Question

What is the strength of the Hadith which says one must be in seated/sitting down when wearing shoes or trousers?

 

Answer

There are a few narrations which discourage wearing shoes while standing.

Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) prohibited a person from wearing his shoes while standing.

(Sunan Abi Dawud, Hadith: 4132)

 

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has declared the above chain of sound (hasan).

(Riyadus Salihin, Hadith: 1684)

 

Imams Tirmidhi and Ibn Majah (rahimahumallah) have recorded similar Hadiths on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah, Sayyiduna Anas and Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhum). ‘Allamah Busiri (rahimahullah) has declared one of the chains of Ibn Majah authentic (sahih).

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1775 and 1776, Sunan Ibn Majah, Hadith: 3618 and 3619. Misbahuz Zujajah, vol. 4 pg. 92)

 

The commentators state that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) issued this order out of care [and not to make it binding]. Wearing the shoes while standing could cause a person to fall especially if he needs to utilise his hands. It is therefore easier to sit down and put them on but not binding.

(Ma’alimus Sunan, Hadith: 3972, Sharh ibn Raslan, Hadith: 4135)

 

As for wearing pants, ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) states that there is no [clear] Hadith which proves that one should wear pants while sitting. However, based on the aforementioned Hadiths, If wearing the pants standing could lead to injury, then a person should sit. See further details here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود:
(٤١٣٢) – حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى، أخبرنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير عن جابر، قال: نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن ينتعل الرجل قائما.

رياض الصالحين:
(١٦٨٤) – وعن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتعل الرجل قائما. رواه أبو داود بإسناد حسن.

سنن الترمذي:
(١٧٧٥) – حدثنا أزهر بن مروان البصري، قال: حدثنا الحارث بن نبهان، عن معمر، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل وهو قائم.
هذا حديث غريب وروى عبيد الله بن عمرو الرقي هذا الحديث، عن معمر، عن قتادة، عن أنس وكلا الحديثين لا يصح عند أهل الحديث، والحارث بن نبهان ليس عندهم بالحافظ، ولا نعرف لحديث قتادة عن أنس أصلا.

(١٧٧٦) – حدثنا أبو جعفر السمناني، قال: حدثنا سليمان بن عبيد الله الرقي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن معمر، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم.
هذا حديث غريب, وقال محمد بن إسماعيل: ولا يصح هذا الحديث، ولا حديث معمر، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة.

سنن ابن ماجه:
(٣٦١٨) – حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن ينتعل الرجل قائما.

(٣٦١٩) – حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر، قال: نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن ينتعل الرجل قائما.

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه: (٤/ ٩٢)
(١٩) – باب النهي عن الانتعال قائما.
(١٢٦٩) – حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل قائما
(٢٦٢١) – هذا إسناد صحيح وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله ورواه الترمذي في الجامع وابن ماجة في سننه والبزار في مسنده من حديث أبي هريرة ورواه الترمذي أيضا من حديث أنس وقال عقب حديث أبي هريرة وأنس كلا الحديثين لا يصح عند أهل الحديث.

معالم السنن:
(٣٩٧٢) – وعن جابر -وهو ابن عبد الله- قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل قائماً.
قال الشيخ: يشبه أن يكون إنما نهى عن لبس النعل قائماً لأن لبسها قاعداً أسهل عليه وأمكن له وربما كان ذلك سبباً لانقلابه إذا لبسها قائماً فأمر بالقعود له والاستعانة باليد ليأمن غائلته والله أعلم.

شرح سنن أبي داود لابن رسلان: (١٦/ ٤٢٩)
(٤١٣٥) – (قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ينتعل الرجل قائمًا) الظاهر أن هذا أمر إرشاد؛ لأن لبسها قاعدًا أسهل له وأمكن، وربما كان القيام سببًا لانقلابه وسقوطه فأمر بالقعود له والاستعانة باليد فيه ليأمن غائلته، ويحتمل أن يختص هذا النهي بما في لبسه قائمًا تعب كالتاسومة التي يحتاج لابسها إلى وضع سيرها إلى أصبع الرجل، والوطاء الذي له شرج كالخف وما في معناه، وأما لبس القبقاب والسرموجة والوطاء الذي ليس له ساق فلا يدخل في هذا النهي لسهولة لبسه وسرعته بلا تعب، والأخذ بعموم الحديث على ظاهره أحوط؛ لإطلاق الحديث.