Question
Please provide the authenticity and explanation of the following narration:
Zayd ibn ‘Umar (rahimahullah) has reported that Ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) used to dye his beard using the colour yellow [so profusely] until even his clothes became full [i.e became dyed] of yellowness. He was asked: “Why do you dye using the colour yellow?” He replied: “I saw Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) dyeing with it, and nothing was dearer to him than it.”
He would dye all his clothes with it, even his turban.
Answer
Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this Hadith in his Sunan.
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 4061)
A similar narration has also been recorded by Imam Bukhari (rahimahullah) and others.
(Sahih Bukhari, Hadith: 166)
The Hadith in question is suitable to quote.
Explanation
The last sentence of this narration could have either been the statement of ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) referring to Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam), or it could have been the statement of one of the narrators referring to the practice of ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma).
(Badhlul Majhud, Hadith: 4064)
The word صفرة, a general word meaning yellow [colour], was used in the narration above. In the era of Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam), this yellow pigment was attained through different substances.
(See Fathul Bari, Hadith: 5846 and Umdatul Qari, Hadith: 166)
A few of these are mentioned hereunder:
- زعفران – namely saffron, this was a famously used type of fragrance and dye which resulted in a yellowish colour when used [the pigment attained from all of the listed elements will vary based on the intensity of the dying].
(Fathul Bari, Hadith: 5846 – 5847, Lisanul Arab vol. 6, pg. 45 and Arabic Lexicon vol. 8, pg. 1231)
- ورس – a Yemenite dye-yielding plant resembling sesame in its manner of growth. It has a yellow pigment and is used at times as a liniment for treating the discolouration of the skin. It is also used when dying clothes.
(Lisanul Arab vol. 15, pg. 270 and Arabic Lexicon vol. 8 pg. 2936)
- خلوق – a previously well-known type of fragrance having a thick consistency, the colour of which is predominantly yellow or red. It is composed of Saffron as well as other such substances.
(An-Nihayah vol. 1, pg. 526, Lisanul Arab vol. 4, pg. 197 and Arabic Lexicon vol. 2, pg. 802)
These are just a few of the different elements through which a yellow type of pigment could have been attained. The narration in question contained a general word that could potentially refer to one of the listed substances unexclusive of other possibilities.
Note: This is merely an explanation regarding the authenticity and text of the aforementioned Hadith. Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for further queries regarding matters pertaining to the fiqhi understanding and application of the Hadith.
And Allah Ta’ala Knows best.
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود (٤٠٦٤): حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن زيد يعني ابن أسلم، أن ابن عمر، كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له لم تصبغ بالصفرة فقال: «إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها، ولم يكن شيء أحب إليه منها، وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته».
صحيح البخاري (١٦٦): حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن سعيد المقبري، عن عبيد بن جريج، أنه قال: لعبد الله بن عمر يا أبا عبد الرحمن، رأيتك تصنع أربعا لم أر أحدا من أصحابك يصنعها، قال: وما هي يا ابن جريج؟ قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية. قال عبد الله: أما الأركان: فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا اليمانيين، وأما النعال السبتية: فإني «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها»، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة: فإني «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها»، وأما الإهلال: فإني «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته».
بذل المجهود (٤٠٦٤): (حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، نا عبد العزيز- يعني ابن محمد-، عن زيد -يعني ابن أسلم-: أن ابن عمر كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ) بهمز آخره (ثيابه من الصفرة) أي: صفرة اللحية (فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ فقال: إني رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصبغ بها) أي: بالصفرة (ولم يكن شيء أحب إليه) أي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (منها) أي: من الصفرة (وقد كان) أي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (يصبغ بها ثيابه كلها حتى عمامته).
فيه: أن العمامة إذا لحقها صبغ اللحية بالصفرة يجوز لبسها في غير بلاد يتميزون فيها بالعمائم الصفر، قال ابن الجوزي: قد اختضب بصفرة جماعة من الصحابة والتابعين. ورأى أحمد بن حنبل رجلا قد خضب لحيته، فقال: إني لأرى الرجل يحيي ميتا من السنة، وفرح به حين رآه صبغ بها، قاله ابن رسلان.
وقال: علي القاري في «المرقاة»: وقد كان، أي: ابن عمر، فأرجع الضمير إلى ابن عمر وهذا أيضا محتمل، وقال المنذري: أخرجه النسائي وفي إسناده اختلاف، وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبيد بن جريج، عن ابن عمر قال: «وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها»، فاختلف الناس في ذلك، فقال بعضهم: أراد الخضاب للحيته بالصفرة، وقال آخرون: أراد كان يصفر ثيابه ويلبس ثيابا صفرا ، انتهى.
