Question
Did Warqah bin Nawfal accept Islam?
Answer
The scholars have differed on the issue of whether Waraqah accepted Islam or not. (Usdul-Ghabah, vol. 5, pg. 416)
However, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has chosen to reconcile the conflicting views in his books, Fath al-Bari (vol. 1, pg. 36) and al-Isabah (vol. 6, pg. 476). He has speculated that it is possible that Waraqah lived until the very early stages of Islam.
Besides Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah), scholars such as Al-Baghawi, ibn Qani’, Tabari and ibnus-Sakan (rahimahumullah) were also of the view that Waraqah was, in fact, a Sahabi (radiyallahu’anhu). (Al-Isabah vol. 6, pg. 474)
And Allah Ta’ala Knows Best
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
أسد الغابة: (٥/ ٤١٦)
ورقة بن نوفل القرشي س د ع: ورقة بن نوفل القرشي قاله ابن منده، وقال: اختلف في إسلامه.
وروى بإسناده، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن ورقة بن نوفل، قال: قلت: يا محمد، أخبرني عن هذا الذي يأتيك، يعني جبريل عليه السلام؟ فقال: «يأتيني من السماء: جناحاه لؤلؤ، وباطن قدميه أخضر».
وقال أبو نعيم: ورقة بن نوفل الديلي، وقيل: الأنصاري.
وروى ما أخبرنا به أبو موسى إذنا، حدثنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله – هو أبو نعيم – ، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا المقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا روح بن مسافر، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن ورقة الأنصاري، قال: قلت: يا محمد، كيف يأتيك، يعني جبريل عليه السلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتيني من السماء: جناحاه لؤلؤ، وباطن قدمه أخضر»…
فتح الباري: (١/ ٣٦)
قوله: «ثم لم ينشب» بفتح الشين المعجمة أي لم يلبث، وأصل النشوب التعلق، أي لم يتعلق بشيء من الأمور حتى مات، وهذا بخلاف ما في «السيرة لابن إسحاق» أن: ورقة كان يمر ببلال وهو يعذب، وذلك يقتضي أنه تأخر إلى زمن الدعوة، وإلى أن دخل بعض الناس في الإسلام، فإن تمسكنا بالترجيح فما في الصحيح أصح، وإن لحظنا الجمع أمكن أن يقال: الواو في قوله: «وفتر الوحي» ليست للترتيب، فلعل الراوي لم يحفظ لورقة ذكرا بعد ذلك في أمر من الأمور فجعل هذه القصة انتهاء أمره بالنسبة إلى علمه لا إلى ما هو الواقع.
الإصابة: (٦/ ٤٧٦)
وقد أخرجه البيهقي في الدلائل من هذا الوجه وقال هذا منقطع.
قلت: يعضده ما أخرجه الزبير بن بكار، حدثنا عثمان، عن الضحاك بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عروة بن الزبير، قال: «كان بلال لجارية من بني جمح، وكانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فيقول: أحد أحد، فيمر به ورقة، وهو على تلك الحال، فيقول: أحد أحد، يا بلال، والله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا».
وهذا مرسل جيد، يدل على أن ورقة عاش الى أن دعا النبي صلى الله عليه وسلم الى الإسلام حتى أسلم بلال والجمع بين هذا وبين حديث عائشة أن يحمل قوله ولم ينشب ورقة أن توفى أي قبل أن يشتهر الإسلام ويؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجهاد لكن يعكر على ذلك ما أخرجه محمد بن عائذ في المغازي من طريق عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس في قصة ابتداء الوحي وفيها قصة خديجة مع ورقة بنحو حديث عائشة وفي آخرها لئن كان هو ثم أظهر دعاءه وأنا حي لأبلين الله من نفسي في طاعة رسوله وحسن مؤازرته فمات ورقة على نصرانيته. كذا قال لكن عثمان ضعيف.
قال الزبير كان ورقة قد كره عبادة الأوثان وطلب الدين في الآفاق وقرأ الكتب وكانت خديجة تسأله، عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقول لها ما أراه الا نبي هذه الأمة الذي بشر به موسى وعيسى.
وفي المغازي الكبير لابن إسحاق وساقه الحاكم من طريقه قال حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن حارثة الثقفي، وكان راعيه قال قال ورقة بن نوفل فيما كانت خديجة ذكرت له من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا للرجال وصرف الدهر والقدر.
الإصابة: (٦/ ٤٧٤)
ورقة بن نوفل بن أسد: بن عبد العزى بن قصي القرشيّ الأسديّ، ابن عم خديجة زوج النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم. ذكره الطّبريّ، والبغويّ، وابن قانع، وابن السّكن، وغيرهم في الصحابة، وأوردوا كلهم من طريق روح بن مسافر أحد الضعفاء، عن الأعمش، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن ورقة بن نوفل، قال: «قلت: يا محمد، كيف يأتيك الّذي يأتيك؟ قال: «يأتيني من السماء، جناحاه لؤلؤ، وباطن قدميه أخضر».
قال ابن عساكر لم يسمع بن عباس من ورقة ولا أعرف أحدا قال انه أسلم.
وقد غاير الطبري بين صاحب هذا الحديث وبين ورقة بن نوفل الأسدي لكن القصة مغايرة لقصة ورقة التي في الصحيحين من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث في مجيء جبريل بحراء وفيه فانطلقت به خديجة الى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة، وكان تنصر في الجاهلية الحديث.
وفيه فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك وفي أخره ولم ينشب ورقة أن توفى فهذا ظاهره أنه أقر بنبوته ولكنه مات قبل أن يدعو بحيرا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس الى الإسلام فيكون مثل بحيرا.
وفي إثبات الصحبة له نظر لكن في زيادات المغازي من رواية يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال يونس بن بكير، عن يونس بن عمرو وهو ابن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن جده، عن أبي ميسرة واسمه عمرو بن شرحبيل وهو من كبار التابعين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة اني إذا خلوت وحدي سمعت نداء فقد والله خشيت على نفسي فقالت معاذ الله ما كان الله ليفعل بك فوالله انك لتؤدي الأمانة الحديث، فقال له ورقة أبشر ثم أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشر به بن مريم وانك على مثل ناموس موسى وانك نبي مرسل وانك سوف تؤمر بالجهاد بعد يومك هذا وان يدركني ذلك لأجاهدن معك فلما توفي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيت القس في الجنة عليه ثياب الحرير لأنه آمن بي وصدقني».