Question
Can you give the Arabic version and the transliteration and the complete isnad to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) for the following:
“This sacred knowledge will be borne by the reliable authorities of each successive generation, who will [preserve it and] remove from it the alterations of the excessive, the interpolations of the corrupt, and the false interpretations of the ignorant.”
Answer
This Hadith is reported by more than ten Sahabah (radiyallahu ‘anhum) and is graded as sound through corroboration (hasan lighayrihi).
You may see the details in the footnotes of Tadribur Rawi, by My Honourable Teacher; Al-‘Allamatul Muhaddith, Shaykh Muhammad ‘Awwamah (hafizahullah), vol. 4, pg. 24.
The Arabic of the Hadith:
يَحمِلُ هذا العلمَ مِن كل خَلَف عُدولُه، ينفون عنه تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويل الجاهلين
In this Hadith, Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has highlighted three major duties of the people of knowledge, which are greatly needed in the world of today.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تعليقات الشيخ محمد عوامة على تدريب الراوي: (٤/ ٢٤)
(قال العراقي: وقد ورد هذا الحديث متصلا من رواية علي، وابن عمر، وابن عمرو، وجابر بن سمرة، وأبي أمامة، وأبي هريرة…إلخ) وهؤلاء ستة من الصحابة رضي الله عنهم جميعا، وزاد الزركشي٣: ٩٠٢ اثنین: أسامة بن زید وعبد الله بن مسعود، وزاد السخاوي ٢: ١٧١ اثنين آخرين هما: ابن عباس ومعاذ بن جبل، ووقفت على حادي عشر: أنس بن مالك، وها هو ذا تخريج أحاديثهم باختصار شديد.
أما حديث علي، وابن عمر: فرواهما ابن عدي ١: ٢١٨. وحديث ابن عمرو: رواه العقيلي ١: ١٠، ومن طريقه ابن عبد البر في «التمهيد» ١:٥٩.
وحديث جابر بن سمرة: رواه ابن الجوزي في مقدمة «الموضوعات» (٤).
وحديث أبي أمامة: رواه ابن عدي: ١: ٢١٩، والعقيلي ١:٩. وحديث أبي هريرة: رواه الخطيب في «الجامع» (١٣٧)، و«شرف أصحاب الحديث ص: ٢٨، وابن عدي: ١: ٢١٨-٢١٩، والعقيلي ١: ١٠، ومن طريقه ابن عبد البر في «التمهيد» ١: ٥٩.
وحديث أسامة: في «شرف أصحاب الحديث» ص: ٢٨، و«تاريخ دمشق» ٧: ٣٩. وحديث ابن مسعود: في «شرف أصحاب الحديث» ص: ٢٨. وحديث ابن عباس: لم أقف عليه. وحديث معاذ: في «شرف أصحاب الحديث» ص: ١١. وحديث أنس في «تاريخ دمشق» ٥٤: ٢٢٥.
أما حكمه: فقد نقل الزركشي والسخاوي عن الدارقطني قوله: لا يصح مرفوعا، وقد رأيت قبل قليل تصحيح الإمام أحمد له، وتصحيح عيسى بن صبيح أحد متقدمة المعتزلة له أيضا، وكلام ابن عدي يشعر بقبوله إياه.
وذهب من المتأخرين إلى تقويته وتثبيته بكثرة طرقه: الزركشي، والسخاوي، والقسطلاني في مقدمة «إرشاد الساري»، وكذلك ابن القيم وابن الوزير، وقد نقل كلامهما بطوله شيخنا في تعليقته الطويلة على مقدمة «التمهيد» ضمن «خمس رسائل في علوم الحديث» ص:١٣٤ـ١٤٠.
وأقول: إن تقوية الحديث بكثرة طرقه: مسلمة، لكن ذهب العلائي إلى ثبوته من طريق أسامة، ويزداد قوة وصحة بكثرة الطرق الأخرى، فقد روى العلائي الحديث في «بغية الملتمس» ص: ٣٤ بإسناده إلى الإمام ابن جرير الطبري، عن عثمان بن يحيى، عن عمرو بن هاشم البيروتي، عن محمد بن سليمان، عن معان، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح. ثم عرف بعثمان بن يحيى، وشيخه عمرو، وبمحمد بن سليمان فقال في ابن سليمان: «هذا هو الحراني يعرف بـ: بومة، وثقه سليمان بن سيف وطائفة وقال النسائي: ليس به بأس، وقد تكلم فيه». فمثل هذا يحسن حديثه، ويتقوى بكثرة طرقه، فيقال: صحيح لغيره، وهذا معنى ما قاله العلائي: «حسن غريب صحيح» أي: حسن لذاته، صحيح لغيره.