Question

What was Sayyiduna Abu Hurayrah’s name?

 

Answer

There exists a major difference of opinion regarding the name of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) as well as his father’s name. ‘Allamah Ibnul Athir (rahimahullah) has mentioned that no other name has such varied opinions and differences.

The following are some of the names cited by the biographers of Sahabah:

  1. ‘Abdur Rahman ibn Sakhr
  2. ‘Abdur Rahman ibn Ghanm
  3. ‘Abdullah ibn ‘Aaidh
  4. ‘Abdullah ibn ‘Amir
  5. ‘Abdullah ibn ‘Amr
  6. Sukayn ibn Wadmah
  7. Sukayn ibn Hani
  8. ‘Amr ibn ‘Amir

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has stated that many have preferred the first name (‘Abdur Rahman ibn Sakhr) with some preferring ‘Amr ibn ‘Amir.

Some narrations suggest that prior to Islam, his name was ‘Abdu Shams and Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) changed it to ‘Abdur Rahman.

(Refer: Al Isti’ab, vol. 4, pg. 332, Usdul Ghabah, vol. 6, pg. 313, Al Isabah, vol. 6, pg. 498 and vol. 13, pg. 29-38 and Taqribut Tahdhib: 8426)

 

Also see here

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الاستيعاب في معرفة الأصحاب: (٤٣٣٢)
اختلفوا في اسم أبي هريرة، واسم أبيه اختلافا كثيرا. لا يحاط به ولا يضبط في الجاهلية والإسلام، فقال خليفة: ويقال اسم أبي هريرة عبد الله بن عامر. ويقال برير بن عشرقة. ويقال سكين بن دومة. وقال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول: اسم أبي هريرة عبد الله ابن عبد شمس. ويقال: عامر. وقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اسم أبي هريرة [عبد الله بن] عبد شمس. ويقال: عبد نهم بن عامر. ويقال: عبد غنم. ويقال سكين. وذكر محمد بن يحيى الذهلي، عن أحمد بن حنبل مثله سواء. وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: اسم أبي هريرة عبد شمس. وقال أبو نعيم: اسم أبي هريرة عبد شمس. وروى سفيان بن حصين عن الزهري، عن المحرر بن أبي هريرة، قال: اسم أبي هريرة عبد عمرو بن عبد غنم. وقال أبو حفص الفلاس: أصح شيء عندنا في اسم أبي هريرة عبد عمرو بن عبد غنم. وقال ابن الجارود: اسم أبي هريرة كردوس. وروى الفضل بن موسى السيناني، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة عبد شمس، من الأزد، من دوس. وذكر أبو حاتم الرازي، عن الأوسي، عن ابن لهيعة، قال: اسم أبي هريرة كردوس بن عامر.
وذكر البخاري عن ابن أبي الأسود قال: اسم أبي هريرة عبد شمس.
ويقال عبد نهم، أو عبد عمرو.
قال أبو عمر: محال أن يكون اسمه في الإسلام عبد شمس، أو عبد عمرو، أو عبد غنم، أو عبد نهم، وهذا إن كان شيء منه فإنما كان في الجاهلية. وأما في الإسلام فاسمه عبد الله أو عبد الرحمن، والله أعلم، على أنه اختلف في ذلك أيضا اختلافا كثيرا.
قال الهيثم بن عدي: كان اسم أبي هريرة في الجاهلية عبد شمس، وفي الإسلام عبد الله، وهو من الأزد من دوس.
وروى يونس بن بكير عن ابن إسحاق، قال: حدثني بعض أصحابنا عن أبي هريرة، قال: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس فسميت في الإسلام عبد الرحمن، وإنما كنيت بأبي هريرة، لأني وجدت هرة فجعلتها في كمي، فقيل لي: ما هذه؟ قلت: هرة. قيل: فأنت أبو هريرة.
وقد روينا عنه أنه قال: كنت أحمل هرة يوما في كمي، فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: «ما هذه؟» فقلت: هرة. فقال: «يا أبا هريرة». وهذا أشبه عندي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم كناه بذلك، والله أعلم.
وروى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر. وعلى هذه اعتمدت طائفة ألفت في الأسماء والكنى.
وذكر البخاري عن إسماعيل بن [أبي] أويس، قال: كان اسم أبي هريرة في الجاهلية عبد شمس وفي الإسلام عبد الله.
قال أبو عمر: ويقال أيضا في اسم أبي هريرة عمرو بن عبد العزى [وعمرو ابن عبد غنم، وعبد الله بن عبد العزى]، وعبد الرحمن بن عمرو. ويزيد ابن عبيد الله، ومثل هذا الاختلاف والاضطراب لا يصح معه شيء يعتمد عليه إلا أن عبد الله أو عبد الرحمن هو الذي سكن إليه القلب [في اسمه] في الإسلام، والله أعلم. وكنيته أولى به على ما كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما في الجاهلية فرواية الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عنه في عبد شمس صحيحة، ويشهد له ما ذكر ابن إسحاق، ورواية سفيان بن حصين عن الزهري، عن المحرر بن أبي هريرة فصالحة، وقد يمكن أن يكون له في الجاهلية اسمان: عبد شمس وعبد عمرو.
وأما في الإسلام فعبد الله أو عبد الرحمن. وقال أبو أحمد الحاكم: أصح شيء عندنا في اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر، ذكر ذلك في كتابه في الكنى، وقد غلبت عليه كنيته، فهو كمن لا اسم له غيرها. وأولى المواضع بذكره الكنى، وبالله بالتوفيق.

