Question
My Beloved Shaykh, I read in one of your answers, that the Prophet (sallallahu ‘alayhi wasallam) made du’a and the sun was returned to a previous position so Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) could pray ‘Asr. Could you please cite the complete Hadith? Does this Hadith mean time travel is some kind of way possible? I am referring to this answer: http://www.hadithanswers.com/hadith-really-bukhari/ JazakAllahu khayran.
Answer
Sayyidatuna Asma bint ‘Umais (radiyallahu ‘anha) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) was once receiving wahy (revelation) while his head was on the lap of Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu’anhu). This resulted in Ali (radiyallahu’anhu) not having an opportunity to offer his ‘Asr salah until the sun had already set. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) asked him: “O ‘Ali! have you prayed (‘Asr)?” He replied: “No”
Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam) then made the following du’a:
“O Allah! indeed he (‘Ali) was engaged in your obedience and the obedience of your Messenger, so return the sun for him”
Asma (radiyallahu’anha) says: “I had seen the sun set, then reappear after sunset!”
(Sharh Mushkilil Athar of Imam Tahawi (rahimahullah), Hadith: 1067)
Similar incidents have been recorded about previous Prophets as well. See Fathul Bari, Hadith: 3124.
Allah Ta’ala is capable of everything, even creating time travel for his chosen ones.
And He alone Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
___________
التخريج من المصادر العربية
شرح مشكل الآثار:
(١٠٦٧) – حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء ابنة عميس، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صليت يا علي؟ قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس»، قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت!
فتح الباري لابن حجر:
(٣١٢٤) – قوله: «غزا نبي من الأنبياء»، أي: أراد أن يغزو، وهذا النبي هو يوشع بن نون، كما رواه الحاكم من طريق كعب الأحبار، وبين تسمية القرية كما سيأتي، وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد من طريق هشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس»، وأغرب ابن بطال فقال في «باب استئذان الرجل الإمام»: في هذا المعنى حديث لداود عليه الصلاة والسلام أنه قال في غزوة خرج إليها: «لا يتبعني من ملك بضع امرأة ولم يبن بها، أو بنى دارا ولم يسكنها»، ولم أقف على ما ذكره مسندا، لكن أخرج الخطيب في «ذم النجوم» له من طريق أبي حذيفة، والبخاري في «المبتدأ» له بإسناد له، عن علي، قال: «سأل قوم يوشع منه أن يطلعهم على بدء الخلق وآجالهم، فأراهم ذلك في ماء من غمامة أمطرها الله عليهم، فكان أحدهم يعلم متى يموت، فبقوا على ذلك إلى أن قاتلهم داود على الكفر، فأخرجوا إلى داود من لم يحضر أجله، فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل منهم، فشكى إلى الله ودعاه، فحبست عليهم الشمس، فزيد في النهار، فاختلطت الزيادة بالليل والنهار، فاختلط عليهم حسابهم».
قلت: وإسناده ضعيف جدا، وحديث أبي هريرة المشار إليه عند أحمد أولى فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح، فالمعتمد أنها لم تحبس إلا ليوشع ولا يعارضه ما ذكره ابن إسحاق في «المبتدأ» من طريق يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه: «أن الله لما أمر موسى بالمسير ببني إسرائيل أمره أن يحمل تابوت يوسف، فلم يدل عليه حتى كاد الفجر أن يطلع، وكان وعد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع الفجر، فدعا ربه أن يؤخر الطلوع حتى فرغ من أمر يوسف، ففعل» لأن الحصر إنما وقع في حق يوشع بطلوع الشمس، فلا ينفي أن يحبس طلوع الفجر لغيره، وقد اشتهر حبس الشمس ليوشع حتى قال أبو تمام في قصيدة:
فوالله لا أدري أأحلام نائم ألمت بنا أم كان في الركب يوشع.
ولا يعارضه أيضا ما ذكره يونس بن بكير في زياداته في «مغازي ابن إسحاق»: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر قريشا صبيحة الإسراء أنه رأى العير التي لهم، وأنها تقدم مع شروق الشمس، فدعا الله فحبست الشمس حتى دخلت العير»، وهذا منقطع، لكن وقع في «الأوسط» للطبراني من حديث جابر «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار»، وإسناده حسن.
ووجه الجمع أن الحصر محمول على ما مضى للأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم، فلم تحبس الشمس إلا ليوشع، وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم.
وروى الطحاوي، والطبراني في «الكبير»، والحاكم، والبيهقي في «الدلائل»، عن أسماء بنت عميس: «أنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي، ففاتته صلاة العصر، فردت الشمس حتى صلى علي، ثم غربت» وهذا أبلغ في المعجزة.
وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في «الموضوعات»، وكذا ابن تيمية في كتاب «الرد على الروافض» في زعم وضعه، والله أعلم.
وأما ما حكى عياض أن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس، فردها الله عليه حتى صلى العصر – كذا قال وعزاه للطحاوي.
والذي رأيته في «مشكل الآثار» للطحاوي ما قدمت ذكره من حديث أسماء، فإن ثبت ما قال فهذه قصة ثالثة، والله أعلم.
وجاء أيضا أنها حبست لموسى لما حمل تابوت يوسف كما تقدم قريبا.
وجاء أيضا أنها حبست لسليمان بن داود عليهما السلام، وهو فيما ذكره الثعلبي، ثم البغوي عن ابن عباس قال: قال لي علي: ما بلغك في قول الله تعالى حكاية عن سليمان عليه الصلاة والسلام: «ردوها علي»؟ فقلت: قال لي كعب: كانت أربعة عشر فرسا عرضها، فغابت الشمس قبل أن يصلي العصر فأمر بردها، فضرب سوقها وأعناقها بالسيف فقتلها، فسلبه الله ملكه أربعة عشر يوما لأنه ظلم الخيل بقتلها، فقال علي: كذب كعب، وإنما أراد سليمان جهاد عدوه فتشاغل بعرض الخيل حتى غابت الشمس، فقال للملائكة الموكلين بالشمس بإذن الله لهم: ردوها علي، فردوها عليه حتى صلى العصر في وقتها، وأن أنبياء الله لا يظلمون ولا يأمرون بالظلم.
قلت: أورد هذا الأثر جماعة ساكتين عليه جازمين بقولهم: «قال ابن عباس: قلت لعلي»، هذا لا يثبت عن ابن عباس ولا عن غيره، والثابت عن جمهور أهل العلم بالتفسير من الصحابة ومن بعدهم أن الضمير المؤنث في قوله: «ردوها» للخيل، والله أعلم.