فتح الباري(٥٨٤٦-٥٨٤٧): واختلف في النهي عن التزعفر، هل هو لرائحته لكونه من طيب النساء، ولهذا جاء الزجر عن الخلوق أو للونه، فيلتحق به كل صفرة. وقد نقل البيهقي عن الشافعي أنه قال: أنهى الرجل الحلال بكل حال أن يتزعفر وآمره إذا تزعفر أن يغسله. قال: وأرخص في المعصفر، لأنني لم أجد أحدا يحكي عنه إلا ما قال علي نهاني ولا أقول أنهاكم. قال البيهقي: قد ورد ذلك عن غير علي، وساق حديث عبد الله بن عمر، وقال رأى على النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين معصفرين فقال: «إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما» أخرجه مسلم، وفي لفظ له فقلت: أغسلهما قال: «لا بل احرقهما». قال البيهقي: فلو بلغ ذلك الشافعي لقال به اتباعا للسنة كعادته. وقد كره المعصفر جماعة من السلف، ورخص فيه جماعة. وممن قال بكراهته من أصحابنا الحليمي، واتباع السنة هو الأولى، اه. وقال النووي في شرح مسلم: أتقن البيهقي المسألة، والله أعلم. ورخص مالك في المعصفر والمزعفر في البيوت، وكرهه في المحافل. وسيأتي قريبا حديث بن عمر في الصفرة، وتقدم في النكاح حديث أنس في قصة عبد الرحمن بن عوف، حين تزوج وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة، وتقدم الجواب عن ذلك بأن الخلوق كان في ثوبه علق به من المرأة، ولم يكن في جسده. والكراهة لمن تزعفر في بدنه أشد من الكراهة لمن تزعفر في ثوبه. وقد أخرج أبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي في الكبرى، من طريق سلم العلوي عن أنس، دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة فكره ذلك، وقلما كان يواجه أحدا بشيء يكرهه، فلما قام قال: «لو أمرتم هذا أن يترك هذه الصفرة» وسلم بفتح المهملة وسكون اللام، فيه لين ولأبي داود من حديث عمار، رفعه «لا تحضر الملائكة جنازة كافر ولا مضمخ بالزعفران» وأخرج أيضا من حديث عمار، قال قدمت على أهلي ليلا، وقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران، فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يرحب بي وقال: «اذهب فاغسل عنك هذا».
قوله:(باب الثوب المزعفر) ذكر فيه: حديث بن عمر «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبس المحرم ثوبا مصبوغا بورس أو زعفران» كذا أورده مختصرا، وقد تقدم مطولا مشروحا في كتاب الحج. وقد أخذ من التقييد بالمحرم جواز لبس الثوب المزعفر للحلال. قال ابن بطال: أجاز مالك وجماعة لباس الثوب المزعفر للحلال، وقالوا: إنما وقع النهي عنه للمحرم خاصة. وحمله الشافعي والكوفيون على المحرم، وغير المحرم. وحديث بن عمر الآتي، في باب النعال السبتية، يدل على الجواز. فإن فيه «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبغ بالصفرة». وأخرج الحاكم، من حديث عبد الله بن جعفر، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران». وفي سنده: عبد الله بن مصعب الزبيري، وفيه ضعف. وأخرج الطبراني، من حديث أم سلمة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صبغ إزاره ورداءه بزعفران» وفيه راو مجهول. ومن المستغرب قول بن العربي: لم يرد في الثوب الأصفر حديث. وقد ورد فيه عدة أحاديث، كما ترى. قال المهلب: الصفرة أبهج الألوان إلى النفس. وقد أشار إلى ذلك ابن عباس، في قوله تعالى: (صفراء فاقع لونها تسر الناظرين).
عمدة القاري (١٦٦): الثالث: الصبغ بالصفرة، ولفظ الحديث يشمل صبغ الثياب وصبغ الشعر، واختلفوا في المراد منهما، فقال القاضي عياض: الأظهر أن المراد صبغ الثياب، لأنه أخبر «أنه صلى الله عليه وسلم صبغ»، ولم يقل: إنه صبغ شعره. قلت: جاءت آثار عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما، بين فيها تصفير ابن عمر لحيته، واحتج بأنه، عليه الصلاة والسلام، «كان يصفر لحيته بالورس والزعفران»، أخرجه أبو داود، وذكر أيضا في حديث آخر احتجاجه به بأنه، عليه الصلاة والسلام، «كان يصبغ بهما ثيابه حتى عمامته»، وكان أكثر الصحابة والتابعين يخضب بالصفرة منهم أبو هريرة وآخرون، ويروى ذلك عن علي، رضي الله عنه.
