Question
What is the status of this Hadith?
من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة
Whoever offers twenty rak’ahs after Maghrib, Allah will build a home in Jannah for him
Answer
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has alluded to this narration without citing the full chain. He has cited the narration with the wording as appears above in the question.
(Sunan Tirmidhi, after Hadith: 435)
Imam Ibn Majah (rahimahullah) has recorded the Hadith on the authority of Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha). The wording as appears in Sunan Ibn Majah is as follows:
من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة
Whoever offers twenty rak’ahs between Maghrib and ‘Isha, Allah will build a home in Jannah for him.
(Sunan Ibn Majah, Hadith: 1373)
The chain for this narration is extremely weak. See here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٤٣٥) – حدثنا أبو كريب يعني محمد بن العلاء الهمداني الكوفي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا عمر بن أبي خثعم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة».
وقد روي عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة». حديث أبي هريرة حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب، عن عمر بن أبي خثعم. وسمعت محمد بن إسماعيل: يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث وضعفه جدا.
سنن ابن ماجه:
(١٣٧٣) – حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يعقوب بن الوليد المديني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة».
ميزان الاعتدال: (٥/ ١٨١)
(ت، ق) يعقوب بن الوليد، أبو يوسف، الأزدي، المدني.
عن أبي حازم، وهشام بن عروة. وعنه أحمد بن منيع، وابن عرفة، وطائفة. قال أحمد: خرقنا حديثه. وكذبه أبو حاتم، ويحيى. وقال أبو داود وغيره: غير ثقة. وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أحمد أيضا: كان من الكذابين الكبار يضع الحديث، ويحدث عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب.
أبو كامل الجحدري، حدثنا يعقوب بن الوليد، عن هشام بن عروه، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعا: «تختموا بالعقيق فإنه مبارك».
محمود بن خداش، حدثنا يعقوب بن الوليد، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة: سبع لم تفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ولا حضر: القارورة، والمشط والمكحلة والمقراض والسواك والإبرة والمرآة.
أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، مرفوعا: «الشيطان جساس نخاس، فاحذروه على أنفسكم: من نام وفى يده ريح غمر فلا يلومن إلا نفسه».
محمود بن خداش، حدثنا يعقوب بن الوليد، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا: «لو تمت البقرة ثلاث مئة آية لتكلمت البقرة مع الناس».
تهذيب التهذيب: (١١/ ٣٩٧ـ٣٩٨)
ت ق – يعقوب بن الوليد بن عبد الله بن أبي هلال، الأزدي، أبو يوسف. وقيل: أبو هلال، المدني، سكن بغداد.
روى عن هشام بن عروة، وأبي حازم بن دينار، وعبيد الله، وعبد الله ابني عمر العمريين، وابن أبي ذئب، وسليمان بن بلال.
وعنه الصلت بن مسعود الجحدري، وأحمد بن منيع، وعمرو بن رافع القزويني، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، والحسن بن عرفة وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: حرقنا حديثه منذ دهر، كان من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث. وقال الدوري عن ابن معين: لم يكن بشيء. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث جدا. وقال الجوزجاني: غير ثقة، ولا مأمون. وقال أبو زرعة: غير ثقة. وقال النسائي: ليس بشيء، متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي هو بين الأمر في الضعفاء. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب. قلت: وقال الغلابي عن ابن معين: كذاب. وقال ابن عدي: متروك. وذكره يعقوب بن سفيان في (باب من يرغب عن الرواية عنهم)، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم. وقال الحاكم: يروي عن هشام بن عروة ومالك المناكير. وقال ابن شاهين: ليس هو عندهم بذاك.
الترغيب والترهيب: (١/ ٤٠٤)
روى عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة». انتهى.
وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي، رواه ابن ماجه من رواية يعقوب بن الوليد المدائني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، ويعقوب كذبه أحمد وغيره.
زوائد ابن ماجه:
(٤٤٨) – حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد المديني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة».
هذا إسناد ضعيف، يعقوب بن الوليد قال فيه الإمام أحمد: من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث. وقال الحاكم: يروي عن هشام بن عروة المناكير. قلت: واتفقوا على ضعفه.
سنن ابن ماجه:
(١١٦٧) – حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو الحسين العكلي، قال: أخبرني عمر بن أبي خثعم اليمامي، قال: أنبأنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم بينهن بسوء، عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة».
