Question
عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري يقول: حدثني أبي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب إلى ملك الموت عليه السلام عند رأس رجل من الأنصار فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن. قال ملك الموت عليه السلام: يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في جانب الدار، ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصياح؟ فوالله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما يصنع الله عز وجل وتصبروا تؤجرو، وإن أنتم تجزعون وتسخطون تأثمون، وتؤزرون وما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم لبغية عودة، فالحذر الحذر والنجاة النجاة، وما من أهل بيت شعر ولا مدر ولا سهل ولا جبل ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله عز وجل هو الآمر بقبضها قال جعفر بن محمد: بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات فإذا حضر عبدا الموت فمن كان يحافظ على الصلاة دنا منه الملك وتباعد الشيطان ولقنه ملك الموت عليه السلام لا إله إلا الله في ذلك الحال.
Answer
This narration is recorded in Al Ahad Wal Mathani of Imam Abu Bakr ibn Abi ‘Asim. Imam Tabarani (rahimahullah) has also recorded this narration with slight variation in the wording.
(Al Ahad Wal Mathani, Hadith: 2254, Darur Rayah edition. Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 4188)
However, the chain consists of an extremely weak narrator. Some Muhaddithun have also declared him a fabricator.
(Lisanul Mizan, vol. 6 pg. 210, number: 5809)
‘Allamah Ibnul Athir and Hafiz Ibn Kathir (rahimahumallah) have expressed reservation with regard to the authenticity of this Hadith (في حديثه نظر/فيه نظر). Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani (rahimahullah) has also declared this narrator extremely weak.
(Usdul Ghabah, vol. 2 pg. 169, Al Bidayah Wan Nihayah, vol. 1 pg. 77/78, Al Isabah, vol. 3 pg. 213, under the biography of Khazraj Al Ansari. Also see: Al ‘Ilalul Mutanahiyah, vol. 2 pg. 896, Hadith: 1495 and Majma’uz Zawaid, vol. 2 pg. 326)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٢٢٥٤): حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القلوسي نا إسماعيل بن أبان الأزدي، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري يقول: حدثني أبي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب إلى ملك الموت عليه السلام عند رأس رجل من الأنصار فقال: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن» قال ملك الموت عليه السلام: يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في جانب الدار، ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصياح؟ فوالله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما يصنع الله عز وجل وتصبروا تؤجرو، وإن أنتم تجزعون وتسخطون تأثمون، وتؤزرون وما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم لبغية عودة، فالحذر الحذر والنجاة النجاة، وما من أهل بيت شعر ولا مدر ولا سهل ولا جبل ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله عز وجل هو الآمر بقبضها قال جعفر بن محمد: بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات فإذا حضر عبدا الموت فمن كان يحافظ على الصلاة دنا منه الملك وتباعد الشيطان ولقنه ملك الموت عليه السلام لا إله إلا الله في ذلك الحال.
المعجم الكبير للطبراني (٤١٨٨): حدثنا إسحاق بن داود الصواف التستري، ثنا محمد بن عبد الله بن عقيل، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا عمرو بن شمر الجعفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت الحارث بن الخزرج، يقول: حدثني، أبي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليه السلام عند رأس رجل من الأنصار، فقال: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن» ، فقال ملك الموت عليه السلام: طب نفسا وقر عينا، واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في الدار ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصارخ؟ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره، ومالنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم بعد عودة وعودة، فالحذر وما من أهل بيت يا محمد شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها قال جعفر: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذا نظر عند الموت، فمن كان يحافظ على الصلوات دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان، ويلقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله، وذلك الحال العظيم.
لسان الميزان (٦/ ٢١٠، رقم: ٥٨٠٩): عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله [وهو عمرو بن أبي عمرو]: عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعمش. روى عباس عن يحيى: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: زائغ كذاب.
وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة , ويروي الموضوعات عن الثقات. وقال البخاري: منكر الحديث.
قال يحيى: لا يكتب حديثه.
ثم قال البخاري: حدثنا حامد بن داود حدثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وبه: عن عمرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال، عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله.
