Question

Regarding the following Hadith, what is meant by “suffice”? Does it mean that Allah Ta’ala will protect one against misguidance and committing sins?

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has said:

“Verily, Allah Ta’ala says: ‘O Son of Adam! Pray to me at the beginning of the day with four units [rak’ahs] and I shall thereby suffice you at the end of it.”

 

Answer

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of both Sayyiduna Abud Darda and Sayyiduna Abu Dhar (radiyallahu ‘anhuma). Imam Tirmidhi (rahimahullah) has graded it as sound (hasanun gharib).

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 475; Also see: Sunan Abi Dawud, Hadith: 1283, Musnad Ahmad, vol. 4, pg. 153, At-Targhib Wat Tarhib, Hadith: 991 and Majma’uz Zawaid, vol. 2, pg. 235)

The Muhaddithun have mentioned various meanings for the last portion of this Hadith. Hereunder are a few:

  • Protection from calamities and harmful events
  • Protection from falling into sin
  • Management of all needs and affairs

(Mirqatul Mafatih, Hadith: 1313 and Hashiyatus Sindhi, vol. 4, pg. 202)

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٤٧٥)
 حدثنا أبو جعفر السمناني قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، وأبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى أنه قال: «ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره».
«هذا حديث حسن غريب».

سنن أبي داود:
(١٣٨٢)
 حدثنا داود بن رشيد، حدثنا الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن كثير بن مرة أبي شجرة، عن نعيم بن همار، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقول الله عز وجل: يا ابن آدم، لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك، أكفك آخره».

مسند أحمد: (٤/ ١٥٣)
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن نعيم بن همار، عن عقبة بن عامر الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يقول: يا ابن آدم، اكفني أول النهار بأربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك».

الترغيب والترهيب:
(٩٩١) – 
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يقول يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك».
رواه أحمد وأبو يعلى، ورجال أحدهما رجال الصحيح. 

مجمع الزوائد: (٢/ ٢٣٥)
وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك».
رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال ثقات.

مرقاة المفاتيح:
(١٣١٣)
 (عن أبي الدرداء، وأبي ذر رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الله): هو من جملة المقول أو التقدير ناقلا أو قائلا: عن الله (تبارك)، أي: كثر خيره وبركته (وتعالى)، أي: علا مجده وعظمته (أنه): بفتح الهمزة، وفي نسخة بالكسر (قال: يا ابن آدم! اركع)، أي: صل (لي)، أي: خالصا لوجهي (أربع ركعات من أول النهار): قيل: المراد صلاة الضحى، وقيل: صلاة الإشراق، وقيل: سنة الصبح وفرضه، لأنه أول فرض النهار الشرعي (أكفك)، أي: مهماتك (آخره)، أي: إلى آخر النهار، قال الطيبي، أي: أكفك شغلك وحوائجك، وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار، والمعنى فرغ بالك بعبادتي في أول النهار، أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك اهـ.
وهو معنى من كان لله كان الله له، وقد ورد: من جعل الهموم هما واحدا؛ هم الدين كفاه الله هم الدنيا والآخرة، قال صاحب «تخريج المصابيح»: حمل بعض العلماء هذه الركعات على صلاة الضحى، ولهذا أخرج أبو داود والترمذي هذا الحديث في باب الضحى، وقال بعضهم: يقع النهار عند أكثرهم على ما بين طلوع الشمس وغروبها. نقله ميرك: لكن هذا القول إنما هو على عرف الحكماء والمنجمين، وأما على عرف الشرع فهو من طلوع الصبح إلى المغرب، غايته أنه يطلق على الضحوة وما قبلها أنه أول النهار، فمن تبعيضية في قوله: من أول النهار. (رواه الترمذي)، أي: عنهما، وقال: حديث حسن غريب اهـ. وفي سنده إسماعيل بن عياش وفيه مقال، قاله ميرك. وفي «الشمائل» بلفظ: «ابن آدم». بدون حرف النداء.

حاشية السندي على مسند أحمد: (٤/ ٢٠٢)
قوله: (اكفني أول النهار) استعمال الكفاية للمشاكلة بما بعده، أو لتشبيه الطالب على وجه الندب، أو الوجوب بثبوت الحاجة وتشبيه إتيان المطلوب بقضائها فأطلق عليه الكفاية (بأربع ركعات) قيل: يحتمل أن يراد بها: فرض الصبح وركعتا الفجر، ويحتمل أن يراد بها: صلاة الضحا، وهذا هو الظاهر من الحديث، وصنيع أبي داود وغيره في «السنن». (بهن) بجزائهن، قيل: يحتمل أن يراد: كفايته من الآفات والحوادث الضارة، وأن يراد حفظه من الذنوب، أو العفو عما وقع منه في ذلك اليوم أو أعم من ذلك، والله تعالى أعلم.