Question

Is the following a Hadith?

“The best of provision is God-Consciousness (Taqwa)”  I know it is an ayah of the Quran, however, I have seen it quoted as a Hadith.

 

Answer

Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded a lengthy narration which states that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) delivered a khutbah in Tabuk. Among the advice that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) offered were the following words:

«وخير الزاد التقوى»

The best provision is Taqwa

(Dalailun Nubuwwah, vol. 5, pg. 241-242)

However, Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has declared the text unreliable.

(Al Bidayah wan Nihayah, vol. 4, pg. 666-667)

As stated in your question, this is a Verse from Surah Baqarah and should be quoted as such:

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

(Surah Baqarah, Verse: 197)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

دلائل النبوة للبيهقي: (٥/ ٢٤١)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبو عبد الرحمن السلمي، قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن مصعب بن منظور بن جميل بن سنان، قال: أخبرنا أبي، قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فاسترقد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان منها على ليلة فلم يستيقظ حتى كانت الشمس قيد رمح، قال: «ألم أقل لك يا بلال: اكلأ لنا الفجر؟» فقال: يا رسول الله، ذهب بي النوم فذهب بي الذي ذهب بك، فانتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك المنزل غير بعيد، ثم صلى، ثم هدر بقية يومه وليلته، فأصبح بتبوك فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: «أيها الناس أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله، وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير الأعمال ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب، واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجرا، ومن أعظم الخطايا اللسان الكذاب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكم مخافة الله عز وجل، وخير ما وقر في القلوب اليقين، والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من حثاء جهنم، والسكر كي من النار، والشعر من إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر المكاسب كسب الربا، وشر المأكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع، والأمر إلى الآخرة وملاك العمل خواتمه، وشر الروايا روايا الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتألى على الله يكذبه، ومن يغفر يغفر له، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يتبع السمعة يسمع الله به، ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعص الله يعذبه الله، اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي»، قالها ثلاثا، ثم قال: «أستغفر الله لي ولكم».

البداية والنهاية: (٤/ ٦٦٧)
وروى البيهقي من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن عبد العزيز بن عمران حدثنا عبد الله بن مصعب بن منظور بن جميل بن سنان أخبرني أبي، سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فاسترقد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظ حتى كانت الشمس قيد رمح قال: «ألم أقل لك يا بلال اكلأ لنا الفجر؟» فقال: يا رسول الله ذهب بي من النوم مثل الذي ذهب بك. قال: فانتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من منزله غير بعيد، ثم صلى وسار بقية يومه وليلته، فأصبح بتبوك، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: «أيها الناس، أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله، وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير الأعمال ما نفع، وخير الهدي ما اتبع، وشر العمى عمى القلب، واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا، ومن الناس من لا يذكر الله إلا هجرا، ومن أعظم الخطايا اللسان الكذاب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى…»
وهذا حديث غريب وفيه نكارة وفي إسناده ضعف. والله تعالى أعلم بالصواب.

القران الكريم: (سورة البقرة، ألآية: ١٩٧)
وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى