Question
On the night of Mi’raj when Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) met Allah Ta’ala, he greeted by saying the first part of tashahhud. Then Allah Ta’ala replied with the second part, and Nabi (salallahu ‘alayhi wa sallam) said the third part and lastly the Angels completed it with Ash hadu alla ilaha …
Could this be sourced please?
Answer
This incident has been widely quoted.
Among others, Faqih Abul Layth (rahimahullah) has cited it with an incomplete chain in Tambihul Ghafilin, pg. 396
‘Allamah ‘Ayni (rahimahullah) has mentioned that Imam Farwadi has reported it in his book: “Thawabul; ‘ibadat” (See Al-Binayah, vol. 2, pg. 308)
However, several senior Muhaddithun (Hadith masters) of the recent past were unable to locate its chain. These seniors include Shaykh Anwar Shah Al-Kashmiri, Al-Muhaddith Shabbir Ahmad ‘Uthmani and Shaykh Muhammad Yusuf Binnori (rahimahumullah).
One should avoid quoting such narrations until their chains are located and/or their authenticity is verified.
When reciting the tashahhud, the Fuqaha (Jurists) state that one should not have the intention of following the above incident.
References:
Ma’arifus Sunan, vol. 3, pg. 86 , ‘Arfush Shadhy, vol. 1, pg. 70 and Fathul Mulhim, vol. 3, pg. 422
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تنبيه الغافلين: (ص: ٣٩٦)
وروى مقاتل بن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أسري بي إلى السماء انطلق جبريل عليه السلام، حتى انتهى بي إلى الحجاب الأكبر، عند سدرة المنتهى. قال جبريل عليه السلام: تقدم يا محمد. قلت: «يا جبريل لا بل تقدم أنت». قال: يا محمد لا ينبغي لأحد غيرك أن يجاوز هذا المكان، وأنت أكرم على الله مني. قال: «فتقدمت حتى انتهيت إلى سرير من ذهب وعليه فراش من حرير الجنة»، فنادى جبريل عليه السلام، من خلفي يا محمد إن الله تعالى يثني عليك، فاسمع وأطع ولا يهولنك كلامه. فبدأت بالثناء على الله تعالى فقلت: «التحيات لله والصلوات والطيبات». قال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. فقلت: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين». وقال جبريل عليه السلام: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال الله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه} [البقرة: ٢٨٥]. فقلت: «بلى يا رب آمنت بك».
البناية شرح الهداية: (٢/ ٣٠٨)
وذكر زين الأئمة الفرودي في ثواب العبادات عن النبي عليه السلام أنه قال: «لما عرج بي ليلة المعراج إلى السماء أمرني جبريل عليه السلام أن أسلم على ربي فقلت: كيف أسلم؟ فقال: قل: التحيات لله والصلوات والطيبات، قال: قلت: فقال جبريل عليه السلام، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقال جبريل عليه السلام: أشهد أن لا إله الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله».
معارف السنن: (٣/ ٨٦)
وذكر بعض الحنفية: «روي: أنه صلى الله عليه وسلم لما عرج به، أثنى على الله تعالى بهذا الكلمات، فقال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقال عليه السلام: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقال جبريل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» اهـ. حكاه علي القاري عن ابن عبد الملك في «المرقاة» (١ ـ ٥٥٦). ثم قال القاري بعد حكايته: وبه يظهر وجه الخطاب، وإنه على حكاية معراجه عليه السلام في آخر الصلاة التي هي معراج المؤمنين اهـ.
قال الراقم: وليس غرضه أن يقرأها على وجه الحكاية والإخبار، بل يقرأها قاصدا بألفاظها معانيها المرادة على وجه الإنشاء منه، كما صرح به في «المجتبى»، وحكاه صاحب «البحر» وغيره…
قال الشيخ: ولم أقف على سند هذه الروايات غير أنه ذكرها في «الروض الأنف» أيضا (٢ ـ٢٠) في بدء الأذان، ولكن في لفظه بعض اختلاف.
العرف الشذي: (١/ ٧٠)
وذكر بعض الأحناف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء: «التحيات لله» إلخ، قال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي إلخ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «السلام علينا وعلى عباد الله» إلخ، ولكني لم أجد سند هذه الرواية، وذكره في «الروض الأنف».
فتح الملهم: (٣/ ٤٢٢)
وفي المرقاة: «قال ابن الملك: روي أنه صلى الله عليه وسلم لما عرج به أثنى على الله بهذه الكلمات، فقال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقال عليه السلام: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقال جبريل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» اهـ،
قلت: لم أجد لهذه القصة إسنادا، وقد صرح في «الدر المختار» أنه يقصد بألفاظ التشهد الإنشاء لا الإخبار والحكاية، ـ والله أعلم -.