لسان العرب (٦/ ٤٥): زعفر: الزعفران: هذا الصبغ المعروف، وهو من الطيب. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه نهى أن يتزعفر الرجل. وجمعه بعضهم، وإن كان جنسا، فقال جمعه زعافير. الجوهري: جمعه زعافر مثل ترجمان وتراجم، وصحصحان وصحاصح. وزعفرت الثوب: صبغته. ويقال للفالوذ: الملوص والمزعزع والمزعفر. والزعفران: فرس عمير بن الحباب. والمزعفر: الأسد الورد لأنه ورد اللون، وقيل: لما عليه من أثر الدم.
لسان العرب (٦/ ٤٥): زعفر: الزعفران: هذا الصبغ المعروف، وهو من الطيب. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه نهى أن يتزعفر الرجل، وجمعه بعضهم، وإن كان جنسا، فقال جمعه زعافير. الجوهري: جمعه زعافر مثل ترجمان وتراجم، وصحصحان وصحاصح. وزعفرت الثوب: صبغته. ويقال للفالوذ: الملوص والمزعزع والمزعفر. والزعفران: فرس عمير بن الحباب. والمزعفر: الأسد الورد لأنه ورد اللون، وقيل: لما عليه من أثر الدم.
Arabic Lexicon (vol. 8, pg. 1231): Q. زَعْفَرَ He dyed a garment, or piece of cloth, with زَعْفَرَان [or saffron]. (S, A, Msb, K.) زَعْفَرَانٌ A certain dye and perfume, (TA,) well-known; (Msb, K;) [namely, saffron:] if it be in a house or chamber, the [lizard called] سَامُّ
أَبْرَصَ will not enter it: (K:) pl. زَعَافِرُ. (S, K.) B2: Also (assumed tropical:) The rust of iron: pl. as above. (K.) مُزَعْفَرٌ A garment, or piece of cloth, dyed with زَعْفَرَان [or saffron]. (A, Msb.) B2: [The kind of sweet food called] فَالُوذٌ, (K, TA,) and also called مُلَوَّصٌ and مُزَعْزَعٌ. (TA.) B3: (assumed tropical:) A lion of the colour termed وَرْد [or red inclining to yellow]: (S, K:) because its [natural] colour is such: or because having upon him marks of blood. (TA)
لسان العرب (١٥/ ٢٧٠): ورس: الورس: شيء أصفر مثل اللطخ، يخرج على الرمث بين آخر الصيف وأول الشتاء. إذا أصاب الثوب لونه. التهذيب: الورس صبغ، والتوريس مثله. وقد أورس الرمث، فهو مورس، وأورس المكان، فهو وارس، والقياس مورس. وقال شمر: يقال أحنط الرمث، فهو حانط ومحنط: ابيض. الصحاح: الورس نبت أصفر يكون باليمن، تتخذ منه الغمرة للوجه، تقول منه: أورس المكان وأورس الرمث، أي اصفر ورقه بعد الإدراك، فصار عليه مثل الملاء الصفر، فهو وارس، ولا يقال مورس، وهو من النوادر. وورست الثوب توريسا: صبغته بالورس، وملحفة ورسية: صبغت بالورس. وفي الحديث: «وعليه ملحفة ورسية»، والورسية المصبوغة. وفي حديث الحسين، رضي الله عنه: «أنه استسقى فأخرج إليه قدح ورسي مفضض»، هو المعمول من الخشب النضار الأصفر فشبه به لصفرته. قال أبو حنيفة: الورس ليس ببري يزرع سنة فيجلس عشر سنين، أي يقيم في الأرض ولا يتعطل. قال: ونباته مثل نبات السمسم، فإذا جف عند إدراكه تفتقت خرائطه فينفض، فينتفض منه الورس…الخ
Arabic Lexicon (vol. 8 pg. 2936): وَرَسَ, inf. n. وُرُوسٌ, It (a plant) became green. (AA, A, Hn, M.) B2: See also 4. B3: وَرِسَ, (M, K,) aor. يَوْرَسُ, (K,) It (a rock, M, K, in water, K) became overspread with [the green substance called] طُحْلُب, so that it became green and smooth. (IDrd, M, K.) B4: See also 4.2 ورّسهُ, inf. n. تَوْرِيسٌ, He dyed it (a garment, or piece of cloth,) with وَرْس, q. v. (S, K.) 4 اورس المَكَانُ The place produced the plant called وَرْس. (S.) B2: اورس الرِّمْثُ The [trees called] رمث produced وَرْس, a thing yellow like the [garments termed] مُلَآء; as also وَرَسَ: so it is asserted, on trustworthy authority: (M:) or became yellow in their leaves, (S, K,) after attaining to maturity, (S,) and had upon them what was like yellow مُلَآء; (S, K;) and in like manner one says of a place, اورس المَكَانُ: (TA:) or became yellow in its fruit: (A:) B3: اورس الشَّجَرُ The trees put forth leaves; (K;) as also وَرِسَ. (IKtt.) وَرْسٌ A certain plant, (S, A, Msb, K,) of a yellow colour, (S, Msb,) resembling sesame, (A, K,) with which one dyes, (A, Msb,) and