Question
What is the authenticity of the following narration?
“Allah Ta’ala has appointed angels to stand at the door of the Masjids on the day of Jumu’ah and seek repentance on behalf of those wearing white turbans.”
Answer
This narration is recorded in Tarikh Baghdad of Hafiz Khatib al Baghdadi (rahimahullah).
(Tarikh Baghdad, vol. 16, pg. 302)
The Muhaddithun have declared the narration a fabrication. It is therefore not suitable to quote.
(Talkhisu Kitabil Mawdu’at of ‘Allamah Dhahabi, Hadith: 412, Lisanul Mizan, vol. 8 pg. 450-451, number: 8473 and Tanzihush Shari’ah, vol. 2 pg. 81. Also see: Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 717)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ بغداد ت بشار: (١٦/ ٣٠٢)
(٧٤٤٦) – يحيى بن شبيب اليماني حدث بسر من رأى عن: حميد الطويل، وسفيان الثوري.
روى عنه: محمد بن السري بن سهل الدوري، وعلي بن الفتح العسكري، وغيرهما أحاديث باطلة.
(٤٧٠١) – أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن بندار بن علي الشيرازي، بمكة، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمرو الجيزي، بمصر، قال: حدثنا أبو الحسين عثمان بن محمد الذهبي، قال: حدثنا محمد بن السري بن سهل بن عبد الرحمن الدوري، قال: حدثنا يحيى بن شبيب اليماني، قال: حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملائكة موكلين بأبواب الجوامع يوم الجمعة، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض».
تلخيص كتاب الموضوعات:
(٤١٢) – حديث: «إن الله وملائكته موكلين بأبواب الجامع يوم الجمعة، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض». وضعه يحيى بن شبيب اليماني، ثنا حميد الطويل.
لسان الميزان: (٨/ ٤٥٠)
(٨٤٧٣) – يحيى بن شبيب اليمامي.
عن الثوري.
قال ابن حبان: لا يحتج به بحال، يروي عن الثوري ما لم يحدث به قط.
روى عنه محمد بن عاصم عن سُفيان، عَن حميد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من نجا أخاه من يدي سلطان نجاه الله من النار. وبه: من صام رمضان وأتبعه بست … الحديث.
وروى سهل بن علي الأهوازي عنه عن سُفيان، عَن حميد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: انفلقت في يدي تفاحة عن حوراء فقالت: أنا للمقتول ظلما عثمان. وهذا كذب.
ومما وضع على حميد الطويل بإسناده رفعه: إن لله ملائكة يوم الجمعة يستغفرون لأصحاب العمائم البيض.
قال الخطيب: روى أحاديث باطلة. انتهى.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم: يروي عن الثوري، وَغيره أحاديث موضوعات.
وحديث التفاحة رواه عنه أيضًا إبراهيم بن عبد الله بن زاذ فروخ الفارسي وسمعنا من حديثه حديثا عاليا جدا في مجلس أبي موسى المديني وهو ظاهر البطلان.
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (٢/ ٨١)
[حديث] إن لله ملائكة موكلين بأبواب الجوامع يوم الجمعة يستغفرون لأصحاب العمائم البيض (خط) من حديث أنس وفيه يحيى بن شبيب اليماني، وقال السيوطي قال الذهبي في الميزان هذا الحديث من وضع يحيى.
المقاصد الحسنة:
(٧١٧) – حديث: العمائم تيجان العرب، الديلمي من جهة أبي نعيم، ثم من جهة ابن عباس به مرفوعا، بزيادة: والاحتباء حيطانها، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه، وهو كذلك عند القضاعي من حديث علي مرفوعا أيضا، لكن قد أخرجه البيهقي عن الزهري من قوله، ولفظه: العمائم تيجان العرب، والحبوة حيطان العرب، والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين، وللديلمي لفظ الترجمة من حديث ابن عباس أيضا بزيادة: فإذا وضعوها وضعوا عزهم، وفي لفظ عنده: العمائم وقار المؤمن وعز العرب، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها، وكذا البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة: واعتموا تزدادوا حلما، وفي الباب مما يشبهه بلفظ: تعمموا تزدادوا حلما، والعمائم تيجان العرب، سوى ما ذكره، وكله ضعيف، ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعا: عليكم بالعمائم، فإنها سيما الملائكة، فأرخوها خلف ظهوركم، وأيضا هو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر، ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه: صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة، وفيه: إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين، ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس، وفي لفظ عنه أيضا: جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة، وعنه وعن أبي هريرة معا: إن لله عز وجل ملائكة، وقوفا بباب المسجد، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض، وعن جابر: ركعتان بعمامة أفضل من سبعين بغيرها، وعن أبي الدرداء: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة، وعن علي: العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين، وعن ركانة: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس، وبعضه أوهى من بعض. وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى.