Question
What is the meaning of the words “ورغبنا في الفداء” in the following Hadith?
عن ابن محيريز، أنه قال: دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة، فقال: يا أبا سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر العزل؟ فقال: نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بلمصطلق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال «لا عليكم أن لا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة، إلا ستكون».
Answer
This version of the Hadith is recorded in Sahih Muslim. Imam Bukhari (rahimahullah) has also recorded the narration with variations in the wording.
(Sahih Muslim, Hadith: 1438, Sahih Bukhari, Hadith: 2542, 4138 and 7409)
The translation of the words in question is as follows: “We desired the ransom.”
Explanation
Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) was asked if Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) discussed coitus interruptus (‘azl). He responded “Yes” and explained that they were once in battle (The battle of Banul Mustaliq/Muraysi’) and they had captured some valuable/noble women. The Sahabah (radiyallahu ‘anhum) wished to engage in sexual intercourse with these slaves [which is allowed] but they did not want to impregnate them. If the woman were to fall pregnant, it would not be permissible to sell her. She will then be known as an ‘Ummu walad.’ Therefore Abu Sa’id (radiyallahu ‘anhu) said: “We were suffering the absence of our wives [i.e., We wanted to engage in intercourse with these slaves] but we also wanted the ransom.” Before engaging in coitus interruptus they enquired from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) if this would be permissible. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) responded by saying that there is no harm in leaving it out. If a child was decreed to be born, this will come to pass, whether you practise on coitus interruptus or not.
(Sahih Muslim with Al Minhaj of ‘Allamah Nawawi, Hadith: 3529)
Note: Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a fatwa regarding the Fiqh aspects of this Hadith.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(١٤٣٨) – وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني ربيعة، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أنه قال: دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة، فقال: يا أبا سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر العزل؟ فقال: نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بلمصطلق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال «لا عليكم أن لا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة، إلا ستكون».
صحيح البخاري:
(٢٥٤٢) – حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، قال: رأيت أبا سعيد رضي الله عنه، فسألته، فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، فأصبنا سبيا من سبي العرب، فاشتهينا النساء، فاشتدت علينا العزبة، وأحببنا العزل، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة».
(٤١٣٨) – حدثنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أنه قال: دخلت المسجد، فرأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه، فسألته عن العزل، قال أبو سعيد: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، فأصبنا سبيا من سبي العرب، فاشتهينا النساء، واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل، فأردنا أن نعزل، وقلنا نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله ، فسألناه عن ذلك، فقال: «ما عليكم أن لا تفعلوا، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة».
(٧٤٠٩) – حدثنا إسحاق، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى هو ابن عقبة، حدثني محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن أبي سعيد الخدري، في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا سبايا، فأرادوا أن يستمتعوا بهن، ولا يحملن، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال: «ما عليكم أن لا تفعلوا، فإن الله قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة»، وقال مجاهد، عن قزعة، سمعت أبا سعيد فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها».
شرح النووي على مسلم:
(٣٥٢٩) – قوله (غزوة بلمصطلق) أي بني المصطلق وهي غزوة المريسيع قال القاضي قال أهل الحديث هذا أولى من رواية موسى بن عقبة أنه كان في غزوة أوطاس قوله (كرائم العرب) أي النفيسات منهم قوله (فطالت علينا العزبة ورغبنا في الفداء) معناه احتجنا إلى الوطء وخفنا من الحبل فتصير أم ولد يمتنع علينا بيعها وأخذ الفداء فيها فيستنبط منه منع بيع أم الولد وأن هذا كان مشهورا عندهم قوله صلى الله عليه وسلم (لا عليكم ألا تفعلوا ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون) معناه ما عليكم ضرر في ترك العزل لأن كل نفس قدر الله تعالى خلقها لابد أن يخلقها سواء عزلتم أم لا وما لم يقدر خلقها لا يقع سواء عزلتم أم لا فلا فائدة في عزلكم فإنه إن كان الله تعالى قدر خلقها سبقكم الماء فلا ينفع حرصكم في منع الخلق.