الحد في طلبه، يعني كما جاء في الحديث الآخر: اتقوا الله وأجملوا في الطلب، وللديلمي بسند ضعيف عن جابر مرفوعا: إن للأرزاق حجبا فمن شاء أن يهتك ستره بقلة حياء، ويأخذ رزقه فعل، ومن شاء بقاء حيائه وترك رزقه محجوبا عنه حتى يأتيه رزقه على ما كتب الله له فعل، وقوله في حديث ابن مسعود: ولا فجور فاجر بناقصه، يعارض ظاهره ظاهر حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، كما بينته مع الجمع في مكان آخر.
فيض القدير:
(١٩٩٨) – (إن الرزق ليطلب العبد) أي الإنسان (أكثر مما يطلبه أجله) أي غاية عمره قال البيهقي: معناه أن ما قدر من الرزق يأتيه ولا بد فلا يجاوز الحد في طلبه فالاهتمام بشأنه والحرص على استزادته ليس نتيجته إلا شغل القلوب عن خدمة علام الغيوب والعمى عن مرتبة العبودية وسوء الظن بالحضرات الرازقية. قال ابن عطاء الله: اجتهادك فيما تضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس بصيرتك…
