Question
Is this authentic?
Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Indeed, this is an angel that never descended to the earth ever before tonight. He sought permission from his Lord to greet me with peace and to give me the glad tidings that Fatimah is the chief of the women of Paradise, and that Hasan and Husain are the chiefs of the youths of the people of Paradise.”
Answer
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this as part of a longer narration on the authority of Sayyiduna Hudhayfah (radiyallahu ‘anhu). He has declared the narration sound (hasanun gharib).
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) told Sayyiduna Hudhayfah (radiyallahu ‘anhu): “…This is an angel who has never descended to earth before tonight. He sought permission from his Rabb to greet me and convey glad tidings that Fatimah is the leader of the women of Jannah and that Hasan and Husayn are the leaders of the youngsters of Jannah.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3781)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي (٣٧٨١): حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: «من هذا، حذيفة؟» قلت: نعم، قال: «ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟» قال: «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.
صحيح البخاري (٣٧٦٧): حدثنا أبو الوليد، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني».
فتح الباري (٣٧٦٧): وأقوى ما يستدل به على تقديم فاطمة على غيرها من نساء عصرها ومن بعدهن ما ذكر من قوله صلى الله عليه وسلم: «إنها سيدة نساء العالمين إلا مريم وأنها رزئت بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من بناته فإنهن متن في حياته فكن في صحيفته ومات هو في حياتها فكان في صحيفتها». وكنت أقول ذلك استنباطا إلى أن وجدته منصوصا: قال أبو جعفر الطبري في تفسير آل عمران من التفسير الكبير من طريق فاطمة بنت الحسين بن علي: إن جدتها فاطمة قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وأنا عند عائشة فناجاني فبكيت، ثم ناجاني فضحكت، فسألتني عائشة عن ذلك فقلت: لقد علمت، أأخبرك بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتركتني، فلما توفي سألت فقلت: ناجاني» فذكر الحديث في معارضة جبريل له بالقرآن مرتين وأنه قال: «أحسب أني ميت في عامي هذا، وأنه لم ترزأ امرأة من نساء العالمين مثل ما رزئت، فلا تكوني دون امرأة منهن صبرا». فبكيت فقال: «أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم»، فضحكت». قلت: وأصل الحديث في الصحيح دون هذه الزيادة.
قوله: وقال النبي صلى الله عليه وسلم «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة» هو طرف من حديث وصله المؤلف في علامات النبوة، وعند الحاكم من حديث حذيفة بسند جيد: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم ملك وقال: إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة». وقد تقدم في آخر أحاديث الأنبياء ما ورد في بعض طرقه من ذكر مريم عليها السلام وغيرها مشاركة لها في ذلك.
فيض القدير (٥٨٣٥): قال ابن حجر في الفتح: أقوى ما استدل به على تقديم فاطمة على غيرها من نساء عصرها ومن بعدهن خبر: «إن فاطمة سيدة نساء العالمين إلا مريم وأنها رزئت بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من بناته فإنهن متن في حياته فكن في صحيفته ومات في حياتها فكان في صحيفتها». قال: وكنت أقول ذلك استنباطا إلى أن وجدته منصوصا: في (تفسير الطبري) عن فاطمة: «أنه ناجاها فبكت، ثم ناجاها فضحكت»، فذكر الحديث في معارضة جبريل له القرآن مرتين وأنه قال: «أحسب أني ميت في عامي هذا، وأنه لم ترزأ امرأة من نساء العالمين مثل ما رزئت، فلا تكوني دون امرأة منهن صبرا» فبكت فقال: «أنت سيدة نساء أهل الجنة».
سنن الترمذي (٣٧٦٨): حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا جرير، ومحمد بن فضيل، عن يزيد، نحوه. هذا حديث حسن صحيح. وابن أبي نعم هو: عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي الكوفي.
مرقاة المفاتيح (٦١٦٣): (وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»). قال المظهر: يعني هما أفضل من مات شابا في سبيل الله من أصحاب الجنة، ولم يرد به سن الشباب، لأنهما ماتا وقد كهلا، بل ما يفعله الشباب من المروة كما يقال: فلان فتى وإن كان شيخا يشير إلى مروته وفتوته، أو أنهما سيدا أهل الجنة سوى الأنبياء والخلفاء الراشدين، وذلك لأن أهل الجنة كلهم في سن واحد وهو الشباب، وليس فيهم شيخ ولا كهل. قال الطيبي: ويمكن أن يراد هما الآن سيدا شباب من هم من أهل الجنة من شباب هذا الزمان. (رواه الترمذي): وكذا أحمد عن أبي سعيد، والطبراني عن عمر وعن علي وعن جابر وعن أبي هريرة، والطبراني في الأوسط عن أسامة بن زيد وعن البراء، وابن عدي في الكامل عن ابن مسعود، ورواه ابن ماجه – والحاكم عن ابن عمر، ولفظه: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما». وكذا رواه الطبراني عن قرة، وعن مالك بن الحويرث، والحاكم عن ابن مسعود. ورواه أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان والطبراني، والحاكم عن أبي سعيد بلفظ: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران».
تحفة الأحوذي (٣٧٦٨): قوله (عن يزيد بن أبي زياد) القرشي الهاشمي الكوفي (عن بن أبي نعم) بضم النون وسكون المهملة
قوله (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) بفتح الشين المعجمة وبالموحدة الخفيفة، جمع شاب. وهو من بلغ إلى ثلاثين، ولا يجمع فاعل على فعال غيره، ويجمع على شيبة وشبان أيضا.
قال المظهر: يعني هما أفضل من مات شابا في سبيل الله من أصحاب الجنة، ولم يرد به سن الشباب لأنهما ماتا وقد كهلا، بل ما يفعله الشباب من المروءة كما يقال: فلان فتى، وإن كان شيخا يشير إلى مروءته وفتوته، أو أنهما سيدا أهل الجنة سوى الأنبياء والخلفاء الراشدين، وذلك لأن أهل الجنة كلهم في سن واحد، وهو الشباب، وليس فيهم شيخ ولا كهل.
قال الطيبي: ويمكن أن يراد هما الآن سيدا شباب من هم من أهل الجنة من شبان هذا الزمان.