Question
Is the du’a of Adam (‘alayhis salam) which he recited at the Ka’bah when he was sent to earth authentic?
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَعَلَانِيَتِي
Please mention the Arabic text and the translation as well.
Answer
Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this narration.
Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) reported: “When Allah Ta’ala sent Adam (‘alayhis salam) to earth he stood in front of the Ka’bah, prayed two rak’ahs of Salah. Allah then inspired him to say the following supplication:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَعَلَانِيَتِي، فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي، وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي سُؤْلِي، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي، وَرِضًا بِمَا قَسَمْتَ لِي
Allahumma innaka ta’lamu sarirati wa ‘alaniyati faqbal ma’dhirati wa ta’lamu hajati fa a’atini su’ li wa ta’lamu ma fi nafsi faghfir li dhambi. Allahumma inni as-aluka imanan yubashiru qalbi wa yaqinan sadiqan hatta a’alamu annahu la yusibuni illa ma katabta li wa ridan bima qasamta li
Allah Ta’ala then revealed to him, O Adam I have accepted your tawbah and pardoned your error. If anyone supplicates with these words his sins will be pardoned, I will suffice all his concerns, I will repel Shaytan from him, I will accomplish every transaction and the world will come to him even if he does not desire it.”
(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 5971)
Despite the chain of Tabarani being very weak, Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani (rahimahullah) has cited other chains for this narration and has stated that due to these corroborating chains, the Hadith comes up to a level which makes it suitable to practice upon for issues like these.
(Nataijul Afkar, vol. 5, pg. 290-291. Also see: Al Kamil, vol. 10, pg. 164, Al Mughni Fid Du’afa, vol. 2, pg. 459 and Lisanul Mizan, vol. 8, pg. 276, Majma’uz Zawaid, vol. 10, pg. 183, Ad Durrul Manthur, Surah Baqarah, Verse: 37 and Al Atharul Marfu’ah of ‘Allamah ‘Abdul Hay Al-Lakhnawi, pg. 108, Kitabul ‘Ilal of Imam Ibnu Abi Hatim, vol. 3, pg. 228 Hadith: 2061, Al Bidayah Wan Nihayah, vol. 1, pg. 241 and At Targhib Fid Du’a Wal Hatthi ‘Alayhi, Hadith: 67 of Imam ‘Abdul Ghani Al Maqdisi)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
المعجم الأوسط:
(٥٩٧١) – حدثنا محمد بن علي الأحمر الناقد، قال: نا النضر بن طاهر، قال: ثنا معاذ بن محمد الخراساني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي، وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي. اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضا بما قسمت لي. فأوحى الله إليه: يا آدم، إني قد قبلت توبتك، وغفرت لك ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهم من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا راغمة، وإن لم يردها».
لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معاذ بن محمد، تفرد به النضر بن طاهر.
نتائج الأفكار لابن حجر: (٥/ ٢٩٠ـ ٢٩١)
ورد في هذا المقام دعاء آخر.
قرأت على أبي العباس أحمد بن الحسن بن محمد القدسي، عن زينب بنت الكمال، عن يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان، قال: أخبرنا أبو بكر القباب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا المنهال بن عمرو، عن سليمان بن مسلم، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أهبط الله آدم عليه السلام إلى الأرض طاف بالبيت وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنبي، اللهم أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم إنك دعوتني بدعاء استجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت ذنبه، وفرجت همه وغمه، ونزعت قلبه من بين جنبيه، وتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا وهي راغبة».
قلت: هذا حديث غريب فيه سليمان بن مسلم الخشاب ضعيف جدا لكن تابعه حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة.
وأخرج أبو الوليد الأزرقي في «كتاب مكة» من طريق حفص – وهو ضعيف أيضا، لكنه إمام في القراءة.
وأخرجه الأزرقي أيضا من طريق عبد الله بن أبي سليمان مولى بني مخزوم موقوفا عليه.
ووقع لنا أيضا من حديث عائشة.
قرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية ونحن نسمع بصالحية دمشق، عن أبي العماد، قال: أخبرنا أبو محمد بن بنيان في كتابه، قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن علي الأقمر، قال: حدثنا النضر بن طاهر، قال: حدثنا معاذ بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، فذكر الحديث مختصرا.
والنضر أشد ضعفا من سليمان بن الخشاب، والخشاب أشد ضعفا من حفص.
وهذه الطرق الأربعة ترقي الحديث إلى مرتبة ما يعمل به في فضائل الأعمال كالدعاء، والله أعلم.
