Question

Kindly mention whether the following Hadith is suitable to quote:

«يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء، فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء»

“On the day of judgement, the ink of the scholars and blood of the martyrs will be weighed resulting in the ink of the scholars outweighing the blood of the martyrs”

 

Answer

‘Allamah Ibnu ‘Abdil Barr (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Sayyiduna Abud Darda (radiyallahu ‘anhu).

(Jami’u Bayanil ‘Ilmi wa Fadlihi, Hadith: 115; Also see: Al ‘Ilalul Mutanahiyah, Hadith: 83-85, and Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 1005)

‘Allamah ‘Iraqi (rahimahullah) has graded the chain of this narration as weak.

(Al-Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 14; Also see: Mizanul I’itidal, number: 6982, Al-Kashful Hathith ‘Am-man Rumiya Bi Wad‘il Hadith; 291 & 292, and Kashful Khafa, Hadith: 3281)

The Muhaddithun have indicated that the meaning of this text is indeed correct, but the correct version of this narration is that which has been attributed to Hasan Al-Basri (rahimahullah) with the following wording: مداد العلماء أفضل من دم الشهداء.

 Translation

Hasan Al-Basri (rahimahullah) has mentioned: “The ink of the scholars is more virtuous than the blood of the martyrs.”

(Al La-Aalil Manthurah, Hadith: 156)(Refer: Al-La-Aalil Manthurah Fil Ahadithil Mashhurah, Hadith: 156, Ad-Durarul Muntathirah, Hadith: 366, Al-Asrarul Marfu’ah, Hadith: 429, Mukhtasarul Maqasid, Hadith: 922; Also see: Ithafus Sadatil Muttaqin, vol. 1, pg. 74 and 90-91 & Ma’alim irshadiyyah of Shaykh ‘Awwamah, pg.35.)

Similar wording has appeared as couplets attributed to Ibn Durayd (rahimahullah) in praise of the Muhaddithun.

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar,

__________

التخريج من المصادر العربية

جامع بيان العلم وفضله:
(١١٥) –
وقرأت على خلف بن القاسم، أن أحمد بن إبراهيم بن عطية الحداد حدثه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المستنير، قال: حدثنا أبو عصمة عاصم بن النعمان البلخي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي يونس القشيري، عن سماك بن حرب، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم: «يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء».

العلل المتناهية:
باب وزن حبر العلماء بدم الشهداء.
ففيه عن ابن عمر وابن عمرو والنعمان بن بشير.

(٨٣) انا عبدالرحمن بن محمد قال انا احمد بن علي بن ثابت قال اخبرني الحسن بن ابي طالب قال: انا ابو بكر محمد بن جعفر بن العباس، قال: انا محمد بن الحسن العسكري، قال: انا العباس بن يزيد البحراني، قال: انا اسماعيل بن علية، قال: انا ايوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم: «وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم».
قال المصنف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم. قال الخطيب :رجاله كلهم ثقات غير محمد بن الحسن، ونراه مما صنعت يداه.

(٨٤) اما حديث ابن عمرو انا ابن ناصر قال: انا نصر بن احمد قال: انا ابوالحسن بن رزقويه قال: انا عثمان بن احمد الدقاق قال: نا محمد بن احمد بن المهتدي قال: انا أبو عبدالرحمن الزارع قال: انا محمد بن يزيد الواسطي عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، عن عبد الله بن يزيد الحبلي عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «لو وزن مداد العلماء على دم الشهداء، لرجح مداد العلماء على دم الشهداء».
قال المصنف: وهذا لا يصح. قال احمد بن حنبل: محمد بن يزيد الواسطي لا يروي عن عبدالرحمن بن زياد شيئا. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.

(٨٥) وأما حديث النعمان فأنا ابن ناصر قال انا محمد بن ابراهيم قال انا محمد بن الفضل قال اخبرنا ابن مردويه قال انا عبدالله بن ابراهيم الحرجاني قال انا ابراهيم بن يومرد قال انا احمد بن بهرام قال انا سهل بن عبدالكريم عن يعقوب القمي عن هارون بن عنترة عن الشعبي قال خطبنا النعمان بن بشير فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوزن مداد العلماء مع دم الشهداء يرجح مداد العلماء على دم الشهداء.
قال المصنف هذا لا يصح اما هارون بن عنترة فقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به يروي المناكير التي يسبق الى القلب انه المعتمد لها ويعقوب القمي ضعيف.

المقاصد الحسنة:
(١٠٠٥) –
حديث (مداد العلماء أفضل من دم الشهداء)
المنجنيقي في رواية الكبار عن الصغار له عن الحسن البصري قوله
وعند ابن عبد البر في فضل العلم له من حديث سماك بن حرب عن أبي الدرداء مرفوعا (يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء)
وللخطيب في تاريخه من حديث نافع عن ابن عمر رفعه (وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم) وفي سنده محمد بن جعفر اتهم بالوضع
ولكن هو عند الديلمي من حديث عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع به بلفظ (يوزن حبر العلماء ودم الشهداء فيرجح ثواب حبر العلماء على ثواب دم الشهداء).

المغني عن حمل الأسفار:
(١٤)
  (يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودماء الشهداء) ابن عبد البر من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف.

ميزان الاعتدال:
(٦٩٨٢) –
محمد بن الحسن العسكري.
حدث عن العباس البحراني بخبر موضوع، متنه: يوزن حبر العلماء.
قال الخطيب: نراه من وضعه.

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث:
( ٢٩١) –
إسماعيل بن أبى زياد السكونى الشامى عن ابن عون وثور بن يزيد كذاب يضع الحديث.
( ٢٩٢) – إسماعيل بن أبى زياد الشقرى قال ابن معين كذاب.

