Question

What is the correct diacritics and translation of the following du’a?

الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا

 

Answer

Imam Bukhari (rahimahullah) has recorded this narration.

Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu) said: “When the table cloth of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was raised [i.e. When he completed eating], he said:

الحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا

Alhamdulillahi kathiran tayyibam mubarakan fih ghayra makfiyyiw wa la muwadda’iw wa la mustaghnan ‘anhu Rabbana/Rabbuna/Rabbina

Translation: Abundant praise be to Allah which is pure, blessed and not considered to be sufficient. Our Rabb is never abandoned [i.e. People constantly beg from Him] and He is always needed.

(Sahih Bukhari, Hadith: 3849)

 

Note:

1) Imam Abu Dawud (rahimahullah) has also recorded the du’a exactly as it appears above (Sunan Abi Dawud, Hadith: 3845).

Imams Ibn Majah and Tirmidhi (rahimahumullah) have recorded the du’a with an additional word and with other slight changes. Either one of these versions may be recited.

The wording of Sunan Tirmidhi is as follows:

الحَمْدُ لِله حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبُّنَا.

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3456)

The wording of Sunan Ibn Majah is as follows:

الْحَمْدُ لِله حَمْدًا كَثِيرًا، طَيِّبًا مُبَارَكًا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3284)

 

2) The word ‘ربنا’ at the end of the du’a may be recited as Rabbana, Rabbuna or Rabbina.

(Refer: Fathul Bari, Hadith: 5458 and Mirqatul Mafatih, Hadith: 4199)

 

3) The commentators have provided several different translations. The above is one possible translation.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٥٤٥٨) – حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال: «الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه، ربنا».

سنن أبي داود:
(٣٨٤٥) – حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ثور، عن خالد بن معدان.
عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة قال: «الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا».

سنن الترمذي:
(٣٤٥٦) – حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثنا خالد بن معدان، عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رفعت المائدة من بين يديه يقول: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مودع ولا مستغنى عنه ربنا.
هذا حديث حسن صحيح.

سنن ابن ماجه:
(٣٢٨٤) – حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقول، إذا رفع طعامه أو ما بين يديه قال: «الحمد لله حمدا كثيرا، طيبا مباركا، غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا»

