Question
Can you provide a brief biography of Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah)?
Answer
Hafiz ‘Imadud Din Isma’il ibn ‘Umar ibn Kathir (rahimahullah) was a Shafi’i Scholar and renowned Mufassir (exegete). He was born approximately in 700/701 A.H in Busra, Sham. At the age of 6 or 7, he moved to Damascus with his brother after the demise of his father. ‘Allamah Ibn Kathir states that he began his studies under the tutorship of his brother, ‘Abdul Wahhab. In the year 711 A.H, he had memorised the Quran.
He studied Fiqh under Burhanud Din Al Fazari and Kamalud Din ibn Qadi Shahbah (rahimahumallah). He spent many years in the company of his esteemed teacher, ‘Allamah Abu Hajjaj Al Mizzi (rahimahullah) and also married his daughter. He also spent time in the company of ‘Allamah ibn Taymiyyah (rahimahullah). Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) was ‘Allamah Dhahabi’s contemporary and also took Hadith from him.
Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) taught in many institutions including the Darul Hadith Al Ashrafiyyah in Damascus -albeit for a short while-, an institute wherein luminaries like Allamah Nawawi and Subki (rahimahumallah) conducted Hadith lessons.
Among his students were: Imams Shihabud Din ibn Hijji, Muhammad ibn Muhammad ibnul Jazari and Badrud Din Az Zarkashi.
He authored many books in the various different branches of Din. Two of his books are extremely popular, viz. Tafsir Ibn Kathir and his book on History, Al Bidayah Wan Nihayah. Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) writes, “He had great awareness of [knowledge], his books traversed the different cities and towns and people benefited from them after his demise.”
He passed away in the year 774 A.H and is buried close to his teacher, Ibn Taymiyyah (rahimahullah).
References: Al Mu’jamul Mukhtass Bil Muhaddithin of ‘Allamah Dhahabi, pg. 74/75, Imbaul Ghumr, vol. 1 pg. 39/40, Ad Durarul Kaminah, vol. 1 pg. 400, Tabaqatul Huffaz of ‘Allamah Suyuti, pg. 533/534, Shadaratudh Dhahab, vol. 6 pg. 432, Al Badrut Tali’, vol. 1 pg. 102/103, Al A’alam, vol. 1 pg. 320, Ibn Kathir Ad Dimishqi of D. Muhammad Az Zuhayli
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المعجم المختص بالمحدثين (ص: ٧٤-٧٥): إسماعيل بن عمر بن كثير، الإمام الفقيه المحدث الأوحد البارع عماد الدين البصروي الشافعي.
فقيه متقن، ومتحدث متقن، ومفسر نقال، وله تصانيف مفيدة يدري الفقه ويفهم العربية والأصول، ويحفظ جملة صالحة من المتون والتفسير والرجال وأحوالهم أذكر الإسناد سمع مني، وله حفظ ومعرفة، يدمج قراءته. مولده في سنة نيف وسبع مائة.
إنباء الغمر بأبناء العمر (١/ ٣٩-٤٠): إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع البصروي ثم الدمشقي، الفقيه الشافعي الحافظ عماد الدين ابن الخطيب شهاب الدين، ولد سنة سبعمائة، وقدم دمشق وله نحو سبع سنين سنة ست وسبعمائة مع أخيه بعد موت أبيه وحفظ التنبيه، وعرضه سنة ثماني عشرة، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقه بالبرهان الفزاري والكمال ابن قاضي شهبة، ثم صاهر المزي، وصحب ابن تيمية، وقرأ في الأصول على الأصبهاني، وألف في صغره أحكام التنبيه، فيقال إن شيخه البرهان أعجبه وأثنى عليه، واتفق قدوم ابن جماعة في الرحلة بولده عمر سنة عشر إلى دمشق، فاستقدمه معه وانتفع به في تخريج أحاديث الرافعي، ورأيت نسخة من تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب لم يبيضها بخط تقي الدين ابن رافع، وكان كثير الاستحضار قليل النسيان جيد الفهم، وكان يشارك في العربية ويستحضر التنبيه ويكرر عليه إلى آخر وقت وينظم نظماً وسطاص، قال ابن حجى: ما اجتمعت به قط إلا استفدت منه، وقد لازمته ست سنين. وقد ذكره الذهبي في معجمه المختص فقال: الإمام المحدث المفتي البارع، ووصفه بحفظ المتون وكثرة الاستحضار جماعة منهم الحسيني وشيخنا العراقي وغيرهما، وسمع من الحجار والقاسم بن عساكر وغيرهما، ولازم الحافظ المزي وتزوج بابنته، وسمع عليه أكثر تصانيفه، وأخذ عن الشيخ تقي الدين ابن تيمية فأكثر عنه، وصنف التصانيف الكثيرة في التفسير والتاريخ والأحكام. وقال ابن حبيب فيه: إمام ذوي التسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل، سمع وجمع وصنف، وأطرب الأسماع بقوله وشنف، وحدث وأفاد، وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رئاسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير. مات بدمشق في خامس عشر شعبان.
