Question
Is there any Hadith that mentions that Hajj will not be accepted if a person cuts off family ties or does not repay debts?
Answer
I have not come across a Hadith which explicitly states this regarding Hajj.
However, consider the following Hadith:
Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “The actions of the children of Adam are presented to [Allah] every Thursday, the eve of Jumu’ah. The deeds of the one who severs ties are not accepted.” [i.e., He will be absolved of the obligation but will not be rewarded for it]
(Al Adabul Mufrad, Hadith: 61, Musnad Ahmad, vol. 2, pg. 484. Refer: Faydul Qadir, Hadith: 2209)
‘Allamah Mundhiri and ‘Allamah Haythami (rahimahumallah) have declared the narrators reliable.
(Targhib, vol. 3, pg. 343, Majma’uz Zawaid, vol. 8, pg. 151)
The above Hadith is general and will include Hajj.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الأدب المفرد:
(٦١) – حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا الخزرج بن عثمان أبو الخطاب السعدي قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان مولى عثمان بن عفان قال: جاءنا أبو هريرة عشية الخميس ليلة الجمعة فقال: أحرج على كل قاطع رحم لما قام من عندنا، فلم يقم أحد حتى قال ثلاثا، فأتى فتى عمة له قد صرمها منذ سنتين، فدخل عليها، فقالت له: يا ابن أخي، ما جاء بك؟ قال: سمعت أبا هريرة يقول كذا وكذا، قالت: ارجع إليه فسله: لم قال ذاك؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم».
مسند أحمد: (٢/ ٤٨٤)
حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا الخزرج يعني ابن عثمان السعدي، عن أبي أيوب – يعني مولى عثمان – عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم».
فيض القدير:
(٢٢٠٩) – (إن أعمال بني آدم تعرض على الله عشية كل) يوم (خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم) أي قريب بنحو إساءة أو هجر فعمله لا ثواب فيه وإن كان صحيحا وسبق أنه لا تلازم بين الصحة وعدم القبول وهذا وعيد شديد يفيد أن قطعها كبيرة أي إن كان بما ذكر بخلاف قطعها بترك الإحسان أو نحوه فليس بكبيرة بل ولا صغيرة كما قاله العلامة الولي العراقي ويحتمل كونه صغيرة في بعض الأحوال والعشية ما بين العشاءين أو آخر النهار أو من الزوال إلى الصباح أو أول ظلام الليل أو غير ذلك وهي مؤنثة وربما ذكرت على معنى العشي قال في الاتحاف: ذكر العرض في الوقت المذكور بفهم أنه لا يقع في غيره وليس مرادا لما ورد أن الأعمال تعرض يوم الإثنين والخميس وعليه فذكر العرض المتعلق بهذا في عشية الخميس لاحتمال التخصيص بهذا العمل بترك العشية ويحتمل وهو أقرب أن الحكم بعدم القبول يؤخر إلى ليلة الجمعة في العشية المذكورة فإن رجع إلى الحق وتاب قبل العمل عشية الخميس وإلا رد وفيه إشارة إلى أن الشخص ينبغي له تفقد نفسه في تلك العشية ليلقى ليلة الجمعة على وجه حسن.
(حم خد عن أبي هريرة) قال الهيثمي كالمنذري رجاله ثقات.
الترغيب: (٣/ ٣٤٣)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم».
رواه أحمد، ورواته ثقات.
مجمع الزوائد: (٨/ ١٥١)
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم».
رواه أحمد، ورجاله ثقات.
