Question
What is the status of the following Hadith?
«من السنة ان يخرج الرجل مع ضيفه الي باب الدار»
Answer
Imam Ibn Majah (rahimahullah) has recorded this narration.
Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) has reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “It is part of the Sunnah for a man to go out with his guest to the door of the house.”
(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3358)
The chain contains an extremely weak narrator. Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has declared him a fabricator.
(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 3 pg. 155, number: 5591, Faydul Qadir, Hadith: 2463. Also see: al Mudawi, Hadith: 1117)
Nevertheless, escorting the guest to the doorway has been recorded in other narrations with varied degrees of weakness:
1) Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) said: “It is part of the Sunnah when you invite someone to your home that you exit with him to the door of the property.”
(Al Kuna wal Asma of Imam Dulabi, vol. 2 pg. 677, Hadith: 1192 and Al Kamil, vol. 2 pg. 420, Hadith: 2880)
2) Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “It is certainly part of the Sunnah to accompany the guest to the door of the property.”
(Al Kamil, vol. 5 pg. 373, Hadith: 8076 and Shu’abul Iman, Hadith: 9202)
3) This has also been recorded as the practice of Imam Ahmad ibn Hambal (rahimahullah) who escorted his guest to the door because Imam Sha’bi (rahimahullah) stated, “The perfection of the visit lies in the [host] walking the guest to the door and taking hold of the stirrup. [of the conveyance].”
(Refer: Al Adabush Shar’iyyah of Ibn Muflih, vol. 3 pg. 226-227)
This concept could be further supported by two Hadiths recorded in Sahih Bukhari. In fact, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has explicitly mentioned this under the commentary of one of these Hadiths. He writes, “It can be deduced from the incident of Abu Talhah (radiyallahu ‘anhu) [recorded in Sahih Bukhari, Hadith: 5381] that walking with the guest to the door of the property constitutes etiquette of the host as a gesture of respect towards the guest.”
(Sahih Bukhari, Hadith: 2035 and 5381, Fathul Bari, vol. 9 pg. 528, Hadith: 5381)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن ابن ماجة:
(٣٣٥٨) – حدثنا علي بن ميمون الرقي ، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن ، عن علي بن عروة ، عن عبد الملك ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن من السنة ، أن يخرج الرجل مع ضيفه ، إلى باب الدار».
ميزان الاعتدال: (٣/ ١٥٥)
(٥٥٩١) – (ق) علي بن عروة الدمشقي.
عن محمد بن المنكدر، وميمون بن مهران. وعنه العلاء بن برد، وجماعة. روى عثمان، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث، وكذبه صالح جزرة وغيره، لأنه روى عثمان بن عبد الرحمن الحراني، حدثنا علي بن عروة، عن المقبري، عن أبي هريرة: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأغنياء باتخاذ الغنم والفقراء باتخاذ الدحاج. وقال ابن حبان: روى عن ابن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قاد أعمى أربعين خطوة وجبت له الجنة. عثمان بن عبد الرحمن، حدثنا علي بن عروة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عمر، مرفوعا: أول رحمة ترفع عن الأرض الطاعون، وأول نعمة ترفع عن الأرض العسل. وبه: عن عطاء، عن أبي هريرة، مرفوعا: إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار. عثمان بن عبد الرحمن، عن علي بن عروة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيف ، قائمته ونصله من فضة، وفيه حلق من فضة. قال ابن الجوزي: هذا موضوع. قلت: لا. عثمان، عن علي بن عروة، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا: العرب بعضها لبعض أكفاء إلا حائك أو حجام. الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن المعلم، حدثنا علي بن عروة، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، عن علي، مرفوعا: من حضر ختان مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله، اليوم بسبع مئة يوم. زهير بن عباد، حدثنا إبراهيم بن أعين، عن علي بن عروة…فذكر حديثا.
فيض القدير:
(٢٤٦٣) – (إن من السنة) أي الطريقة الإسلامية المحمدية (أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار) يعني إلى المحل الذي أتاه فيه دارا كان أو خلوة أو معبدا أو غير ذلك إيناسا وإكراما له لينصرف طيب النفس وفيه أن المراد بالضيف ما يشتمل الزائر ونحوه وإن لم يقدم له ضيافة <تنبيه> قال في النهاية: إذا أطلقت السنة في الشرع إنما يراد بها ما أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولا أو فعلا أو تقريرا مما لم ينطق به الكتاب وبهذا يقال في أدلة الشرع والسنة أي القرآن والحديث. قال الولي العراقي: وقد يراد بالسنة المستحب سواء دل على استحبابه كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس ومنه قولهم فروض الصلاة وسننها وقد يراد به ما واظب عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم مما ليس بواجب فهذه ثلاث اصطلاحات
(هـ عن أبي هريرة) قال البيهقي وفي إسناده ضعف اه وذلك لأن فيه علي بن عروة الدمشقي قال في الميزان عن ابن معين ليس بشيء وعن أبي حاتم متروك وعن ابن حبان يضع الحديث وكذبه صالح جزره وغيره ثم أورد له هذا الخبر
الكنى والأسماء للدولابي: (٢/ ٦٧٧)
(١١٩٢) – وأخبرني أحمد بن شعيب قال: أنبأ عمرو بن زرارة قال: أنبأ بشير بن ميمون أبو صيفي من أهل واسط عن عبيد بن همام، عن عكرمة عن ابن عباس قال: «من السنة إذا دعوت الرجل إلى منزلك فإذا خرج تخرج معه إلى باب الدار»
الكامل في ضعفاء الرجال: (٢/ ٤٢٠)
(٢٨٨٠) – حَدثنا عمران السختياني، حَدثنا الحسن بن علي الواسطي، حَدثنا بشير بن ميمون، حَدثنا عُبيد بن همام، عن عِكرمَة، قال ابن عباس: إن من السنة إذا دعوت الرجل إلى منزلك فخرج أن تخرج معه إلى باب الدار.
