Question
What is the status of the following narration?
موت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد وهو نجمٌ طُمِس وموت قبيلة أيسر لي من موت عالم
Answer
Imams Tabarani and Bayhaqi (rahimahumallah) have recorded this narration on the authority of Sayyiduna Abud Darda (radiyallahu ‘anhu).
(Al Mu’jamul Kabir; Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 1, pg. 201-202, Shu’abul Iman, Hadith: 1576 as part of a longer narration)
‘Allamah Haythami (rahimahullah) has stated that he is unaware of the credibility/lack thereof of one of the narrators. Additionally, the chain in Shu’abul Iman, consists of a narrator who has been declared very weak according to some Muhaddithun and weak according to others. Some have have even declared him credible.
(Majma’uz Zawaid, vol. 1, pg. 202, Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 594-595, number: 2367)
‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has cited this Hadith, among others, as corroborating narrations for another narration that discusses the death of a scholar. ‘Allamah Zabidi (rahimahullah) has cited additional supports as well.
(Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 79, Ithafus Sadah Al Muttaqin, vol. 1, pg. 73-74. Also see: Targhib, vol. 1, pg. 105-106, Ithaful Khiyaratil Maharah, Hadith: 446,
Translation
The death of a scholar is a calamity that can not be recovered from, it is an irreparable loss, and it is a star that has been estinguished. The death of an entire tribe is less severe than the demise of a scholar
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
____________
التخريج من المصادر العربية
مجمع الزوائد: (١/ ٢٠١-٢٠٢)
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسدىوهو نجم طمس، وموت قبيلة أيسر لي من موت عالم».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه عثمان بن أيمن، ولم أر من ذكره، وكذلك إسماعيل بن صالح.
شعب الإيمان:
(١٥٧٦) – أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن عثمان بن أيمن، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غدا يريد العلم يتعلمه لله فتح الله له بابا إلى الجنة، وفرشت له الملائكة أكتافها، وصلت عليه ملائكة السموات وحيتان البحر، وللعالم من الفضل على العابد كالقمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء. والعلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكنهم أورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظه، وموت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس موت قبيلة أيسر من موت عالم».
ميزان الاعتدال: (١/ ٥٩٤- ٥٩٥، رقم ٢٣٦٧)
(ق) خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي.
عن أبيه، وأبي روق الهمداني، وجماعة. وعنه سليمان ابن بنت شرحبيل، وهشام بن خالد. وهاه ابن معين. وقال أحمد: ليس بشيء. وقال النسائي: غير ثقة. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي، عن ابن أبي عصمة، عن أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: خالد بن يزيد بن أبي مالك ليس بشيء. وقال ابن أبي الحواري: سمعت ابن معين يقول: بالعراق كتاب بنبغي أن يدفن تفسير الكلبي، عن أبي صالح. وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن كتاب الديات لخالد بن يزيد بن أبي مالك، لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على الصحابة. قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت هذا الكتاب من خالد، ثم أعطيته للعطار، فأعطى للناس فيه حوائج. وقال دحيم: صاحب فتيا. وقال أحمد بن صالح، وأبو زرعة الدمشقي: ثقة. ولد سنة خمس ومئة، وعاش ثمانين سنة. هشام الأزرق، حدثنا خالد بن يزيد، عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، مرفوعا، قال: «ما من أحد دخل الجنة إلا زوج ثنتين وسبعين امرأة: ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل الجنة، ما واحدة إلا ولها قبل شهي وله ذكر شهي. فسأله رجل عن النكاح فقال: دحاما دحاما، لا منى ولا منية». سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا خالد، عن أبيه، عن عطاء، سمع أبا سعيد الخدري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم توفني فقيرا ولا توفني غنيا».
المقاصد الحسنة:
(٧٩) – حديث: «إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة، ولا يسدها شيء إلى يوم القيامة»، الزبير بن بكار في الموقفيات، عن محمد بن سلام الجمحي عن علي بن أبي طالب من قوله. وهو معضل.