كشف الخفاء:
(٣٢٨١) يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء.
رواه الشيرازي عن أنس، ورواه الموهبي عن عمران بن الحصين، وأخرجه ابن عبد البر عن أبي الدرداء وابن الجوزي في العلل عن النعمان بن بشير، قال المناوي وأسانيده ضعيفة لكن يقوي بعضها بعضا قاله في التمييز وسكت عليه لكن قال ابن الغرس هو ضعيف.
وعقد بعضهم ذلك فقال:

يا طالبي علم النبي محمد … ما أنتم وسواكم بسواء
فمداد ما تجري به أقلامكم … أزكى وأرجح من دم الشهداء

اللآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة:
(١٥٦) –
مداد العلماء افضل من دم الشهداء.
اخرجه الحافظ ابو يعقوب اسحاق بن ابراهيم البغدادي في جزئه رواية الكبار عن الصغار عن الحسن البصري.
وروى ابن عبد البر في كتاب فضل العلم من جهة اسماعيل بن ابي زياد عن ابي بشر القشيري عن سماك بن حرب عن ابي الدرداء قال قال: رسول الله: «يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء»
وروى الخطيب في تاريخه من جهة محمد بن جعفر بإسناده الى نافع عن ابن عمر، رفعه: وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم.
ثم قال الخطيب محمد بن جعفر غير ثقة يروي الموضوعات عن الثقات.
وروى له حديثا آخر ثم قال الحديثان مما صنعت يداه.
رواه صاحب مسند الفردوس من حديث عبد العزيز بن ابي داود عن نافع عن ابن عمر مرفوعا: يوزن حبر العلماء بدم الشهداء فيرجح ثواب حبر العلماء على ثواب دم الشهداء.

الدرر المنتثرة:
(٣٦٦) –
حديث مداد العلماء أفضل من دم الشهداء.
هو من كلام الحسن البصري، وروي مرفوعا بلفظ: وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم. قال الخطيب: وهو موضوع.

الأسرار المرفوعة:
(٤٢٩) –
مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء.
قال الخطيب موضوع ذكره الزركشي وقال هو من كلام الحسن البصري.
وروي مرفوعا بلفظ وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم.
وقال السخاوي رواه ابن عبد البر من حديث أبي الدرداء مرفوعا بلفظ يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء.
وللخطيب في تاريخه من حديث نافع عن ابن عمر رفعه وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم وفي سنده محمد بن جعفر اتهم بالوضع.
قلت ومعناه صحيح لأن نفع دم الشهيد قاصر ونفع قلم العالم متعد حاضر.

مختصر المقاصد:
(٩٢٢) –
(مداد العلماء أفضل من دم الشهداء): قول الحسن البصري، ورفعه موضوع.

إتحاف السادة المتقين: (١/ ٧٤)
(وقال عليه السلام يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء) أخرجه ابن عبد البر من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف، قاله العراقى. قلت: وأخرجه الشيرازى فى الالقاب من طريق أنس بزيادة – فير جح مداد العلماء على دم الشهداء – وأخرجه الذهبي في فضل العلم عن عمران بن حصين وابن الجوزي في العلل عن النعمان بن بشير والديلمي عن ابن عمر. قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، وهرون بن عنتر أحد رجاله. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، يروى المناكير، ويعقوب القمي ضعيف. وفي الميزان: متنه موضوع. وهذا الحديث مما احتج به على فضل العالم على الشهيد. وقال ابن الزملكاني: والانصاف ان ما ورد للشهيد من الخصائص، وصح فيه من رفع العذاب وغفران النقائص، لم يرد مثله للعالم لمجرد علمه، ولا يمكن أحدا أن يقطع به فى حكمه، وقد يكون لمن هو أعلى درجة ما هو أفضل من ذلك وينبغى أن يتعين حال العالم وثمرة علمه ومازاد عليه، وحال الشهيد وثرة شهادته وما أحدث عليه، فيقع التفضيل بحسب الاعمال والفوائد، فكم من شاهد أو عالم هون أهوالا وفرج شدائد، وعلى هذا فيتجه أن الشهيد الواحد أفضل من جماعة من العلماء، والعالم الواحد أفضل من كثير من الشهداء، كل بحسب حاله وما تكبد ترتب على علومه وأعماله، وسيأتى الكلام على هذا الحديث قريبا.

(١/ ٩٠-٩١) – (يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء فيرج مداد العلماء) قد روى ذلك مرفوعا عن أبي الدرداء، كما تقدم ذكره في الحديث العاشر. وأخرجه الشيرازي فى الالقاب من حديث أنس مرفوعا، فلعل الحسن سمعه من حديث أنس. وقد اختلف في تفضيل مداد العلماء على دم الشهداء وعكسه، فذكر لكل قول وجوه من التراجع والادلة، ونفس هذا النزاع دليل على تفضيل العلم ومرتبته، فان الحاكم فى هذه المسئلة هو العلم فيه واليه وعنده يقع التحاكم والتخاصم، والمفضل منهما من حكم له بالفضل، فان قيل فكيف يقبل حكمه لنفسه؟ قيل: وهذا أيضا دليل على تفضيل وعلو مرتبته وشرفه، فان الحاكم انما لم يسغ أن يحكم لنفسه لاجل مظنة التهمة، وأما العلم فلا يلحقه تهمة في حكمه لنفسه فإذا حكم حكم بما تشهد العقول والنظر بصحته وتتلقاء بالقبول و يستحيل حكمه التهمة، فانه اذا حكم بها انعزل عن مرتبته وانحط عن درجته فهو الشاهد المزكي العدل، والحاكم الذي لا يجور ولا يعزل، فان قيل فاذا حكمه في هذه المسألة التي ذكرتموها قبل الذي يفصل النزاع ويعيد المسئلة الى مواقع الاجماع.