of which is made the [liniment called] غُمْرَة for the face, (S,) existing in El-Yemen, (S, K,) and nowhere else, (K,) being there sown; (Msb;) it is not wild, but is sown one year, and remains ten years, (AHn, M,) or twenty years, (K,) without ceasing to be profitable, resembling sesame in its manner of growth; and when it dries, on its attaining to maturity, its pericarps (خَرَائِط) burst, and it is shaken, and the وَرْس shakes out from it: (AHn, M,) it is useful for the [discolouration of the face termed] كَلَف, used as a liniment; and for the [leprous-like discolouration of the skin termed بَهَق, [prepared] as a drink; and the wearing of a garment dyed with it strengthens the venereal faculty: (K:) or a certain yellow dye: or, as some say, a certain plant, of sweet odour: or, as is said in the قَانُون [of Ibn-Seenà, or Avicenna,] a certain thing of an intensely red colour, resembling powdered saffron, brought from El-Yemen, and said to be scraped or rubbed off, or to fall off, from its trees: (Mgh:) or, as some say, a species of كُرْكُم, q. v.: or, as some say, resembling كُرْكُم: (Msb:) or a certain thing, yellow, like the [garments of the kind called مُلَآء, that comes forth upon the [trees called] رِمْث, between the last part of summer and the first part of winter, (M, TA,) which, when it touches a garment, soils it: (TA:) or it also, sometimes, [accord. to certain persons who seems to misapply the word, is a substance which] pertains to the [trees called] عَرْعَر and رِمْث, and to other trees, above all in Abyssinia; but this is inferior to that first mentioned (K, TA) in virtue and properties: as to that of the عرعر, it is found between its rind and the main substance, when it dries up; and when it is rubbed, it rubs off; and there is no good in it; but ورس [properly so called] is adulterated with it: and as to that of the رمث, when it is the end of summer, and it has attained its utmost state, it becomes intensely yellow, so that what envelops it becomes yellow, and with this also one adulterates: so says AHn: (TA:) ورس is called in Persian اسپرك [إِسْپَرِكْ]; and in Turkish, آلاجهره. (TK.) [Freytag adds to what he has given on this word from the K, S, TK. as follows: “ Memecylon tinctorium. Sprengel. hist. med., t. ii., p. 444, ed. tert. (ubi ورز scriptum est). Spreng. hist. rei herb., t. i., p. 258.
Avicenn. p. 165 ”]
النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٥٢٦): وفيه ذكر «الخلوق» قد تكرر في غير موضع، وهو طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة. وقد ورد تارة بإباحته وتارة بالنهي عنه، والنهي أكثر وأثبت. وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء، وكن أكثر استعمالا له منهم.
والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة.
لسان العرب (٤/ ١٩٧): والخلوق: طيب معروف يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة، وقد ورد تارة بإباحته وتارة بالنهي عنه، والنهي أكثر وأثبت. وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء، وهن أكثر استعمالا له منهم. قال ابن الأثير: والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة.
Arabic Lexicon (vol. 2, pg. 802): خَلُوقٌ A certain species of perfume; (JK, S, Mgh, Msb, K;) also termed خِلَاقٌ; (Lh, Msb, K;) accord. to some of the lawyers, (Msb,) fluid, (Mgh, Msb,) but of thick consistence; (L, voce نَضْخٌ;) and in which is a yellowness: (Mgh, Msb:) it is composed of saffron and other things; and redness and yellowness are predominant in it: it is forbidden [to men], because it is of the perfumes of women, who use it more than do men. (TA.)