القرآن الكريم (سورة الذاريات، رقم السورة: (٥١)، رقم الآية: ١٧): {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}
القرآن الكريم (سورة المزمل، رقم السورة: (٧٣)، رقم الآية: ٦): {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}
القرآن الكريم (سورة السجدة، رقم السورة: (٣٢)، رقم الآية: ١٦): {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}
مصنف ابن أبي شيبة:
(٥٩٨١) – حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس في قوله: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: ١٦] قال: «كانوا يتطوعون فيما بين الصلاتين المغرب والعشاء، فيصلون».
نيل الأوطار: (٣/ ٥٨)
أما قول أنس فرواه أيضا ابن مردويه في تفسيره من رواية الحارث بن وجيه قال: سمعت مالك بن دينار قال: سألت أنس بن مالك عن قوله تعالى {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: ١٦] فقال: كان ناس من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة فأنزل الله فيهم {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: ١٦] والحارث بن وجيه ضعيف. ورواه أيضا من رواية أبان بن أبي عياش عن أنس نحوه، وأبان ضعيف أيضا، ورواه أيضا من رواية الحسن بن أبي جعفر عن مالك بن دينار عنه. ورواه أيضا من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس في هذه الآية قال: يصلون ما بين المغرب والعشاء. قال العراقي: وإسناده جيد.
مجمع الزوائد: (٢/ ٢٣٠)
وعن محمد بن عمار بن ياسر (حدثني أبي، عن جدي) قال: رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات (فقلت: يا أبت ما هذه الصلاة؟ فقال): رأيت حبيبي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال: «من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر».
رواه الطبراني في الثلاثة وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري، قلت: ولم أجد من ترجمه.
كنز العمال:
(١٩٤٥٤) – «من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر». «طس طب، ابن منده عن عمار بن ياسر».
مختصر قيام الليل:
(٧٣) – حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب، ثنا محمد بن غزوان الدمشقي، ثنا عمر بن محمد، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم غفر له بها ذنوب خمسين سنة».
نيل الأوطار: (٣/ ٥٩ -٦٠)
والآيات والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب والعشاء، والأحاديث وإن كان أكثرها ضعيفا فهي منتهضة بمجموعها لا سيما في فضائل الأعمال. قال العراقي: وممن كان يصلي ما بين المغرب والعشاء من الصحابة: عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمرو، وسلمان الفارسي، وابن عمر، وأنس بن مالك في ناس من الأنصار.
ومن التابعين: الأسود بن يزيد، وأبو عثمان النهدي، وابن أبي مليكة، وسعيد بن جبير، ومحمد بن المنكدر، وأبو حاتم، وعبد الله بن سخبرة، وعلي بن الحسين، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وشريح القاضي، وعبد الله بن مغفل وغيرهم.
ومن الأئمة: سفيان الثوري، وأبو حنيفة، والأوزاعي، ومالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي، وأبو خيثمة.
الترغيب والترهيب: (١/ ٤٠٤ – ٤٠٥)
الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء:
١ – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي عشرة سنة».
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والترمذي، كلهم من حديث عمر ابن خثعم عن يحيى بن أبى كثير عن أبي سلمة عنه، وقال الترمذي: حديث غريب.
٢ – روى عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة» انتهى.
وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي، رواه ابن ماجه من رواية يعقوب بن الوليد المدائني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، ويعقوب كذبه أحمد وغيره.
٣ – وعن محمد بن عمار بن ياسر عنه قال: «رأيت عمار بن ياسر يصلى بعد المغرب ست ركعات: وقال رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بعد المغرب ست ركعات، وقال: من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر». حديث غريب. رواه الطبراني في الثلاثة، وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري.
(قال الحافظ): وصالح هذا لا يحضرني الآن فيه جرح ولا تعديل.
٤ – وعن الأسود بن يزيد رضي الله عنه قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «نعم ساعة الغفلة، يعنى الصلاة فيما بين المغرب والعشاء». رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي، ولم يرفعه.
٥ – وعن مكحول رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين».
وفي رواية: «أربع ركعات رفعت صلاته في عليين». ذكره رزين، ولم أره في الأصول.
٦ – وعن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: «تتجافى جنوبهم عن المضاجع نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة». رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب، وأبو داود إلا أنه قال:
«كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء يصلون»، وكان الحسن يقول: «قيام الليل».
٧ – وعن حذيفة رضي الله عنه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم: فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء». رواه النسائي بإسناد جيد.