أسد الغابة: (٦٣١٣)
أبو هريرة
ب د ع: أبو هريرة الدوسي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم حديثا عنه، وهو دوسي من دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد.
قال خليفة بن خياط، وهشام بن الكلبي: اسمه عمير بن عامر بن عبد ذي الشرى بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس.
وقد اختلف في اسمه اختلافا كثيرا، لم يختلف في اسم آخر مثله ولا ما يقاربه، فقيل: عبد الله بن عامر، وقيل: برير بن عشرقة.
ويقال: سكين بن دومة، وقيل: عبد الله بن عبد شمس، وقيل: عبد شمس، قاله يحيى بن معين، وأبو نعيم، وقيل: عبد نهم، وقيل: عبد غنم.
وقال المحرر بن أبي هريرة: اسم أبي: عبد عمرو بن عبد غنم.
وقال عمرو بن علي الفلاس: أصح شيء قيل فيه: عبد عمرو بن غنم.
وبالجملة فكل ما في هذه الأسماء من التعبيد فلا شبهة أنها غيرت في الإسلام، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك اسم أحد: عبد شمس، أو عبد غنم، أو عبد العزى، أو غير ذلك.
فقيل: كان اسمه في الإسلام: عبد الله، وقيل: عبد الرحمن.
قال الهيثم بن عدي: كان اسمه في الجاهلية: عبد شمس، وفي الإسلام: عبد الله.
وقال ابن إسحاق: قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة: كان اسمي في الجاهلية: عبد شمس، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن، وإنما كنيت بأبي هريرة لأني وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي: أنت أبو هريرة.
وقيل: رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كمه هرة: فقال: «يا أبا هريرة».
وأخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن الترمذي، قال: حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع، قال: قلت لأبي هريرة: لم أكتنيت بأبي هريرة؟ قال: أما تفرق مني؟ قلت: بلى، والله إني لأهابك. قال: كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة.
وكان من أصحاب الصفة.
وقال البخاري: اسمه في الإسلام عبد الله.
ولولا الاقتداء بهم لتركنا هذه الأسماء فإنها كالمعدوم، لا تفيد تعريفا، وإنما هو مشهور بكنيته.