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (١/ ٤٠٠): إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي الشيخ عماد الدين ولد سنة سبعمائة أو بعدها بيسير ومات أبوه سنة ٧٠٣ونشأ هو بدمشق وسمع من ابن الشحنة وابن الزراد وإسحاق الآمدي وابن عساكر والمزي وابن الرضي وطائفة وأجاز له من مصر الدبوسي والواني والختني وغيرهم واشتغل بالحديث مطالعة في متونه ورجاله فجمع التفسير وشرع في كتاب كبير في الأحكام لم يكمل وجمع التاريخ الذي سماه البداية والنهاية وعمل طبقات الشافعية وجرح أحاديث أدلة التنبيه وأحاديث مختصر ابن الحاجب الأصلي وشرع في شرح البخاري ولازم المزي وقرأ عليه تهذيب الكمال وصاهره على ابنته وأخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه وامتحن لسببه وكان كثير الاستحضار حسن المفاكهة سارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع بها الناس بعد وفاته ولم يكن على طريق المحدثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم وإنما هو من محدثي الفقهاء وقد اختصر مع ذلك كتاب ابن الصلاح وله فيه فوائد قال الذهبي في المعجم المختص الإمام المفتي المحدث البارع فقيه متفنن محدث متقن مفسر نقال وله تصانيف مفيدة مات في شعبان سنة ٧٧٤وكان قد أضر في أواخر عمره.
طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: ٤٣٤-٥٣٥): الإمام المحدث الحافظ ذو الفضائل عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي. ولد سنة سبعمائة وسمع الحجار والطبقة وأجاز له الواني والختني وتخرج بالمزي ولازمه وبرع. له التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله والتاريخ وتخريج أدلة التنبيه وتخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب وشرع في كتاب كبير في الأحكام لم يتمه ورتب مسند أحمد على الحروف وضم إليه زوائد الطبراني وأبي يعلى وله مسند الشيخين وعلوم الحديث وطبقات الشافعية وغير ذلك مات في شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
وقال الذهبي في المختص الإمام المفتي المحدث البارع ثقة متفنن محدث متقن.
وقال ابن حجر: كان كثير الاستحضار وسارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع به الناس بعد وفاته ولم يكن على طريق المحدثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم وإنما هو من محدثي الفقهاء.
قلت: العمدة في علم الحديث معرفة صحيح الحديث وسقيمه وعلله واختلاف طرقه ورجاله جرحا وتعديلا وأما العالي والنازل ونحو ذلك فهو من الفضلات لا من الأصول المهمة.
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (٨/ ٣٩٧): وفيها الحافظ الكبير عماد الدّين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع البصرويّ ثم الدمشقي الفقيه الشافعي.
ولد سنة سبعمائة، وقدم دمشق وله سبع سنين، سنة ست وسبعمائة مع أخيه بعد موت أبيه، وحفظ «التّنبيه» وعرضه سنة ثمان عشرة، وحفظ «مختصر ابن الحاجب» وتفقه بالبرهان الفزاري، والكمال بن قاضي شهبة، ثم صاهر المزّي.
وصحب ابن تيميّة، وقرأ في الأصول على الأصبهاني. وألّف في صغره «أحكام التّنبيه» . وكان كثير الاستحضار، قليل النسيان، جيد الفهم، يشارك في العربية وينظم نظما وسطا.
ذكره الذهبي في «معجمه المختص» فقال: الإمام المحدّث المفتي البارع. ووصفه بحفظ المتون وكثرة الاستحضار جماعة، منهم الحسيني، و [ابن] العراقي وغيرهما.