وله شواهد منها: ما رواه أبو بكر بن لال من حديث جابر مرفوعا: «موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها اختلاف الليل والنهار»، والطبراني، من حديث أبي الدرداء رفعه: «موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وموت قبيلة أيسر من موت عالم، وهو نجم طمس»، ومنها: عن ابن عمر، أخرجه الديلمي بلفظ: «ما قبض الله عالما إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد»، وعن آخرين. وثبت كما في صحيح الحاكم، من حديث عطاء، عن ابن عباس: «في قوله تعالى: {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} قال: موت علمائها»، وللبيهقي: من حديث معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر، أنه قال: «موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا».
إتحاف السادة المتقين: (١/ ٧٣ ـ ٧٤)
(قال عليه السلام لموت قبيلة أيسر من موت عالم). أخرجه الطبراني، وابن عبد البر من حديث أبي الدرداء، وأصل الحديث عند أبي داود، قاله العراقي. قلت: الذي رواه الطبراني، عن أبي الدرداء، ورفعه: «موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وموت قبيلة أيسر من موت عالم، وهو نجم طمس» أورده السخاوي في المقاصد. وله شواهد، منها: ما أورده الزبير بن بكار في الموفقيات، عن محمد بن سلام الجمعي، عن علي بن أبي طالب، من قوله: «إذا مات العالم أثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة»، وهو معضل. وأخرج أبو بكر بن لال في فوائده، من حديث جابر، مرفوعاً: «موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار»، وأخرج الديلمي، عن ابن عمر: «ما قبض الله عالماً إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد» وللبيهقي من حديث معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر، أنه قال: «موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابداً» وأخرج الحاكم، من حديث عطاء، عن ابن عباس: «في قوله تعالى: {ننقصها من أطرافها} قال: بموت علمائها وفقهائها اهـ. قلت: وأخرج أبو يعلى في مسنده، من طريق عثمان بن أعين، عن أبي الدرداء، بمثل ما قدمناه عن الطبراني. وفيه زيادة، ولكن في الإسناد رجل لم يسم
الترغيب والترهيب: (١/ ١٠٥-١٠٦)
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غدا يريد العلم يتعلمه لله، فتح الله بابا إلى الجنة، وفرشت له الملائكة أكنافها، وصلت عليه ملائكة السموات، وحيتان البحر، وللعالم من الفضل على العابد كالقمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء، والعلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكنهم ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظه، وموت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس، موت قبيلة أيسر من موت عالم».
رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وليس عندهم: موت العالم إلى آخره. ورواه البيهقي، واللفظ له، من رواية الوليد بن مسلم، حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن عثمان ابن أيمن عنه، وسيأتى في الباب بعده حديث أبى الردين، إن شاء الله تعالى.
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة:
(٤٤٦) – قال أبو يعلى: وثنا أبو همام، ثنا الوليد، عن رجل- سماه أبو همام فانقطع في كتابي- عن عثمان بن أيمن، عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: «من خرج يريد علما يتعلمه فتح له باب إلى الجنة، وفرشته الملائكة أكنافها، وصلت عليه ملائكة السموات وحيتان البحور، وللعالم من الفضل على العابد كفضل القمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء، العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكنهم ورثوا العلم، فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بحظه، موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس، موت قبيلة أيسر من موت عالم».
قلت: رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه دون قوله: موت العالم… إلى آخره. وكذا رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعب الإيمان، كلهم من طريق كثير بن قيس، عن أبي الدرداء به.
وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس إسناده عندي بمتصل، إنما يروى عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس.
قال الحافظ المنذري: ومن هذه الطريق رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه وغيرهم.
قال: وقد روي عن الأوزاعي، عن كثير بن قيس، عن يزيد بن سمرة عنه، وعن الأوزاعي، عن عبد السلام بن سليم، عن يزيد بن سمرة، عن كثير بن قيس عنه. قال البخاري: هذا أصح.
وروي غير ذلك، وقد اختلف في هذا الحديث اختلافا كثيرا، ذكرت بعضه في مختصر السنن وبسطته في غيره، والله أعلم.