Question
Is there a Hadith wherein Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam) has said that women will enter the workforce before the coming of Judgement Day? I read it as one of the signs of the hour.
Answer
Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded a narration of such nature on the authority of Sayyiduna ‘Adda ibn Khalid (radiyallahu ‘anhu).
(Mu’jamul Kabir, vol. 18, pg. 13, Hadith: 17; Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 329)
Translation
Sayyiduna ‘Adda ibn Khalid (radiyallahu ‘anhu) has narrated: “I heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) say: ‘The [Final] Hour will not take place until a man only greets the one he knows, the Masjids are taken as pathways, both the woman and her husband conduct business, and women as well as horses become cheap, never again holding significant value till the Day of Judgement.'”
Imam Tabarani (rahimahullah) has also recorded a very similar narration as the statement of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu). Nonetheless, both the context and nature of this narration are such that Sayyiduna Ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) will be understood to have heard it from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) (مرفوع حكما).
(Mu’jamul Kabir, Hadith: 9486)
Imam Hakim (rahimahullah) has graded the chain of this narration (of Ibn Masu’d – radiyallahu ‘anhu) as authentic.
(See: Mustadrak Hakim along with the Talkhis of Imam Dhahabi, vol. 4, pg. 446; Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 329)
See a similar narration here.
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المعجم الكبير للطبراني: (١٣/ ١٨)
(١٧) – حدثنا أحمد بن عبد الله بن مهدي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا فهد بن البختري بن شعيب، حدثني جدي، حدثني شعيب بن عمرو قال: سمعت العداء بن خالد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى لا يسلم الرجل إلا على من يعرف، وحتى تتخذ المساجد طرقا، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى ترخص النساء والخيل فلا تغلوا إلى يوم القيامة».
مجمع الزوائد: (٧/ ٣٢٩)
وعن العداء بن خالد قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «لا تقوم الساعة حتى لا يسلم الرجل إلا على من يعرف، وحتى تتخذ المساجد طرقا، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى ترخص النساء والخيل فلا تغلو إلى يوم القيامة».
رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.
المعجم الكبير للطبراني:
(٩٤٨٦) – حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن حصين، عن عبد الأعلى، قال: دخلت المسجد مع ابن مسعود فركع فمر عليه رجل، وهو راكع فسلم عليه، فقال: «صدق الله ورسوله»، فلما انصرف، قال: كان يقال: «من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل للمعرفة، وتتخذ المساجد طرقا، وأن تغلو النساء والخيل، ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة، وأن يتجر الرجل والمرأة جميعا».
المستدرك للحاكم: (٤/ ٤٤٦)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا عمرو بن مرزوق، أنبأ شعبة، عن حصين، عن عبد الأعلى بن الحكم – رجل من بني عامر -، عن خارجة بن الصلت البرجمي، قال: «دخلت مع عبد الله يوما المسجد، فإذا القوم ركوع، فمر رجل فسلم عليه، فقال: صدق الله ورسوله صدق الله ورسوله، فسألته عن ذلك، فقال: إنه لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقا، وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى تغلو الخيل والنساء، ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة».
هذا حديث صحيح الإسناد وقد أسند هذه الكلمات بشير بن سلمان في روايته، ثم صار الحديث برواية شعبة هذه صحيحا ولم يخرجاه.
تلخيص المستدرك للذهبي: (٤/ ٤٤٦)
موقوف.
مجمع الزوائد: (٧/ ٣٢٩)
وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل لا يسلم إلا للمعرفة».
رواه كله أحمد، والبزار ببعضه، وزاد: «وأن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يصلي فيه».
والطبراني إلا أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة، وإن هذا عرفني من بينكم فسلم علي، وحتى تتخذ المساجد طرقا فلا يسجد لله فيها، وحتى يبعث الغلام الشيخ بريدا بين الأفقين، وحتى يبلغ التاجر بين الأفقين فلا يجد ربحا».
وفي رواية عنده: «وأن تغلو النساء والخيل ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة، وأن يتجر الرجل والمرأة جميعا».
ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح.