Question

What is the name of that Tabi’i from Sham/Yemen who was thrown into the fire but came out unharmed?

 

Answer

This was Abu Muslim Al Khawlani (rahimahullah). He was en route to meet Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam), however, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had passed away. He met Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) instead.

Imam Ibn Hibban, ‘Allamah Dhahabi,  Hafiz Ibn Kathir (rahimahumullah) and others have cited that he was cast into the fire [by Aswad al ‘Ansi], however, he came out unscathed.

(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, after Hadith: 577, Siyaru A’alamin Nubala, vol. 4 pg. 8-9, Al Bidayah wan Nihayah, vol. 6 pg. 395)

 

Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية:

صحيح ابن حبان:
(٥٧٧) – أخبرنا أبو يعلى، حدثنا مخلد بن أبي زميل، حدثنا أبو المليح الرقي، عن حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني، قال: قلت لمعاذ بن جبل: والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فلأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذب حبوتي، ثم قال: أبشر إن كنت صادقا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء» ثم، قال: فخرجت فأتيت عبادة بن الصامت، فحدثته بحديث معاذ، فقال عبادة بن الصامت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى: «حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في، وحقت محبتي على المتزاورين في، وحقت محبتي على المتباذلين في، وهم على منابر من نور، يغبطهم النبيون والصديقون بمكانهم».
قال أبو حاتم: أبو مسلم الخولاني اسمه عبد الله بن ثوب، يماني، تابعي، من أفاضلهم وأخيارهم، وهو الذي قال له العنسي: أتشهد أني رسول الله؟، قال: لا، قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟، قال: نعم، فأمر بنار عظيمة، فأججت وخوفه أن يقذفه فيها إن لم يواته على مراده، فأبى عليه، فقذفه فيها، [فلم تضره] فاستعظم ذلك، وأمر بإخراجه من اليمن، فأخرج فقصد المدينة، فلقي عمر بن الخطاب فسأله من أين أقبل؟، فأخبره، فقال له: ما فعل الفتى الذي أحرق؟، فقال: لم يحترق، فتفرس فيه عمر أنه هو، فقال: أقسمت عليك بالله، أنت أبو مسلم؟ قال: نعم، فأخذ بيده عمر حتى ذهب به إلى أبي بكر، فقص عليه القصة، فسرا بذلك، وقال أبو بكر: الحمد لله الذي أرانا في هذه الأمة من أحرق فلم يحترق، مثل إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

سير أعلام النبلاء:  (٤/ ٨)
قال إسماعيل بن عياش: حدثنا شرحبيل بن مسلم، قال:
أتى أبو مسلم الخولاني المدينة، وقد قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- واستخلف أبو بكر.
فحدثنا شرحبيل: أن الأسود تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم، فأتاه بنار عظيمة، ثم إنه ألقى أبا مسلم فيها، فلم تضره.
فقيل للأسود: إن لم تنف هذا عنك، أفسد عليك من اتبعك.
فأمره بالرحيل، فقدم المدينة، فأناخ راحلته، ودخل المسجد يصلي، فبصر به عمر -رضي الله عنه- فقام إليه، فقال: ممن الرجل؟
قال: من اليمن. قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب. قال: نشدتك بالله، أنت هو؟ قال: اللهم نعم. فاعتنقه عمر، وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق، فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل. رواه: عبد الوهاب بن نجدة – وهو ثقة – عن إسماعيل، لكن شرحبيل أرسل الحكاية

البداية والنهاية:  (٦/ ٣٩٥)
وروى الحافظ ابن عساكر أيضا من غير وجه، عن إبراهيم بن دحيم: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد أخبرني سعيد بن بشير، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، أن رجلا من خولان أسلم، فأراده قومه على الكفر، فألقوه في نار فلم يحترق منه إلا أنملة لم يكن فيما مضى يصيبها الوضوء، فقدم على أبي بكر فقال: استغفر لي قال: أنت أحق. قال أبو بكر: إنك ألقيت في النار فلم تحترق. فاستغفر له، ثم خرج إلى الشام فكانوا يشبهونه بإبراهيم، عليه السلام.
وهذا الرجل هو أبو مسلم الخولاني، وهذه الرواية بهذه الزيادة تحقق أنه إنما نال ذلك ببركة متابعته الشريعة المحمدية المطهرة المقدسة، كما جاء في حديث الشفاعة: «وحرم الله على النار أن تأكل مواضع السجود». وقد نزل أبو مسلم بداريا من غربي دمشق، وكان لا يسبقه أحد إلى المسجد الجامع بدمشق وقت الصبح، وكان يغازي في بلاد الروم، وله أحوال وكرامات كثيرة جدا، وقبره مشهور بداريا، والظاهر أنه مقامه الذي كان يكون فيه، فإن الحافظ ابن عساكر رجح أنه مات ببلاد الروم، في خلافة معاوية، وقيل: في أيام ابنه.