الكامل: (١٠/ ١٦٤)
النضر بن طاهر، أبو الحجاج بصري.
ضعيف جدا، يسرق الحديث، ويحدث عمن لم يرهم، ولا يحتمل سنه أن يراهم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثني أبو الحجاج النضر بن طاهر، حدثنا جويرية بن أسماء، عن عبد الله بن يزيد، مولى المنبعث، عن رجل من أهل مصر، عن سرق، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد».
قال الشيخ: وهذا حديث يحدث به يزيد بن هارون عن جويرية، سرقه النضر هذا، وارتفع إلى جويرية.
حدثنا حمزة بن داود الثقفى، حدثنا النضر بن طاهر، حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الخبر كالمعاينة».
قال الشيخ: قال لنا حمزة: فأنكر عليه أهل المعرفة بالحديث، وقالوا: الحديث عن ابن عباس، فأخرج الأصل، فكان فيه عن ابن عمر.
المغني في الضعفاء: (٢/ ٤٥٩)
النضر بن طاهر: ثنا سويد أبو حاتم، قال ابن عدي: هو ممن يسرق الحديث ويحدث عمن لم يره.
لسان الميزان: (٨/ ٢٧٦)
النضر بن طاهر.
روى عن سويد أبي حاتم.
قال ابن عدي: يسرق الحديث، ويحدث عمن لم يره ممن لا يحتمله سنه.
حدثنا ابن ناجية، حدثنا النضر بن طاهر البصري، حدثنا جويرية بن أسماء … فذكر حديثا.
قال: وحدثنا عنه حمزة بن داود الثقفي، ومحمد بن الحسين بن شهريار، ومحمد بن صالح الكلبي وعبد الله بن أبي عصمة.
وقال ابن أبي عاصم: سمعت منه، ثم وقعت منه على كذب، ثم رأيته بعدما عمي يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه، فيتابع في الكذب، قاله في كتاب «السنة» له.
وروى النضر، عن إسحاق بن سليمان بن علي العباسي، عن آبائه، وقيل: كان من الصلحاء الذاكرين. انتهى.
وهذا الكلام الذي عبر عنه «بقيل» كلام البزار في «مسنده» فإنه قال: حدثنا النضر بن طاهر، حدثنا إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: «اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها».
قال البزار: والنضر بن طاهر كان رجلا كثير الذكر لله، حدث بأحاديث لم يتابع على بعضها.
وقال ابن عدي في أول ترجمته: بصري ضعيف جدا. وقال في حديث جويرية: هو حديث يرويه يزيد بن هارون عن جويرية فسرقه منه النضر وارتفع إلى جويرية.
وحذف الذهبي من كلام ابن أبي عاصم، فإنه لما ساق حديث أبي رزين العقيلي في البعث بطوله في ورقتين، أخرجه عن إبراهيم بن المنذر، عن عبد الرحمن بن المغيرة، عن عبد الرحمن بن عياش، عن دلهم بن الأسود عن جده عبد الله بن حاجب، عن عمه لقيط بن عامر، وهو أبو رزين / بطوله.
وقال بعده: كان عندنا شيخ بالبصرة، كبير السن، صاحب غزو وخير، يقال له: النضر بن طاهر أبو الحجاج، كتبنا عنه كثيرا، عن أبي عوانة، وغيره، ثم أخرج حديث دلهم، فزعم أنه سمعه منه، وحدثني به عنه بطوله، فسأتله: أسمعته منه؟ قال: قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، فنزل موضعا سماه، قال: فسألت فإذا عبد الرحمن بن زيد لم يقدم البصرة، ولو قدمها مع شهرته لكتب عنه الناس فذكر فيه الكلام الذي اقتصر عليه الذهبي.
وقد ذكر ابن عدي حديث دلهم فيما أنكره على النضر، فساق عنه بعضه وقال: فذكر الحديث بطوله ثم قال: وهذا يرويه إبراهيم بن المنذر، عن عبد الرحمن، وهو حديثه عن دلهم، فوثب عليه النضر فسرقه من عبد الرحمن.
وذكر أن له عن عبيد الله بن عكراش، عن أبيه أحاديث، وعن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده نسخة ثم قال: والضعف على حديثه بين.
وكأن ابن حبان ما وقف على كلام ابن أبي عاصم هذا، فقال في «الثقات»: النضر بن طاهر القيسي من أهل البصرة، يروي عن أبي عوانة والبصريين، حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني، وشيوخنا ربما أخطأ ووهم.
