Question
Was Mukhayriq a Sahabi? He had bequeathed that his wealth be given to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).
Answer
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has cited his biography under the category of those who are regarded to be Sahabah as they saw Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and reported from him (Al Qismul Awwal). ‘Allamah Suhayli (rahimahullah) has also mentioned that he was a Sahabi.
(Al Isabah, vol. 10, pg. 88-90, number: 7886 and Ar Rawdul Unuf, vol. 2, pg. 291. )
Other ‘Ulama have held a view contrary to this.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية:
الإصابة في تمييز الصحابة: (٩/ ٤٠٨)
حرف الميم
القسم الأول…
(١٠/ ٨٨)
(٧٨٨٦) – مخيريق النضري الإسرائيلي.
من بني النضير.
ذكر الواقدي أنه أسلم واستشهد بأحد.
وقال الوَاقِدِيُّ: والبَلاَذُرِيُّ، ويُقال: أنه من بني قينقاع، ويُقال: من بني القطيون كان عالما، وكان أوصى بأمواله للنبي صلى الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وهي سبع حوائط الميثب والصائفة والدلال وحسنى وبرقة والأعواف ومشربة أم إبراهيم فجعلها النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم صدقة. قال عمر بن شبة في أخبار المدينة، حَدَّثنا محمد بن علي، حَدَّثنا عبد العزيز بن عمران، عَن عَبد الله بن جعفر بن المسور، عَن أبي عون، عَن ابن شهاب قال كانت صدقات رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أموالا لمخيريق فأوصى بها لرسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وشهد أحدا فقتل بها فقال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم مخيريق سابق يهود وسلمان سابق فارس وبلال سابق الحبشة.
قال عبد العزيز وبلغني أنه كان من بقايا بني قينقاع.
وقال الزبير بن بكار في أخبار المدينة، حَدَّثنا محمد بن الحسن، هو ابن زبالة، عَن غير واحد منهم محمد بن طلحة بن عبد الحميد بن أبي عبس بن جبر وسليمان بن طالوت، عَن عثمان بن كعب بن محمد بن كعب أن صدقات رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم كانت أموالا لمخيريق اليهودي فلما خرج النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إلى أحد قال لليهود ألا تنصرون محمدا والله إنكم لتعلمون أن نصرته حق عليكم فقالوا اليوم يوم السبت فقال لا سبت وأخذ سيفه ومضى إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فقاتل حتى أثبتته الجراحة فلما حضره الموت قال أموالي إلى محمد يضعها حيث شاء.
وذكر قصة وصيته بأمواله وسماها لكن قال الميثر بدل الميثب والمعوان عوض الأعواف وزاد مشربة أم إبراهيم الذي يُقَالُ لَهُ: مهروز.
الروض الأنف: (٢/ ٢٩١)
وذكر حديث مخيريق، وقال فيه مخيريق خير يهود، ومخيريق مسلم ولا يجوز أن يقال في مسلم هو خير النصارى، ولا خير اليهود، لأن أفعل من كذا إذا أضيف فهو بعض ما أضيف إليه. فإن قيل وكيف جاز هذا؟ قلنا: لأنه قال خير يهود ولم يقل خير اليهود، ويهود اسم علم كثمود يقال إنهم نسبوا إلى يهود بن يعقوب ثم عربت الذال دالا، فإذا قلت: اليهود بالألف واللام احتمل وجهين النسب والدين الذي هو اليهودية أما النسب فعلى حد قولهم التيم في التيميين، وأما الدين فعلى حد قولك: النصارى والمجوس أعني: أنها صفة لا أنها نسب إلى أب. وفي القرآن لفظ ثالث لا يتصور فيه إلا معنى واحد وهو الدين دون النسب وهو قوله سبحانه: {وقالوا كونوا هودا أو نصارى} [البقرة: ١٣٥] . بحذف الياء ولم يقل كونوا يهود لأنه أراد التهود وهو التدين بدينهم ولو قال كونوا يهودا بالتدين لجاز أيضا على أحد الوجهين المتقدمين ولو قيل لقوم من العرب: كونوا يهود بغير تنوين. لكان محالا، لأن تبديل النسب حقيقة محال وقد قيل في هود: جمع هائد وهو في معنى ما قلناه فلتعرف الفرق بين قولك هودا بغير ياء ويهودا بالياء والتنوين ويهود بغير تنوين فإنها تفرقة حسنة صحيحة والله أعلم ولم يسلم من أحبار يهود على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اثنان. وقد جاء في الحديث: «لو اتبعني عشرة من اليهود لم يبق في الأرض يهودي إلا اتبعني». رواه أبو هريرة. وسمع كعب الأحبار أبا هريرة يحدث فقال له إنما الحديث اثنا عشر من اليهود ومصداق ذلك في القرآن {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} [المائدة: ١٢] فسكت أبو هريرة. قال ابن سيرين: أبو هريرة أصدق من كعب. قال يحيى بن سلام كلاهما: صدق; لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد لو اتبعني عشرة من اليهود بعد هذين اللذين قد أسلما.