الإصابة في تمييز الصحابة: (٦٤٩٨)
عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة.
هو مشهور بكنيته، وهذا أشهر ما قيل في اسمه واسم أبيه، إذ قال النووي إنه أصح.
وسيأتي ترجمته في الكنى إن شاء الله تعالى. 

الإصابة: (١٣٢٩ ـ ٣٨)
أبو هريرة بن عامر بن عبد ذي الشري بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه ابن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب الدوسي. هكذا سماه ونسبه بن الكلبي، ومن تبعه كأبي …، وقواه أبو أحمد الدمياطي. وقال ابن إسحاق: كان وسيطا في دوس. وأخرج الدولابي، من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب قال: اسم أبي هريرة عبد نهم بن عامر، وهو دوسي، حليف لأبي بكر الصديق. وخالف ابن البرقي في نسبه، فقال: هو ابن عامر بن عبد شمس بن عبد الساطع بن قيس بن مالك بن ذي الأسلم بن الأحمس بن معاوية بن المسلم بن الحارث بن دهمان بن سليم بن فهم بن عامر بن دوس، قال: ويقال: هو ابن عتبة بن عمرو بن عيسى بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن عمرو بن فهم بن دوس. وقال أبو علي بن السكن: اختلف في اسمه، فقال أهل النسب: اسمه عمير بن عامر، وقال ابن إسحاق: قال لي بعض أصحابنا، عن أبي هريرة: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وكنيت أبا هريرة لأني وجدت هرة، فحملتها في كمي، فقيل لي: أبو هريرة.
وهكذا أخرجه أبو أحمد الحاكم في «الكنى» من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، وأخرجه ابن منده من هذا الوجه مطولا. وأخرج الترمذي بسند حسن، عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: قلت: لأبي هريرة لم كنيت بأبي هريرة؟ قال: كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة، وإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة انتهى.
وفي «صحيح البخاري» أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا هر». وأخرج البغوي من طريق إبراهيم بن الفضل المخزومي وهو ضعيف، قال: كان اسم أبي هريرة في الجاهلية عبد شمس، وكنيته أبو الأسود، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وكناه أبا هريرة.
وأخرج ابن خزيمة بسند قوي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: عبد شمس من الأزد ثم من دوس.
وأخرج الدولابي بسند حسن، عن أسامة بن زيد الليثي، عن عبيد الله بن أبي رافع والمقبري قالا: كان اسم أبي هريرة عبد شمس بن عامر بن عبد الشري، والشري اسم صنم لدوس، فلما أسلم سمي بعبد الله بن عامر. وقال عبد الله بن إدريس، عن شعبة: كان اسم أبي هريرة عبد شمس، وكذا قال يحيى بن معين، وأحمد بن صالح المصري، وهارون بن حاتم، وكذا قال أبو زرعة، عن أبي مسهر. وقال أبو نعيم الفضل بن دكين مثله وزاد، ويقال: عبد عمرو، وقال مرة أخرى: أبو هريرة سكين، ويقال: عامر بن عبد غنم. وكذا قال إسماعيل بن أبي أويس: وجدت في كتاب أبي: كان اسم أبي هريرة عبد شمس، واسمه في الإسلام عبد الله، وعن أبي نمير مثله.