مختصر قيام الليل:
(٧٣) – حدثنا الحسن بن عيسى، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا حيوة بن شريح، حدثني أبو صخر، أنه سمع محمد بن المنكدر رحمه الله يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى ما بين المغرب والعشاء فإنها من صلاة الأوابين».
وعن ابن المنكدر وأبي حازم قالا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: ١٦] «هي صلاة ما بين المغرب وصلاة العشاء، صلاة الأوابين».
مصنف ابن أبي شيبة:
(٥٩٧٣) – حدثنا وكيع قال: حدثنا موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن عبد الله بن عمرو، قال: «صلاة الأوابين ما بين أن ينكفت أهل المغرب إلى أن يثوب إلى العشاء».
مختصر قيام الليل: (ص: ٧٣)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: «صلاة الأوابين الخلوة التي بين المغرب والعشاء حتى يثوب الناس إلى الصلاة».
نيل الأوطار: (٣/ ٥٩)
وقد روي عن محمد بن المنكدر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إنها صلاة الأوابين» وهذا وإن كان مرسلا لا يعارضه ما في الصحيح من قوله – صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال» فإنه لا مانع أن يكون كل من الصلاتين صلاة الأوابين.
حكم العمل بالحديث الضعيف: (ص: ١٠٥ ـ ١٠٦)
وزيادة واحتياطا في البيان أقول: إذا وجدنا حديثا أو حديثين ضعيفين في فضيلة أمر ما، ولم نجد معهما في الكتاب نفسه ما يعضدهما، فإنا لا بد واجدون ما يعضدهما في غيره، وأنا أهدف إلى مثالين في ذهني، يجليان المراد إن شاء الله.
أولهما: روى ابن ماجه حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا فيمن صلى ست ركعات بعد المغرب (الأوابين) ولم يرو غيره تحت الباب، ثم أعاده مرة أخرى، وروى قبله حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا أيضا فيمن صلى عشرين ركعة بين المغرب والعشاء (الأوابين) رواهما تحت باب واحد.
أما حديث أبي هريرة: ففي سنده ـ عند ابن ماجه والترمذي أيضا ـ عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، نقل الترمذي عن البخاري أنه قال فيه: منكر الحديث وضعفه جدا.
وأما حديث عائشة: ففيه يعقوب بن الوليد المديني، وقد صرح بكذبه أحمد وأبو حاتم، وابن حبان، فلا يصلح أحدهما عاضدا للآخر، وقد بوب لهما ابن ماجه مع هذا الضعف الشديد، ولم يذكر عاضدا.
لكنك لو بحثت لوجدت، فقد ذكر المنذري في الترغيب عدة أحاديث في ذلك، وفيها شاهد خاص لحديث أبي هريرة من حديث عمار عند الطبراني، وأحاديث أخرى عامة، وأقواها حديث حذيفة عند النسائي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء، وقال: إسناده جيد، وهو عند ابن خزيمة أيضا، فهو شاهد لصلاة الست ركعات، ولصلاة العشرين، ولأي عدد آخر يُروى.
سنن الترمذي:
(٣٧٨١) – حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: «من هذا، حذيفة؟» قلت: نعم، قال: «ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟» قال: «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.
مسند أحمد: (٥/ ٣٩١)
حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: «من هذا؟» فقلت: حذيفة، قال: «ما لك؟» فحدثته بالأمر، فقال: «غفر الله لك ولأمك»، ثم قال: «أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟» قال: قلت: بلى، قال: «فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».
مصنف ابن أبي شيبة:
(٥٩٨٢) – حدثنا زيد بن حباب، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، ثم قام يصلي حتى صلاة العشاء».
صحيح ابن حبان: الإحسان:
(٦٩٦٠) – أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، عن إسرائيل، عن ميسرة النهدي، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، ثم قام يصلي حتى صلى العشاء، ثم خرج، فاتبعته، فقال: «عرض لي ملك استأذن ربه أن يسلم علي، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
صحيح ابن حبان: الإحسان:
(٧١٢٦) – أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عمرو بن محمد العنقزي، ويحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: قالت لي أمي: متى عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: ما لي به عهد مذ كذا أو كذا، فنالت مني، فقلت: فإني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصلي معه ويستغفر لي ولك، فأتيته فصليت معه المغرب، فصلى صلى الله عليه وسلم ما بينهما، ثم مضى وتبعته، فقال لي: «من هذا؟»، فقلت: حذيفة بن اليمان، فقال: «ما جاء بك؟» فأخبرته بما قالت لي أمي، فقال صلى الله عليه وسلم: «غفر الله لك ولأمك».