Question

What is the translation and status of this Hadith?

عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن نصبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله

 

Answer

This narration is recorded in Musnad Bazzar on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma).

The translation is as follows:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported: “A woman once came to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and said: “I came as an emissary to you from a group of women. Allah Ta’ala ordained jihad upon men. If they [are wounded], they are rewarded and if they are martyred, they are alive and are being well provided for by their Rabb. We women take care of them, what [reward] do we get?’ Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Convey to all the women you meet that obedience to the husband and acknowledging/fulfilling his rights equates to the reward of [jihad], but very few of you do so.'”

(Musnad Bazzar; Al Bahruz Zakkhar, Hadith: 5209)

‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared a narrator weak.

(Majma’uz Zawaid, vol. 4, pg. 305. Also see Imam Bazzar’s comments after citing the Hadith)

However, the Hadith is well corroborated and is suitable to quote. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,

In essence, a woman who assists her husband and cares for him, and in his absence she cares for his home, wealth and children, will -insha Allah- share in the reward of whatever good that her husband engages in.

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند البزار: البحر الزخار:
(٥٢٠٩) حدثنا القاسم بن وهيب الكوفي، قال: حدثنا علي بن عبد الحميد، قال: حدثنا مندل عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: «يا رسول الله إني وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن نصبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله».
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ورشدين بن كريب قد حدث عنه جماعة ثقات من أهل العلم واحتملوا حديثه.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٤/ ٣٠٥)
وعن ابن عباس قال: «جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله».
رواه البزار، وفيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف.

شعب الإيمان:
(٨٣٦٩) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر بن الحسن القاضي، قالوا: أنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: قرئ على العباس بن الوليد وأنا أسمع، قيل لكم: حدثكم أبو سعيد الساحلي وهو عبد الله بن سعيد، نا مسلم بن عبيد، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فقالت: «بأبي أنت وأمي، إني وافدة النساء إليك، واعلم – نفسي لك الفداء – أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابا، وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟ قال: فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: «هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه؟» فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها، ثم قال لها: «انصرفي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله» قال: فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا».

النفقة على العيال لابن أبي الدنيا:
(٥٢٨)  حدثنا عبد المتعال بن طالب، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان، عن الحجاج بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله، قال: «بينا نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: السلام عليك يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، الله رب الرجال ورب النساء، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرئي  النساء عني السلام وقولي لهن: إن طاعة الزوج تعدل ما هناك، وقليل منكن تفعله حق الرجل زوجته».

مصنف عبد الرزاق الصنعاني:
(١٥٩١٤) عن يحيى بن العلاء، عن رشدين بن كريب، مولى ابن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: «جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يريد الجهاد، وأمه تمنعه فقال: «عند أمك قر، فإن لك من الأجر عندها مثل ما لك في الجهاد». قال: وجاءه رجل آخر فقال: إني نذرت أن أنحر نفسي، فشغل النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب الرجل، فوجد يريد أن ينحر نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي النذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك مال؟» قال: نعم قال: «اهد مائة ناقة، واجعلها في ثلاث سنين، فإنك لا تجد من يأخذها منك معا».  ثم جاءته امرأة فقالت: إني رسولة النساء إليك، والله ما منهن امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوي مخرجي إليك، الله رب النساء والرجال، وإلههن، وأنت رسول الله، إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أجروا، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، فما يعدل ذلك من النساء؟ قال: «طاعتهن لأزواجهن، والمعرفة بحقوقهم، وقليل منكن تفعله»

كشف الأستار عن زوائد البزار:
(١٤٧٤) حدثنا القاسم بن وهيب الكوفي، ثنا علي بن عبد الحميد، ثنا مندل، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: «جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن نصبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أبلغي من لقيت من النساء، أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله».
قال البزار: لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ورشدين حدث عنه جماعة.

الترغيب والترهيب للمنذري: (٣/ ٥٣)
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج، واعترافا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله»
رواه البزار هكذا مختصرا، والطبراني في حديث قال في آخره: ثم جاءته يعني النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إني رسول النساء إليك، وما منهن امرأة علمت، أو لم تعلم إلا وهي تهوى مخرجي إليك، الله رب الرجال والنساء وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أجروا وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، فما يعدل ذلك من أعمالهم من الطاعة؟ قال: «طاعة أزواجهن، والمعرفة بحقوقهن، وقليل منكن من يفعله».

حياة الصحابة: (١/ ٩١٣)
ذكر أن طاعة الأزواج والاعتراف بحقهم يعدل الجهاد
وأخرج البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: «يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك: هذا الجهاد، كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أُجِروا، إن قُتلوا كانوا أحياء عند ربهم يُرزقون؛ ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أبلغي من لقيت من النساء: أنَّ طاعة الزوج واعترافاً بحقّه يعدل ذلك، وقليل منكنّ من يفعله».
وهكذا رواه البزار – مختصرا.
والطبراني في حديث، قال في آخره: ثم جاءته – يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ امرأة، فقالت: إني رسول النساء إليك، وما منهن امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوَى مخرجي إليك، الله رب الرجال والنساء وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أثروا، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون؛ فما يعدل ذلك من أعمالهم من الطاعة؟ قال: «طاعة أزواجهن، والمعرفة بحقوقهن، وقليل منكن من يفعله»، كذا في «الترغيب».