Question

What is the status of the following Hadith?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “All the Ambiya boast about me and I boast about Abu Hanifah. He who loves him loves me and he who dislikes him dislikes me.”

 

Answer

‘Allamah ibn ‘Abidin (rahimahullah) has quoted some scholars who were of the opinion that this Hadith may have some basis, given the existence of multiple chains. However, he has also quoted many other Muhaddithun who deemed this Hadith a fabrication.

(Raddul Muhtar, vol. 1, pg. 53. Also see: Kashful Khafa, vol. 1, pg. 41 and Al Lu-lu al Marsu’, Hadith: 101)

It is best to stick with the popular view of this being unsuitable to quote. Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار): (١/ ٥٣)

وعنه – عليه الصلاة والسلام – «إن سائر الأنبياء يفتخرون بي وأنا أفتخر بأبي حنيفة، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني» كذا في التقدمة شرح مقدمة أبي الليث. قال في الضياء المعنوي: وقول ابن الجوزي إنه موضوع تعصب؛ لأنه روي بطرق مختلفة.

(قوله: لأنه روي بطرق مختلفة) بسطها العلامة طاش كبرى، فيشعر بأن له أصلا، فلا أقل من أن يكون ضعيفا فيقبل؛ إذ لم يترتب عليه إثبات حكم شرعي، ولا شك في تحقق معناه في الإمام فإنه سراج يستضاء بنور علمه ويهتدى بثاقب فهمه، لكن قال بعض العلماء: إنه قد أقر ابن الجوزي على عده هذه الأخبار في الموضوعات الحافظ الذهبي والحافظ السيوطي والحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ الذين انتهت إليه رئاسة مذهب أبي حنيفة في زمنه الشيخ قاسم الحنفي، ومن ثم لم يورد شيئا منها أئمة الحديث الذين صنفوا في مناقب هذا الإمام كالطحاوي وصاحب طبقات الحنفية محيي الدين القرشي وآخرين متقنين ثقات أثبات نقاد لهم اطلاع كثير. اهـ.
وقال العلامة ابن حجر المكي في الخيرات الحسان في ترجمة أبي حنيفة النعمان: ومن اطلع على ما يأتي في هذا الكتاب من أحوال أبي حنيفة وكراماته وأخلاقه وسيرته علم أنه غني عن أن يستشهد على فضله بخبر موضوع.

كشف الخفاء: (١/ ٤١)
(٥٣) – «أبو حنيفة سراج أمتي».
قال القاري في موضوعاته الكبرى: هو موضوع باتفاق المحدثين، وقال العلامة ابن حجر المكي في كتابه المسمى بالخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان نقلًا عن الحافظ السيوطي وغيره: إن الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لو كان الإيمان عند الثريا» -وفي لفظ: «لو كان العلم معلقًا عند الثريا- لتناوله رجال من أبناء فارس» محمول على أبي حنيفة وأضرابه، وبه يستغنى عن أن يستشهد على فضله بحديث أطبق المحدثون على أنه موضوع، ثم أورده بروايات أطال في بيانها ورد النقاد لها، وقال: إنها كلها موضوعات لا تروج على من له أدنى إلمام بنقد الحديث.
قال: فمن الروايات الموضوعة: سيأتي رجل من بعدي يقال له: النعمان بن ثابت، ويكنى أبا حنيفة يحيا دين الله وسنتي على يديه، وفي رواية عن ابن عباس: يطلع بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدر على جميع خراسان, يكنى بأبي حنيفة، انتهى ملخصًا.
ومن ذلك الموضوع ما ذكره بعضهم بقوله: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن سائر الأنبياء تفخر بي، وأنا أفتخر بأبي حنيفة، وهو رجل تقي عند ربي، وكأنه جبل من العلم، وكأنه نبي من أنبياء بني إسرائيل, فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني»، قال ابن الجوزي: إنه موضوع. ورد بما في الضياء المعنوي بأنه تعصب؛ لأنه روي بطرق مختلفة، انتهى. وأقول: لعلها لا تصلح وإن تعددت، كما قالوا في حديث: من حفظ على أمتي أربعين حديثًا فإنه ضعيف وإن تعددت طرقه، ومن الموضوع أيضًا ما روي: أن آدم افتخر بي، وأنا أفتخر برجل من أمتي اسمه النعمان، وكنيته أبو حنيفة, هو سراج أمتي.
ومثله ما رواه الجرجاني في مناقبه بسنده لسهل بن عبد الله التستري أنه قال: لو كان في أمة موسى وعيسى مثل أبي حنيفة لما تهودوا, ولما تنصروا.
ومثله ما افتراه أحمد بن مأمون لما قيل له: ألا ترى إلى الإمام الشافعي ومن تابعه بخراسان, بقوله: حدثنا أحمد بن عبد الله, حدثنا عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس مرفوعًا: «يكون في أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، ورجل يقال له: أبو حنيفة هو سراج أمتي»، ذكره المناوي في شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر.

اللؤلؤ المرصوع:
(١٠١) – حديث: «إن سائر الأنبياء يفتخرون بي، وأنا أفتخر بأبي حنيفة، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني»، أورده ابن الجوزي في الموضوعات، وهو الظاهر، ولا عبرة بمن انتصر وصححه.