فتح الباري لابن حجر: (٩/ ٥٨٠)
قوله إذا رفع مائدته قد ذكره في الباب بلفظ إذا فرغ من طعامه وأخرجه الإسماعيلي من طريق وكيع عن ثور بلفظ إذا فرغ من طعامه ورفعت مائدته فجمع اللفظين ومن وجه آخر عن ثور بلفظ إذا رفع طعامه من بين يديه ووقع في رواية عامر بن جشيب بسنده عن أبي أمامة علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول عند فراغي من الطعام ورفع المائدة الحديث وقد تقدم أنه صلى الله عليه وسلم لم يأكل على خوان قط وقد فسروا المائدة بأنها خوان عليه طعام وأن بعضهم أجاب بان أنسا ما رأى ذلك ورآه غيره والمثبت مقدم على النافي أو المراد بالخوان صفة مخصوصة والمائدة تطلق على كل ما يوضع عليه الطعام لأنها إما من ماد يميد إذا تحرك أو أطعم ولا يختص ذلك بصفة مخصوصة وقد تطلق المائدة ويراد بها نفس الطعام أو بقيته أو إناؤه وقد نقل عن البخاري أنه قال إذا أكل الطعام على شيء ثم رفع قيل رفعت المائدة قوله الحمد لله كثيرا في رواية الوليد عن ثور عند ابن ماجه الحمد لله حمدا كثيرا قوله غير مكفي بفتح الميم وسكون الكاف وكسر الفاء وتشديد التحتانية قال ابن بطال يحتمل أن يكون من كفأت الإناء فالمعنى غير مردود عليه إنعامه ويحتمل أن يكون من الكفاية أي إن الله غير مكفي رزق عباده لأنه لا يكفيهم أحد غيره وقال ابن التين أي غير محتاج إلى أحد لكنه هو الذي يطعم عباده ويكفيهم وهذا قول الخطابي وقال القزاز معناه أنا غير مكتف بنفسي عن كفايته وقال الداودي معناه لم اكتف من فضل الله ونعمته قال ابن التين وقول الخطابي أولى لأن مفعولا بمعنى مفتعل فيه بعد وخروج عن الظاهر وهذا كله على أن الضمير لله ويحتمل أن يكون الضمير للحمد وقال إبراهيم الحربي الضمير للطعام ومكفي بمعنى مقلوب من الإكفاء وهو القلب غير أنه لا يكفي الإناء للاستغناء عنه وذكر ابن الجوزي عن أبي منصور الجواليقي أن الصواب غير مكافأ بالهمزة أي إن نعمة الله لا تكافأ قلت وثبتت هذه اللفظة هكذا في حديث أبي هريرة لكن الذي في حديث الباب غير مكفي بالياء ولكل معنى قوله في الرواية الأخرى كفانا وأروانا هذا يؤيد عود الضمير إلى الله تعالى لأنه تعالى هو الكافي لا المكفي وكفانا هو من الكفاية وهي أعم من الشبع والري وغيرهما فأروانا على هذا من الخاص بعد العام ووقع في رواية ابن السكن عن الفربري وأوانا بالمد من الإيواء ووقع في حديث أبي سعيد عند أبي داود الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ولأبي داود والترمذي من حديث أبي أيوب الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا وأخرج النسائي وصححه بن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة ما في حديث أبي سعيد وأبي أمامة وزيادة في حديث مطول وللنسائي من طريق عبد الرحمن بن جبير المصري أنه حدثه رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين أنه كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعامه يقول بسم الله فإذا فرغ قال اللهم أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت وسنده صحيح قوله في الرواية الأخرى ولا مكفور أي مجحود فضله ونعمته وهذا مما يقوي أن الضمير لله تعالى قوله ولا مودع بفتح الدال الثقيلة أي غير متروك ويحتمل كسرها على أنه حال من القائل أي غير تارك قوله ولا مستغنى عنه بفتح النون وبالتنوين قوله ربنا بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو ربنا أو على أنه مبتدأ خبره متقدم ويجوز النصب على المدح أو الاختصاص أو إضمار أعني قال بن التين ويجوز الجر على أنه يدل عن الضمير في عنه وقال غيره على البدل من الاسم في قوله الحمد لله وقال ابن الجوزي ربنا بالنصب على النداء مع حذف أداة النداء قال الكرماني بحسب رفع غير أي ونصبه ورفع ربنا ونصبه والاختلاف في مرجع الضمير يكثر التوجيهات في هذا الحديث.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٤١٩٩) – (وعن أبي أمامة – رضي الله عنه: أن النبي كان إذا رفع) : وفي رواية: إذا رفعت (مائدته) : أي: من بين يديه كما في رواية، وفي الحديث إشكال ; لأنهم فسروا المائدة بأنها خوان عليه طعام، وثبت في الحديث الصحيح برواية أنس – رضي الله عنه – «أنه – صلى الله عليه وسلم – لم يأكل على خوان» كما تقدم في الكتاب، فقيل في الجواب: بأنه أكل عليه في بعض الأحيان لبيان الجواز، وبأن أنسا ما رأى ورآه غيره، والمثبت مقدم على النافي. ويقال: إن المراد بالخوان ما يكون بخصوصه، والمائدة تطلق على كل ما يوضع عليه الطعام؛ لأنها مشتقة من ماد يميد إذا تحرك أو أطعم، ولا يختص بصفة مخصوصة، وقد تطلق المائدة ويراد بما نفس الطعام أو بقيته أو آثاره، فيكون مراد أبي أمامة إذا رفع من عنده – صلى الله عليه وسلم – ما وضع عليه الطعام أو بقيته.
