Question
Is this Hadith authentic?
إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا
Answer
Imams Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyidah Ummu ‘Umarah Al Ansariyyah (radiyallahu ‘anha).
Sayyidah Ummu ‘Umarah Al Ansariyyah (radiyallahu ‘anha) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) visited her and she offered him some food. He told her to eat and she said, “I am fasting.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The angels [seek forgiveness] for the fasting person when food is consumed in his presence until they stop eating/are satiated.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 785)
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has declared the Hadith authentic (hasanun sahih). Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has also declared the Hadith authentic.
(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 3430)
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٧٨٥) – حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، عن حبيب بن زيد، قال: سمعت مولاة لنا يقال لها: ليلى تحدث، عن جدته أم عمارة بنت كعب الأنصارية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقدمت إليه طعاما، فقال: «كلي»، فقالت: إني صائمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا»، وربما قال: «حتى يشبعوا».
هذا حديث حسن صحيح، وهو أصح من حديث شريك.
صحيح ابن حبان: الإحسان:
(٣٤٣٠) – أخبرنا أبو يعلى، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا شعبة، عن حبيب بن زيد الأنصاري، قال: سمعت مولاة لنا يقال لها ليلى، تحدث عن أم عمارة بنت كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام، فقال: «تعالي فكلي»، فقالت: إني صائمة، فقال: «إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة».
الترغيب: (٢/ ٩١)
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة، ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة». قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن التعامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله». رواه أحمد والبزار والبيهقي، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب إلا أن عنده: وتستغفر لهم الملائكة بدل الحيتان.
مجمع الزوائد: (٣/ ١٤٠)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة [والأذى] ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة». قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله».
رواه أحمد والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.
مسند أحمد: (٢/ ٢٩٢)
حدثنا يزيد، أخبرنا هشام بن أبي هشام، عن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان، لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك، ويصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة» قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله».
مسند البزار: البحر الزخار:
(٨٥٧١) – حدثنا إسحاق بن جبريل البغدادي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام بن أبي هشام عن محمد بن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا وتصفد فيه الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون فيه في غيره، ثم يقول تبارك وتعالى يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى»، أحسبه قال: «فيصير إليهم»، أو: «فيصيروا إلى أجرهم في آخر ليلة»، قيل: يا رسول الله هي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل يوفى أجره إذا قضى عمله».
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وهشام بن أبي هشام رجل من أهل البصرة يقال له: هشام بن زياد، أبو المقدام، قد حدث عنه جماعة من أهل العلم، وليس بالقوي في الحديث.
شعب الإيمان:
(٣٣٣٠) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا هشام بن أبي هشام، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم تعط أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر له الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته» ثم قال: «يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى، ويصيرون إليك، وتصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون فيه إلى ما يخلصون في غيره، ويغفر لهم آخر ليلة» قيل: يا رسول الله هي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله».
تهذيب الكمال: (٣٠/ ٢٠٠–٢٠٤)
ت ق: هشام بن زياد بن أبي يزيد القرشي، أبو المقدام بن أبي هشام البصري، أخو الوليد بن أبي هشام، مولى آل عثمان بن عفان.
روى عن: الحسن البصري (ت)، وذكوان أبي صالح السمان، وأبيه أبي هشام زياد بن أبي يزيد، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وأبي أيوب عبد الله بن أبي سليمان مولى عثمان، وعمار ابن سعد القرظ، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، ومحمد بن كعب القرظي (ق)، ومحمد بن محمد بن الأسود الزهري، ومعاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير، وموسى ابن أنس بن مالك، وهشام بن عروة، وأخيه الوليد بن أبي هشام، وعن أمه (ق)، عن فاطمة بنت الحسين.
روى عنه: أبراهيم بن محمد الثقفي، وآدم بن أبي إياس، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وبشر بن إبراهيم الأنصاري البصري، وحاتم أبو عبيدة البصري، والحسن بن الربيع البجلي، وحوثرة بن أشرس العدوي، وداود بن إبراهيم العقيلي الواسطي قاضي قزوين، وداود بن المحبر، وزيد بن الحباب (ت ق)، والسميدع بن واهب، وشيبان بن فروخ، وعباد بن عباد المهلبي، والعباس بن الفضل الأنصاري، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن زياد، وعبد الله بن عاصم الحماني، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن حيان السمتي، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، وعبد الكريم بن روح البصري، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعثمان بن اليمان، وعمار بن هارون أبو ياسر المستملي، ومحبوب بن محمد العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو مطرف المغيرة بن مطرف، والنضر بن شميل، ووكيع ابن الجراح (ق)، ويحيى بن فياض الزماني، وأبو أيوب يحيى بن ميمون بن عطاء التمار، ويزيد بن هارون، وأبو بكر الحنفي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وأبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: ضعيف، ليس بشيء. وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال أبو داود: غير ثقة.
وقال الترمذي: يضعف.
وقال النسائي، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو الفتح لأزدي: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ضعيف. وفي موضع آخر: ليس بثقة. وفي موضع آخر: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بالقوي، وكان جارا لأبي الوليد الطيالسي، فلم يرو عنه، وكان لا يرضاه، ويقال: إنه أخذ كتاب حفص المنقري من أصحاب الحسن، فروى عن الحسن، ويقال: إنه وقع إليه كتاب يونس بن عبيد، عن الحسن، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة.
روى له الترمذي، وابن ماجه.
ميزان الاعتدال للذهبي: (٥/ ٥٥، رقم: ٦٧٠٩)
(ت، ق) هشام بن زياد، أبو المقدام البصري.
عن القرظي، والحسن، وعنه شيبان بن فروخ، والقواريري، وجماعة.
ضعفه أَحمد وغيره. وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات. وقال أَبو داود: كان غير ثقة.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
تقريب التهذيب:
(٧٢٩٢) – هشام بن زياد بن أبي يزيد، وهو هشام بن أبي هشام، أبو المقدام، ويقال له أيضا: هشام بن أبي الوليد المدني، متروك، من السادسة. ت ق.
مجمع الزوائد: (٣/ ١٤٠)
رواه أحمد والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.
شعب الإيمان
(٣٣٣١) – حدثنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، حدثنا الهيثم بن الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة: فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة: فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا» فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: «لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم».
الترغيب والترهيب للمنذري: (٢/ ٩٢)
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي. أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا»، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: «لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم».
رواه البيهقي، وإسناده مقارب أصلح مما قبله.