وذكر الترمذي، عن البخاري مثله.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو هريرة عبد شمس، ويقال: عبد نهم، ويقال: عبد غنم، ويقال: سكين، ويقال: عبد الله بن عامر. أخرجه البغوي عن صالح، وكذا قال الأحوص بن المفضل العلائي، عن أبيه، وكذا حكاه يعقوب بن سفيان في «تاريخه».
وذكر ابن أبي شيبة مثله، وزاد: ويقال: عبد الرحمن بن صخر، وذكر البغوي، عن عبد الله بن أحمد، قال: سمعت شيخا لنا كبيرا يقول: اسم أبي هريرة سكين بن دومة، وهذا حكاه الحسن بن سفيان بسنده، عن أبي عمر الضرير وزاد، ويقال: عبد عمرو بن غنم.
وقال عمرو بن علي الفلاس، عن سفيان بن حسين، [عن الزهري، عن المحرر بن أبي هريرة كان اسم أبي عبد عمرو بن عبد غنم أخرجه أسلم بن سهل، في «تاريخه» وأخرجه البغوي، عن المقدمي، عن عمه سفيان]، ولفظه: كان اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن غنم، كذا في رواية عيسى بن علي، عن البغوي.
وأخرجه ابن أبي الدنيا من طريق المقدمي مثل ما قال عمرو بن علي، وكذا هو في «الذهليات»، عن عمر بن بكار، عن عمرو بن علي المقدسي. وقال ابن خزيمة: قال الذهلي: هذا أوضح الروايات عندنا على القلب.
قال ابن خزيمة وإسناد محمد بن عمرو، عن أبي سلمة أحسن من سفيان بن حسين، عن الزهري، عن المحرر إلا أن يكون كان له اسمان قبل إسلامه، وأما بعد إسلامه فلا أحسب اسمه استمر.
قلت: أنكر أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم غير اسمه، فسماه عبد الرحمن، كما نقل أحمد بن حنبل، عن أبي عبيدة الحداد. وأخرج أبو محمد بن زيد، عن الأصمعي: أن اسمه عبد عمرو بن عبد غنم، ويقال: عمرو بن عبد غنم، وجزم بالأول النسائي. وقال البغوي: حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، واسمه عبد الرحمن بن صخر.
قلت: وأبو إسماعيل صاحب غرائب مع أن قوله واسمه عبد الرحمن بن صخر- يحتمل أن يكون من كلام أبي صالح أو من كلام من بعده، وأخلق به أن يكون أبو إسماعيل الذي تفرد به، والمحفوظ في هذا قول محمد بن إسحاق.
وأخرج أبو نعيم من طريق إسحاق بن راهويه، قال: أبو هريرة مختلف في اسمه، فقيل: سكين بن مل، وقيل: ابن هانئ، وقال بعضهم: عمر بن عبد شمس، وقيل: ابن عبد نهم، وقال عباس الدوري، عن أبي بكر بن أبي الأسود: سكين بن جابر.
وأخرج أبو أحمد الحاكم بسند صحيح، عن صالح بن كيسان، قال: اسمه عامر، ومثله حكاه الهيثم بن عدي، عن ابن عباس، وهو المسوق، وزاد: أنه ابن عبد شمس بن عبد غنم بن عبد ذي الشري، وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: هو عامر بن عبد شمس، وقيل: عبد غنم، وقيل: سكين بن عامر.
وقال خليفة: اختلف في اسمه، فقيل: عمير بن عامر، وقيل: سكين بن دومة، ويقال: عبد عمرو بن عبد غنم، وقيل: عبد الله بن عامر، وقيل: برير أو يزيد بن عشرقة.
وقال الفلاس: اختلفوا في اسمه، والذي صح أنه عبد عمرو بن عبد غنم، ويقال: سكين. وقال البغوي: حدثنا محمد بن حميد، حدثنا أبو نميلة، حدثنا محمد بن عبيد الله قال: اسمه سعد بن الحارث.
قال البغوي: وبلغني أن اسمه عبد ياليل.
وقال ابن سعد، عن الواقدي: كان اسمه عبد شمس، فسمى في الإسلام عبد الله. ونقل عن الهيثم مثله، وزاد البغوي، عن الواقدي، ويقال: إنه عبد الله بن عائذ، وقال ابن البرقي: اسمه عبد الرحمن، ويقال: عبد شمس، ويقال: عبد غنم، ويقال: عبد الله، ويقال: بل هو عبد نهم، وقيل: عبد تيم.