وبه: عن سويد، عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر.
وقال النسائي والدارقطني، وغيرهما: متروك الحديث.
علي بن الجعد: حدثنا عمرو بن شمر أخبرنا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يبعث المقتتلون على النيات.
قال السليماني: كان عمرو يضع للروافض. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث جدا , ضعيف الحديث لا يشتغل به , تركوه. لم يزد على هذا شيئا.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث. وقال الساجي: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الحاكم أبو عبد الله: كان كثير الموضوعات، عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة، عن جابر غيره. وذكره العقيلي والدولابي، وابن الجارود، وابن شاهين في الضعفاء. وقال أبو نعيم: يروي جابر الجعفي الموضوعات المناكير.
وسيأتي له ذكر في عمرو بن أبي عمرو.
أسد الغابة (٢/ ١٦٩): د ع: خزرج أبو الحارث مجهول في حديثه نظر، روى عنه ابنه الحارث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال: «يا ملك الموت، ارفق بصاحبي فإنه مؤمن»، فقال ملك الموت: يا محمد، طب نفسا، وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق.
وذكر حديثا طويلا.
البداية والنهاية (١/ ٧٧-٧٨): وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا يحيى بن أبي يحيى المقري حدثنا عمرو بن شمر قال سمعت جعفر بن محمد قال سمعت أبي يقول نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن فقال ملك الموت يا محمد طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق واعلم أن ما في الأرض بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم بأنفسهم والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها. قال جعفر بن محمد أبى هو الصادق بلغني بتفحصهم عند مواقيت الصلاة فإذا حضر عند الموت فإذا كان ممن يحافظ على الصلاة دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان ولقنه الملك (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في تلك الحال العظيمة.
هذا حديث مرسل وفيه نظر.
الإصابة في تمييز الصحابة (٣/ ٢١٣): زرج، الأنصاري غير منسوب.
روى ابن شاهين في الجنائز من طريق عمرو بن شمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه سمعت الحارث بن الخزرج، الأنصاري يقول حدثني أبي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن فقال له يا محمد طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق الحديث بطوله.
وأورده ابن منده من هذا الوجه مختصرا وأخرجه البزار، وابن أبي عاصم والطبراني، وابن قانع وعمرو بن شمر متروك الحديث.
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (٢/ ٨٩٦): أنا محمد بن عبد الملك قال أنا إسماعيل بن مسعدة قال أنا حمزة ابن يوسف قال أنا ابن عدي قال نا عبد الله بن نصر قال نا سليمان بن عبد العزيز قال نا محمد بن إدريس الشافعي عن عبد الله بن الحارث المخزومي عن سيف بن سليمان عن قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار وهو يموت فقال «يا ملك الموت ارفق بصاحبنا هذا فقدما ما فجعت الأحبة فقال ملك الموت على لسان الأنصاري يا محمد إني بكل رجل مسلم رفيق».
قال المؤلف: «هذا حديث لا يعرف إلا من هذه الطريق وفيه مجاهيل».مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٢/ ٣٢٥-٣٢٦): وعن الحارث بن الخزرج عن أبيه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ونظر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى ملك الموت – عليه السلام – عند رأس رجل من الأنصار فقال: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن» فقال ملك الموت – عليه السلام -: طب نفسا وقر عينا واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في الدار ومعي روحه فقلت: ما هذا الصارخ؟ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا منه عتبى وإن لنا عندكم بعد عودة وعودة فالحذر الحذر، وما من أهل بيت – يا محمد – شعر ولا مدر، بر ولا فاجر، سهل ولا جبل إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أردت أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها».
قال جعفر بن محمد: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذا نظر عند الموت فمن كان يحافظ على الصلوات دنا منه الملك وطرد عنه الشيطان ويلقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله وذلك الحال العظيم.
رواه الطبراني في الكبير، وفيه عمر بن شمر الجعفي والحارث بن الخزرج ولم أجد من ترجمهما، وبقية رجاله رجال الصحيح وروى البزار منه إلى قوله: واعلم أني بكل مؤمن رفيق.