Question

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبلال «الغداء يا بلال» فقال: إني صائم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نأكل أرزاقنا، وفضل رزق بلال في الجنة، أشعرت يا بلال أن الصائم تسبح عظامه، وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده»

 

Answer

Imam Ibn Majah (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Buraydah (radiyallahu ‘anhu).

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) once said to Bilal (radiyallahu ‘anhu), “[Come and] eat O Bilal.” He replied, “I am fasting.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “We are eating our sustenance whereas Bilal’s provisions are in Jannah. O Bilal, are you aware that the bones of a fasting person engage in tasbih [glorifying Allah] and the angels seek forgiveness for him so long as food is eaten in front of him.”

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 1749)

 

The chain consists of an extremely weak narrator.

(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 25 pg. 657-658, Mizanul I’tidal, vol. 4 pg. 184-185, number: 7398, Taqribut Tahdhib: 6090 and Zawaid Ibn Majah, Hadith: 593)

 

‘Allamah Mundhiri (rahimahullah) has also expressed some reservation regarding the authenticity.

(Refer: Targhib, vol. 2 pg. 145 and Tahdhibut Tahdhib, vol. 9 pg. 310-311)

 

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded an authentic narration which states that angels seek forgiveness on behalf of a fasting person as long as food is consumed in his presence. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن ابن ماجه:
(١٧٤٩) – حدثنا محمد بن المصفى قال: حدثنا بقية قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبلال «الغداء يا بلال» فقال: إني صائم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نأكل أرزاقنا، وفضل رزق بلال في الجنة، أشعرت يا بلال أن الصائم تسبح عظامه، وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده».

تهذيب الكمال في أسماء الرجال: (٢٥/ ٦٥٧)
(٥٤١٦) – ق: محمد بن عبد الرحمن  .
عن: سليمان بن بريدة (ق) ، عن أبيه حديث: قال: «الغداء يا بلال». قال: إني صائم. وعنه: بقية بن الوليد (ق) .
روى له ابن ماجه هذا الحديث، وأظنه: محمد بن عبد الرحمن القشيري ، وهو شيخ كوفي وقع إلى الشام وسكن بيت المقدس. يروي عن: جعفر بن محمد بن علي، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وسليمان الأعمش، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعبيد الله بن عمر العمر ي، وفطر بن خليفة، ومسعر بن كدام، وهشام بن عروة، وأبي الزبير المكي. ويروي عنه: أبو ضمرة أنس بن عياض، وجعفر بن عاصم الحراني، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، وأبو بدر شجاع بن الوليد.
وهو من الضعفاء المتروكين.
قال أبو حاتم : متروك الحديث، كان يكذب ويقنطر الحديث. وهو الذي روى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: “نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام.
وقال أبو جعفر العقيلي : حديثه منكر، ليس له أصل، ولا يتابع عليه، وهو مجهول بالنقل.
وقال أبو أحمد بن عدي : وهو من مشايخ بقية المجهولين، منكر الحديث.
وقال أبو الفتح الأزدي : كذاب، متروك الحديث .

ميزان الاعتدال: (٤/ ١٨٤)
(٧٣٩٨) – محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي.
عن الأعمش، وحميد. وعنه بقية. قال ابن عدي: منكر الحديث. جعفر بن عاصم الحراني، حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري، عن مسعر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، مرفوعا، قال: إن العجم يبدءون بكبارهم إذا كتبوا إليهم، فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه. وقيل: إن هذا كان يسكن بيت المقدس. هشام الأزرق، حدثنا بقية، حدثني محمد هو القشيري، عن الأعمش، عن زاذان، عن أبي هريرة، مرفوعا: من أصاب دينارا أو درهما، أظنه قال: من الغنيمة، طبع على قلبه بطابع النفاق حتى يؤديه. محمد بن أبي السري، حدثنا بقية، حدثني محمد بن عبد الرحمن، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أنس، مرفوعا: من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين. ابن راهويه، حدثنا بقية، حدثني محمد القشيري، عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن يغسل الرأس واليدان بشيء يؤكل. وذكر له ابن عدي أحاديث أخر من هذا النموذج.
وفيه جهالة.
وهو متهم ليس بثقة، أدركه سليمان ابن بنت شرحبيل.
وهو محمد بن عبد الرحمن المقدسي الراوي عن عبد الملك بن أبي سليمان.
وقد قال فيه أبو الفتح الأزدي: كذاب متروك الحديث.

تقريب التهذيب:
(٦٠٩٠) – محمد ابن عبد الرحمن عن سليمان ابن بريدة وعنه بقية هو القشيري الكوفي نزيل بيت المقدس كذبوه من السابعة ق.

زوائد ابن ماجه:
(٥٩٣) – حدثنا محمد بن مصفى ثنا بقية ثنا محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال «الغداء يا بلال!» فقال إني صائم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «نأكل أرزاقنا وفضل رزق بلال في الجنة، شعرت يا بلال! إن الصائم تسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده»، هذا إسناد ضعيف، فيه محمد بن عبد الرحمن متفق على تضعيفه وكذبه أبو حاتم والأزدي.

تهذيب التهذيب: (٩/ ٣١٠)
(٥١٤) – “ق – محمد” بن عبد الرحمن عن سليمان بن بريدة عن أبيه حديث الغداء يا بلال قال إني صائم وعنه بقية بن الوليد يحتمل أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن القشيري شيخ كوفي سكن بيت المقدس وقال بن عدي هو من مشائخ بقية المجهولين منكر الحديث روى عن حميد الطويل وسليمان الأعمش وعبيد الله بن عمر ومسعر وهشام بن عروة وأبي الزبير وفطر بن خليفة وغيرهم وعنه أبو بدر شجاع بن الوليد وأبو ضمرة أنس بن عياض وجعفر بن عاصم الحراني وسليمان بن عبد الرحمن بن بنت شرحبيل وآخرون قال أبو حاتم متروك الحديث كان يكذب الحديث وهو الذي روى عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام وقال العقيلي حديثه منكر ليس له أصل ولا يتابع عليه وهو مجهول بالنقل وقال أبو الفتح الأزدي كذاب متروك الحديث قلت هذه الترجمة كلها للمقدسي وأما شيخ بقية فقال أبو حاتم ولأزدي مجهول وزاد الأزدي منكر الحديث وفرق بينه وبين الشيخ المقدسي وجوز صاحب الميزان أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس نزيل بيت المقدس ونسبه قبل ذلك فقال البيروتي عن بقية لا ندري من هو.

الترغيب والترهيب للمنذري: (٢/ ١٤٤)
وعن سليمان بن بريدة رضي الله عنه عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال الغداء يا بلال فقال إني صائم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نأكل أرزاقنا وفضل رزق بلال في الجنة شعرت يا بلال أن الصائم تسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده.
رواه ابن ماجه والبيهقي كلاهما من رواية بقية حدثنا محمد بن عبد الرحمن عن سليمان ومحمد بن عبد الرحمن هذا مجهول وبقية مدلس وتصريحه بالتحديث لا يفيد مع الجهالة والله أعلم.