وحكى ابن منده في «أسمائه»: عبد بغير إضافة، وفي اسم أبيه عبد غنم. وحكى أبو نعيم فيه: عبد العزى وسكن بفتحتين، قال النووي في مواضع من كتبه: اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من ثلاثين قولا، وقال القطب الحلبي: اجتمع في اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولا مذكورة في «الكنى» للحاكم، وفي «الاستيعاب» وفي «تاريخ ابن عساكر».
قلت: وجه تكثره أنه يجتمع في اسمه خاصة عشرة أقوال مثلا، وفي اسم أبيه نحوها، ثم تركبت، ولكن لا يوجد جميع ذلك منقولا، فمجموع ما قيل في اسمه وحده نحو من عشرين قولا: عبد شمس، وعبد نهم، وعبد تيم، وعبد غنم، وعبد العزى، وعبد ياليل، وهذه لا جائز أن تبقى بعد أن أسلم كما أشار إليه بن خزيمة.
وقيل فيه أيضا: عبيد بغير إضافة، وعبيد الله بالإضافة، وسكين بالتصغير، وسكن بفتحتين، وعمرو بفتح العين، وعمير بالتصغير، وعامر، وقيل: برير، وقيل: بر، وقيل: يزيد، وقيل: سعد، وقيل: سعيد، وقيل: عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وجميعها محتمل في الجاهلية والإسلام إلا الأخير فإنه إسلامي جزما.
والذي اجتمع في اسم أبيه خمسة عشر قولا، فقيل: عائذ، وقيل: عامر، وقيل: عمرو، وقيل: عمير، وقيل: غنم، وقيل: دومة، وقيل: هانئ، وقيل: مل، وقيل: عبد نهم، وقيل: عبد غنم، وقيل: عبد شمس، وقيل: عبد عمرو، وقيل: الحارث، وقيل: عشرقة، وقيل: صخر.
فهذا معنى قول من قال: اختلف في اسمه واسم أبيه على أكثر من ثلاثين قولا، فأما مع التركيب بطريق التجويز فيزيد على ذلك نحو مائتين وسبعة وأربعين من ضرب تسعة عشر في ثلاثة عشر، وأما مع التنصيص فلا يزيد على العشرين، فإن الاسم الواحد من أسمائه يركب مع ثلاثة أو أربعة من أسماء الأب إلى أن يأتي العد عليهما، فيخلص للمغايرة مع التركيب عدد أسمائه خاصة، وهي تسعة عشر مع أن بعضها وقع فيه تصحيف أو تحريف، مثل: بر وبرير ويزيد، فإنه لم يرد شيئا منها إلا مع عشرقة، والظاهر أنه تغيير من بعض الرواة، وكذا سكن وسكين، والظاهر أنه يرجع إلى واحد، وكذا سعد وسعيد مع أنهما أيضا لم يردا إلا مع الحارث، وبعضها انقلب اسم مع أبيه، كما تقدم في قول من قال: عبد عمرو بن عبد غنم، وقيل، عبد غنم بن عبد عمرو، فعند التأمل لا تبلغ الأقوال عشرة خالصة، ومزجها من جهة صحة النقل إلى ثلاثة: عمير، وعبد الله، وعبد الرحمن، الأولان محتملان في الجاهلية والإسلام، وعبد الرحمن في الإسلام خاصة كما تقدم.
قال ابن أبي داود: كنت أجمع سند أبي هريرة فرأيته في النوم، وأنا بأصبهان، فقال لي: أنا أول صاحب حدثت في الدنيا، وقد أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابة حديثا.

سنن الترمذي:
(٣٨٤٠) حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع، قال: قلت لأبي هريرة، لم كنيت أبا هريرة؟ قال أما تفرق مني؟ قلت: بلى والله إني لأهابك. قال: «كنت أرعى غنم أهلي، فكانت لي هريرة صغيرة فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها فكنوني أبا هريرة».

 «هذا حديث حسن غريب».