الكامل في ضعفاء الرجال: (٥/ ٣٧٣)
(٨٠٧٦) – أخبرنا إسماعيل بن موسى الحاسب، حدثنا جبارة، حدثنا سلم بن سالم البلخي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من السنة أن تشيع الضيف إلى باب الدار.
قال ابن عدي: عن ابن جريج يرويه سلم بن سالم عنه، وقد روي عن غيره من الضعفاء.
شعب الإيمان: (١٢/ ١٥٣)
(٩٢٠٢) – أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان النيسابوري، نا مسلم بن سالم، نا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من السنة أن تشيع الضيف إلى باب الدار» في إسناده ضعف، وروي من وجه آخر ضعيف، عن أبي هريرة مرفوعا.
الآداب الشرعية والمنح المرعية: (٣/ ٢٢٦)
فصل ( في الخروج مع الضيف إلى باب الدار والأخذ بركابه ) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار» رواه ابن ماجه وغيره بإسناد ضعيف .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن من السنة إذا دعوت أحدا إلى منزلك أن تخرج معه حتى يخرج. ذكره ابن عبد البر .
وروى أبو بكر بن أبي الدنيا قال : قال أبو عبيد القاسم بن سلام زرت أحمد بن حنبل فلما دخلت عليه بيته قام فاعتنقني وأجلسني في صدر مجلسه فقلت يا أبا عبد الله أليس يقال صاحب البيت والمجلس أحق بصدر بيته أو مجلسه قال نعم يقعد ، ويقعد من يريد قال قلت في نفسي خذ يا أبا عبيد إليك فائدة .
ثم قلت يا أبا عبد الله لو كنت آتيك على حق ما تستحق لأتيتك كل يوم ، فقال لا تقل ذلك فإن لي إخوانا ما ألقاهم في كل سنة إلا مرة أنا أوثق في مودتهم ممن ألقى كل يوم قلت هذه أخرى يا أبا عبيد فلما أردت القيام قام معي قلت : لا تفعل يا أبا عبد الله قال : فقال قال الشعبي من تمام زيارة الزائر أن تمشي معه إلى باب الدار وتأخذ بركابه قال قلت يا أبا عبد الله من عن الشعبي ؟ قال ابن زائدة عن مجالد عن الشعبي قال قلت يا أبا عبيد هذه ثالثة .
صحيح البخاري:
(٢٠٣٥) – حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني علي بن الحسين رضي الله عنهما: أن صفية – زوج النبي صلى الله عليه وسلم – أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: «على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي»، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا».
(٥٣٨١) – حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخرجت خمارا لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي، وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرسلك أبو طلحة؟» فقلت: نعم، قال: «بطعام؟» قال: فقلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: «قوموا» فانطلق وانطلقت بين أيديهم، حتى جئت أبا طلحة، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلمي يا أم سليم، ما عندك» فأتت بذلك الخبز، فأمر به ففت، وعصرت أم سليم عكة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: «ائذن لعشرة» فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: «ائذن لعشرة» فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: «ائذن لعشرة» فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم ثمانون رجلا.
فتح الباري لابن حجر: (٩/ ٥٢٨)
(٥٣٨١) – ويوخذ من قصة أبي طلحة أن من أدب من يضيف أن يخرج مع الضيف إلى باب الدار تكرمة له.
المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي:
(١١١٧/ ٢٤٦٣) – «إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار».
(هـ) عن أبي هريرة
قال في الكبير: قال البيهقي: وفي إسناده ضعف اهـ. وذلك لأن فيه عدي بن عروة الدمشقي، قال في الميزان عن ابن رجب: يضع الحديث، وكذبه صالح جزرة وغيره ثم أورد له هذا الخبر.
قلت: أخرجه من طريقه أيضا ابن الأعرابي في المعجم والقضاعي في مسند الشهاب، وله شاهد بلفظه من حديث ابن عباس، لكنه من رواية سلم بن سالم البلخي وهو منكر الحديث أيضا، قال ابن حبان في ترجمته من الضعفاء.
حدثنا محمد بن صالح بن دريح ثنا جبارة بن مغلس ثنا سلم بن سالم البلخي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن من السنة تشييع الضيف إلى باب الدار».