(قال) : وفي رواية يقول: أي رافعا صوته، فإن من السنة أن لا يرفع صوته بالحمد عند الفراغ من الأكل إذا لم يفرغ جلساؤه كيلا يكون منعا لهم. (الحمد لله) : أي الثناء بالجميل على ذاته وصفاته وأفعاله التي من جملتها الإنعام بالإطعام (حمدا) : مفعول مطلق للحمد إما باعتبار ذاته، أو باعتبار تضمينه معنى الفعل أو لفعل مقدر (كثيرا) : أي لا ناهية لحمده كما لا غاية لنعمه، (طيبا) : أي خالصا من الرياء والسمعة، (مباركا) : هو وما قبله صفات لـ ” حمدا “، وقوله: (فيه) : ضميره راجع إلى الحمد أي: حمدا ذا بركة دائما لا ينقطع؟ لأن نعمه لا تنقطع عنا، فينبغي أن يكون حمدنا غير منقطع أيضا. ولو نية واعتقادا، (غير مكفي) : بنصب ” غير ” في الأصول المعتمدة على أنه حال من الله، أو من الحمد وهو أقرب، وفي نسخة برفعه على أنه خبر مبتدأ محذوف هو هو، والمرجع هو هو، ومكفي: اسم فاعل من الكفاية، والضمير راجع إلى الحمد أي: لا يكتفي بهذا القدر من الحمد، فإن كل حمد يحمد به الحامدون فهم فيه مقصرون، وقيل: الضمير راجع إلى الله تعالى أي: غير محتاج إلى أحد فيكفي، لكنه يطعم ولا يطعم، ويكفي ولا يكفى، وقيل: يحتمل أنه يكون من كفات الإناء أي: غير مردود عليه إنعامه، ويحتمل أن يكون الضمير للطعام، ومعناه أنه غير مكفي من عندنا، بل هو الكافي والرازق، وذكر ابن الجوزي عن أبي منصور الجوالقي أن الصواب غير مكافأ بالهمز أي نعمة الله لا تكافأ. قال العسقلاني: وثبت هذا اللفظ هكذا في حديث أبي أمامة بالياء، ولكل معنى والله أعلم. (ولا مودع) : بفتح الدال المشددة أي: غير متروك الطلب والرغبة فيما عنده فيعرض عنه، قيل: ويحتمل أن يكون بكسر الدال على أنه حال من القائل أي: غير تارك الحمد، أو تارك الطلب والرغبة فيما عنده، وتعقب بأنه مع بعده لا يلائمه ما بعده وهو قوله: (ولا مستغنى عنه) : إذ الرواية فيه ليست إلا على صيغة المفعول، كما هو مقتضى الرسم، ومعناه غير مطروح ولا معرض عنه، بل محتاج إليه فهو تأكيد لما قبله بدليل ” لا ” لا عطف تفسير كما قيل ونظر فيه بأنه، بل فيه فائدة تستمد من سابقه نصا وهي أنه لا استغناء لأحد عن الحمد لوجوبه على كل مكلف إذ لا يخلو أحد من نعمة، بل نعمه لا تحصى، وهو في مقابلة النعم واجب كما صرحوا به، لكن ليس المراد بوجوبه أن من تركه لفظا يأثم، بل معناه أن من أتى به بالمعنى الأعم في مقابلة النعم أثيب عليه ثواب الواجب، ومن أتى به لا في مقابلة شيء أثيب عليه ثواب المندوب، أما شكر المنعم بمعنى امتثال أوامره واجتناب زواجره، فهو واجب شرعا على كل مكلف يأثم بتركه إجماعا.
وقوله: (ربنا) : روي بالرفع والنصب والجر، فالرفع على تقدير هو ربنا أو أنت ربنا اسمع حمدنا ودعاءنا، أو على أنه مبتدأ وخبره ” غير ” بالرفع مقدم عليه، وأغرب الحنفي في شرح شمائله حيث قال: مبتدأ خبره محذوف، أي: ربنا هذا، والنصب على أنه منادى حذف منه حرف النداء، أو على المدح أو الاختصاص أو إضمار أعني، والجر على أنه بدل من الله. قال ابن حجر في شرح شمائله: والقول بأنه بدل من الضمير في ” عنه ” واضح الفساد، إذ ضمير عنه للحمد، كما لا يخفى على من له ذوق اهـ. وفيه أنه يجوز أن يكون ضمير ” عنه ” لله تعالى، بل هو الأظهر، فلا فساد فيه حينئذ أصلا. (رواه البخاري) : وفي الجامع الصغير: رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي أمامة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – بلفظ: «كان إذا رفعت مائدته قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا، فيه الحمد لله الذي كفانا وأوانا غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا».