Question
Is this narration authentic?
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك» . قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: «ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس»
Answer
This narration appears in Musnad Ahmad and Al Mu’jamul Kabir.
The version which appears in Musnad Ahmad is as follows:
Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “A group from my ummah will remain adherent to their faith prevailing over their adversaries. Those who oppose them will not harm them, except for [occasional] hardships, until the command of Allah comes while they are in that state.” They asked, “O Messenger of Allah, where will they be?” He replied, “In Baytul Maqdis and its surroundings.”
(Musnad Ahmad, vol. 5 pg. 269, Hadith: 22320, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 754, vol. 20)
‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared the narrators reliable (thiqat).
(Majma’uz Zawaid, vol. 7 pg. 288, Hadith: 12286)
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) writes that this refers to those who will be under siege by Dajjal just before the descent of Nabi ‘Isa (‘alayhis salam).
(Fathul Bari, vol. 13 pg. 294, Hadith: 7311)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٥/ ٢٦٩)
O(٢٢٣٢٠) – قال أبو عبد الرحمن: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر الرملي، حدثنا ضمرة، عن السيباني واسمه يحيى بن أبي عمرو، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك» . قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: «ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس».
المعجم الكبير للطبراني: (٢٠/ ٣١٧)
(٧٥٤) – حدثنا حصين بن وهب الأرسوفي، ثنا زكريا بن نافع الأرسوفي، ثنا عباد بن عباد الرملي، عن أبي زرعة السيباني، عن أبي زرعة الوعلاني، عن كريب السحولي، قال: حدثني مرة البهزي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» ، قلنا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: «بأكناف بيت المقدس» قال: وحدثني أن «الرملة هي الربوة، ذلك أنها مغربة ومشرقة».
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ٢٨٨)
(١٢٢٨٦) – وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك». قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: «ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس».
رواه عبد الله وجادة عن خط أبيه، والطبراني ورجاله ثقات. قلت: وفي فضل أهل الشام شيء من هذا الباب.
فتح الباري لابن حجر: (١٣/ ٢٩٤)
(٧٣١١) – ثم أورد من حديث أبي أمامة نحو حديث الباب، وزاد فيه: قيل: يا رسول الله وأين هم؟ قال: «ببيت المقدس» وأطال في تقرير ذلك، وذكرت أن المراد بأمر الله هبوب تلك الريح، وأن المراد بقيام الساعة ساعتهم، وأن المراد بالذين يكونون ببيت المقدس الذين يحصرهم الدجال، إذا خرج فينزل عيسى إليهم فيقتل الدجال.