وسمع من الحجّار، والقاسم ابن عساكر، وغيرهما. ولازم الحافظ المزّي وتزوّج بابنته، وسمع عليه أكثر تصانيفه، وأخذ عن الشيخ تقي الدّين بن تيميّة فأكثر عنه.
وقال ابن حبيب فيه: إمام روي التّسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل.
سمع، وجمع، وصنّف، وأطرب الأسماع بالفتوى وشنّف ، وحدّث، وأفاد، وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رئاسة العلم في التاريخ، والحديث، والتفسير…..
ومن مصنفاته «التاريخ» المسمى بـ«البداية والنهاية»و«التفسير» ، وكتاب في «جمع المسانيد العشرة» واختصر «تهذيب الكمال» وأضاف إليه ما تأخر في «الميزان» . سمّاه «التكميل» و «طبقات الشافعية» وله «سيرة صغيرة» وشرع في أحكام كثيرة حافلة كتب منها مجلدات إلى الحجّ، وشرح قطعة من «البخاري» وغير ذلك.
وتلامذته كثيرة، منهم: ابن حجي، وقال فيه: أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بجرحها، ورجالها، وصحيحها، وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك. وما أعرف أني اجتمعت به على كثرة ترددي إليه إلّا واستفدت منه.
وقال غيره كما قاله ابن قاضي شهبة في «طبقاته» – كانت له خصوصية بابن تيميّة ومناضلة عنه واتباع له في كثير من آرائه، وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق، وامتحن بسبب ذلك وأوذي.
وتوفي في شعبان ودفن بمقبرة الصّوفية عند شيخه ابن تيميّة انتهى.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (١/ ١٥٣): عماد الدين اسمعيل بن عمر بن كثير البصروي الأصل الدمشقي الشافعي
ولد بقرية من أعمال مدينة بصرى سنة ٧٠١ ثم انتقل إلى دمشق سنة ست وسبعمائة وتفقه بالشيخ برهان الدين الفرارى وغيره وسمع من القاسم بن عساكر والمزي وغيرهما وبرع في الفقه والتفسير والنحو وأمعن النظر في الرجال والعلل ومن جملة مشايخه شيخ الاسلام تقى الدين ابن تيمية ولازمه وأحبه حبا عظيما كما ذكر معنى هذا ابن حجر في الدرر وأفتى ودرس وله تصانيف مفيدة منها التفسير المشهور وهو في مجلدات وقد جمع فيه فأوعى ونقل المذاهب والأخبار والآثار وتكلم بأحسن كلام وأنفسه وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها ومن مصنفاته كتاب التكميل في معرفة الثقاة والضعفاء والمجاهيل في خمسة مجلدات وكتاب البداية والنهاية فى أربعة وخمسين جزأ وكتاب الهدى والسنن فى أحاديث المسانيد والسنن جمع فيه بين مسند الامام أحمد والبزار وأبي يعلى وابن أبى شيبة إلى الكتب الستة وله التاريخ المشهور وقد انتفع الناس بمصنفاته ولا سيما التفسير مات فى شعبان سنة ٧٧٤.
الأعلام للزركلي (١/ ٣٢٠): ابن كثير: (٧٠١ – ٧٧٤ هـ = ١٣٠٢ – ١٣٧٣ م): إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضو بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقي، أبو الفداء، عماد الدين: حافظ مؤرخ فقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة ٧٠٦ هـ ورحل في طلب العلم. وتوفي بدمشق. تناقل الناس تصانيفه في حياته.
من كتبه (البداية والنهاية – ط) ١٤ مجلدا في التاريخ على نسق الكامل لابن الأثير انتهى فيه إلى حوداث سنة ٧٦٧ و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (طبقات الفقهاء الشافعيين – خ) في شستربتي (٣٣٩٠) كتب في حياته سنة ٧٤٩ و (تفسير القرآن الكريم – ط) عشرة أجزاء و (الاجتهاد في طلب الجهاد – خ) و «جامع المسانيد – خ) في ثماني مجلدات، و (اختصار علوم الحديث) رسالة في المصطلح شرحها أحمد محمد شاكر، بكتاب (الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث – ط) و (اختصار السيرة النبوية) طبع باسم (الفصول في اختصار سيرة الرسول) و (رسالة في الجهاد – ط) و (التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل) خمس مجلدات في رجال الحديث.
ابن كثير الدمشقي الحافظ المفسر المؤرخ الفقيه للشيخ وهبة الزحيلي (كتاب كامل).