مجمع الزوائد: (١٠/ ١٨٣)
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي، فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضا بما قسمت لي. قال: فأوحى الله إليه: يا آدم، قد قبلت توبتك، وغفرت ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهم من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا وهي راغمة، وإن لم يردها».
رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه النضر بن طاهر، وهو ضعيف.
الدر المنثور: (سورة البقرة: ٣٧)
وأخرج الطبراني في «الأوسط»، وَابن عساكر بسند ضعيف، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، وأرضني بما قسمت لي ، فأوحى الله إليه: يا آدم قد قبلت توبتك، وغفرت ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهم من أمره، وزجرت عنه الشيطان ،واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا راغمة، وإن لم يردها».
وأخرج الجندي في «فضائل مكة» والطبراني، وابن عساكر عن عائشة قالت: «لما أراد الله أن يتوب على آدم أذن له فطاف بالبيت سبعا – والبيت يومئذ ربوة حمراء – فلما صلى ركعتين قام استقبل البيت، وقال: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، والرضا بما قسمت لي، فأوحى الله إليه: إني قد غفرت ذنبك، ولن يأتي أحد من ذريتك يدعوني بمثل ما دعوتني إلا غفرت ذنوبه، وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وجاءته الدنيا وهي راغمة، وإن كان لا يريدها».
وأخرج الأزرقي في «تاريخ مكة»، والطبراني في «الأوسط»، والبيهقي في «الدعوات»، وابن عساكر، بسند لا بأس به، عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت أسبوعا، وصلى حذاء البيت ركعتين ثم قال: اللهم أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيمانا يباهي قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني بقضائك، فأوحى الله إليه: يا آدم إنك دعوتني بدعاء، فاستجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحد من ذريتك إلا استجبت له، وغفرت له ذنبه، وفرجت همه وغمه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا راغمة، وإن كان لا يريدها».
الآثار المرفوعة: (ص: ١٠٨)
ومنها: صلاة التوبة وهي ركعتان تصليان بعد الوتر، وركعتي التطوع جالسا بعده، يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة سورة الإخلاص خمس مرات، ويقول بعد الفراغ: «اللهم إنك تعلم ما في سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، وأسألك رضاء بما قسمت لي».
العلل لابن أبي حاتم: (٢/ ١٨٨)
(٢٠٩١) – وسألت أبي عن حديث رواه خالد بن عبد الرحمن المخزومي، عن هشام بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قاضي المدينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «لما أراد الله أن يتوب على آدم طاف سبعا بالبيت، والبيت يومئذ ليس بمبني، وهو ربوة حمراء، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قام فقال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت، ورضا بما قسمت لي. فأوحى الله إليه: إني قد غفرت لك، ولن يأتي أحد من ذريتك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به إلا غفرت له، وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وجاءته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها»؟ فسمعت أبي يقول: هذا حديث منكر.
البداية والنهاية: (١/ ٢٤١)
ولم يجئ في خبر صحيح عن معصوم أن البيت كان مبنيا قبل الخليل عليه السلام. ومن تمسك في هذا بقوله: {مكان البيت} [الحج: ٢٦] فليس بناهض ولا ظاهر، لأن المراد مكانه المقدر في علم الله، المقرر في قدرته، المعظم عند الأنبياء موضعه، من لدن آدم إلى زمان إبراهيم.
وقد ذكر أن آدم نصب عليه قبة، وأن الملائكة قالوا له: قد طفنا قبلك بهذا البيت. وأن السفينة طافت به أربعين يوما أو نحو ذلك، ولكن كل هذه الأخبار عن بني إسرائيل، وقد قررنا أنها لا تصدق ولا تكذب، فلا يحتج بها، فأما إن ردها الحق فهي مردودة.
الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي:
(٦٧) – أخبرتنا نفيسة، أنبأ طراد، أنبأ ابن بشران، أنبا الحسين، أنبا عبد الله، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شهاب بن خراش، ثنا عبد الله بن راشد، عن عون أبي خالد قال: «وجدت في بعض الكتب: أن آدم عليه السلام ركع إلى جانب الركن اليماني ركعتين، ثم قال: اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضا بما قسمت لي.
فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم إنه حق علي لا يلزم أحد من ذريتك هذا الدعاء إلا أعطيته ما يحب، ونجيته مما يكره، ونزعت أمل الدنيا والفقر من بين عينيه، وملأت جوفه حكمة».